الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وثمانون - ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وثمانون - ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

والاحتلال يحذر من انفجار الضفة

عملية نوعية للمقاومة في طوباس.. مقتل وجرح جنود صهاينة

أعلنت كتائب شهداء الأقصى في طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة تنفيذ عملية نوعية قُتل وجُرح فيها جنود بجيش الاحتلال، كما قصف طيران الاحتلال مخيم الفارعة وسط أنباء عن سقوط شهيد جراء القصف.في حين قالت صحيفة معاريف الصهيونية إن وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن حذروا بجلسة الحكومة الصهيونية هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على شفا الانفجار.من جانب آخر ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن حكومة الاحتلال أبلغت المحكمة العليا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تحكم في غزة وأن جيش الاحتلال يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدورها حذرت من «مغبة إقدام حكومة الاحتلال والمستوطنين على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك».

تشييع جثامين شهداء اغتالهم جيش الاحتلال
في التفاصيل، شيع آلاف الفلسطينيين الجمعة جثامين 10 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال الصهيوني خلال عملية عسكرية في محافظتي طوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها مدن وبلدات الضفة، بعد يوم استُشهد فيه 4 فلسطينيين بنيران الاحتلال في طولكرم وطوباس، وأُصيب 4 آخرون جنوبي نابلس، ونفذت فيه المقاومة عملية نوعية.
وفي طوباس، شيع أهالي المدينة والقرى المحيطة جثامين شهداء اغتالهم جيش الاحتلال بمسيّرة فجر الأربعاء الماضي.
وردد المشيعون شعارات تؤكد على استمرار المقاومة ومساندتها. وكان أهالي مخيم الفارعة جنوب طوباس شيعوا جثمان شهيد سقط برصاص قوات الاحتلال.
كما انسحبت قوات الاحتلال من مدينة طوباس وأعادت نشر آلياتها في محيط المدينة بعد عملية عسكرية امتدت لأكثر من 40 ساعة.
ومساء الخميس، انسحب جيش الاحتلال الصهيوني من مدينتي طولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، بعد تنفيذ عمليات عسكرية في المدينة، الأولى استمرت 3 أيام والثانية استمرت يومين، ما خلف دماراً واسعاً.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت عزبة الجراد في مدينة طولكرم ودهمت بناية سكنية، واقتحمت أيضاً بلدتي عنبتا وبلعا شرقي المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضاً بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وبلدة بيت عوا غرب مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
في غضون ذلك دوت صفارات الإنذار في مستوطنة علمون الصهيونية بالضفة الغربية تحذيراً من تسلل مقاومين.
عملية عسكرية نوعية
من ناحية أخرى، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة تنفيذ عملية نوعية قُتل وجُرح فيها جنود بجيش الاحتلال.
وقالت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها أوقعت «قوة صهيونية في كمين محكم بالقرب من ديوان المسلماني من نقطة صفر بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح».
كما أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وبأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وتحدث شهود عيان عن استشهاد شخص بقصف استهدف سيارة بالمخيم ونقل عدد من المصابين.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد نعت 3 من مقاتليها استشهدوا في غارة صهيونية أثناء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها.
وقالت سرايا القدس أن مقاتليها في كتيبة طوباس يواصلون التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني وآلياته في محاور القتال المختلفة، وأعلنت تفجير عبوة معدة مسبقاً في مركبة عسكرية صهيونية وتحقيق إصابة مباشرة.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف بمسيّرة صهيونية على مركبة قرب المدينة.
وقد انسحبت قوات الاحتلال من مخيم نور شمس في طولكرم بعد اقتحام استمر لساعات، وخلّف اقتحام الاحتلال للمخيم دماراً واسعاً في البنى التحتية والمحال التجارية.
وفي طوباس، أعلن المستشفى التركي الحكومي استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاصة في الصدر بمخيم الفارعة.
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الضفة
وواصلت قوات الاحتلال حملتها العسكرية على محافظة طوباس، حيث استُشهد وأُصيب عدد من الفلسطينيين، وهُدمت منازل وسط تحقيقات ميدانية مع الأهالي.
وأُصيب 4 فلسطينيين بجروح، مساء الخميس، إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم الظاهرية بعدد من الآليات العسكرية، ونشر جنوده في أحياء البلدة، لتدور مواجهات مع الشبان الفلسطينيين هناك.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات تجريف للبنى التحتية، وتفرض حصاراً مشدداً، كما تعرقل عمل الطواقم الصحفية والطبية وسيارات الإسعاف.
وكان جيش الاحتلال قد نشر قناصة على أسطح المباني، وسط تحليق مكثف للمسيّرات. وأظهرت صور قيام جنود الاحتلال باعتقال شاب فلسطيني خلال اقتحامها المدينة.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 700، إضافة إلى نحو 5700 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
اعتداءات مستوطنين
وفي نابلس شمال الضفة أيضاً، أفادت وسائل إعلام بإصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في بلدة طمون.
كما أفاد شهود عيان بأن مجموعة من المستوطنين قدموا من مستوطنة «رحاليم» المقامة على أراضي قرية يتما، وهاجموا منازل مواطنين على مدخلها وأضرموا النيران في ممتلكات وأرض أحد المواطنين طالت مركبة وأرضاً زراعية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن المستوطنين نفذوا نحو 1822 اعتداءاً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، وخلفت الاعتداءات 19 شهيداً، وتهجير 28 تجمعاً بدوياً، وإشعال أكثر من 275 حريقاً في ممتلكات المواطنين وأراضيهم.
عصابة نتنياهو تحذر من انفجار الضفة
من جهة أخرى قالت صحيفة صهيونية أن وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن حذروا بجلسة الحكومة الصهيونية هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على شفا الانفجار.
وأضافت «أكد المشاركون في هذه الجلسة أنهم يواجهون تصعيداً أمنياً خطيراً سيؤدي إلى مقتل المئات من الصهاينة».
مجازر جديدة بغزة
هذا وفي اليوم الـ343 للعدوان على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 40 شخصاً إثر استمرار القصف الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر الخميس معظمهم أطفال ونساء.
كما أطلقت دبابات جيش الاحتلال الصهيوني النار صباح الجمعة على النازحين في منطقة مواصي رفح موقعة شهداء، في استمرار للمجازر اليومية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف دبابات صهيونية منزلاً في منطقة المواصي على ساحل البحر المتوسط غربي رفح.
وقال الدفاع المدني في غزة عبر تطبيق تليغرام أن هناك طفلين بين الشهداء الخمسة، مشيراً إلى وجود مصابين.
كما أفادت مصادر فلسطينية بوقوع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال نحو خيام النازحين في مواصي رفح.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على منطقة الشاكوش ومحيطها بشمال غربي رفح وإطلاق نار كثيف من قبل المروحيات الصهيونية وسط المدينة.
وتمتد منطقة المواصي بطول 12 كيلومتراً على الساحل من غرب دير البلح بوسط قطاع غزة حتى محافظتي خان يونس ورفح جنوباً.
ويزعم الاحتلال أن هذه المنطقة آمنة لكنه استهدفها مراراً في الأسابيع الماضية بمجازر مروعة خاصة في خان يونس ورفح.
قصف متواصل
وخلال الساعات الماضية استمرت الغارات الصهيونية يرافقها قصف مدفعي على أنحاء أخرى في قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية أن 11 شخصاً استشهدوا في غارات صهيونية على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الجمعة.
وأفادت وسائل إعلام في غزة، باستشهاد شخصين وإصابة أكثر من 10 أشخاص فجر الجمعة إثر قصف منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتعرض المخيم لاحقا لغارات أخرى أوقعت شهيداً ومصابين.
وبالتزامن، نسفت قوات الاحتلال فجر الجمعة مباني سكنية قرب محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله.
وفي وقت مبكر الجمعة، تعرض مخيم جباليا للقصف مجدداً مما أسفر عن شهيد ومصابين.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين في غارة على حي الزيتون، وتعرضت أحياء أخرى لقصف مماثل، بحسب قناة الأقصى الفضائية.
وشهدت المناطق الشمالية بقطاع غزة تصاعداً للقصف بعد أن هدد جيش الاحتلال الصهيوني قبل أيام بتنفيذ عملية عسكرية جديدة بذريعة الرد على إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من هناك.
وتجاوزت حصيلة العدوان على غزة 41 ألف شهيد و95 ألف جريح، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.
الاحتلال يعترف بمواصلة حكم حماس في غزة
من جانبها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن حكومة الاحتلال أبلغت المحكمة العليا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تحكم في غزة وأن جيش الاحتلال يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.
وقالت حكومة الاحتلال أن الكيان الصهيوني لا يحتفظ بسيطرة فعّالة على قطاع غزة، وأن وجود جيش الاحتلال بغزة محدود بشكل لا يسمح بسيطرة فعلية وتفعيل صلاحيات الحكم.
وأكدت الحكومة الصهيونية أن حماس لا تزال تستطيع ممارسة صلاحيات الحكم في القطاع، وأن جيش الاحتلال لايزال يتعرض لمقاومة ضارية في غزة من جانب من وصفتهم بالأعداء في غزة من تحت الأرض وفوقها.
وأشارت إلى أن حماس «تعود وتعمل في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال وتحاول إعادة بناء قوتها هناك».
حماس تدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى
في سياق آخر حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من «مغبة إقدام حكومة الاحتلال والمستوطنين على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك».ودعت إلى «شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك وتكثيف الرباط في باحاته والتصدي للمخططات الصهيونية ضده».
البحث
الأرشيف التاريخي