تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
أميركا..ارتفاع معدل الجرائم ضد المسلمين في شيكاغو
وأوضحت سلافين أن هذه الحوادث تقع في أماكن العمل والمدارس والأماكن العامة، وأن الأفراد يواجهون عواقب لإظهار تضامنهم مع غزة وفلسطين. وأكدت أن المجتمع المسلم الأمريكي يواجه رقابة شديدة، وأن الناس يُعاقبون في أماكن عملهم بسبب إظهار دعمهم لغزة. وفي الجامعات، يواجه الطلاب عقوبات إدارية بسبب دعمهم لحقوق الفلسطينيين.
وأضافت أن رد فعل السلطات على زيادة الجرائم الناجمة عن الكراهية غير موجود. ففي الهجوم الأخير على مقهى فلسطيني في منطقة أبتاون السكنية، امتنعت إدارة شرطة شيكاغو عن تصنيف هذه الحادثة كجريمة ناشئة عن الكراهية.
وقارنت سلافين الوضع الحالي للمسلمين بالفترة التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة، قائلة: "لقد تلقينا العديد من المكالمات بخصوص التفاعلات غير اللائقة من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو المسؤولين الفيدراليين. عندما يظهر مكتب التحقيقات الفيدرالي أمام أبواب منازل الناس، يخافون ويتصلون بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ليسألوا عما يجب عليهم فعله. هذا الحدث الجديد مخيف للغاية وهو يحدث الآن".
كما أعربت عن خيبة أملها من الاستخدام غير الصحيح لمصطلح "معاداة السامية" لقمع النقد الموجه لسياسات الكيان الصهيوني. وفيما يتعلق بمقتل ناشطة أمريكية من أصل تركي مؤخراً على يد قوات الكيان الصهيوني في الضفة الغربية، قالت سلافين أن هذا لم يكن حادثاً عرضياً وأنهم يعتقدون أنه كان هجوماً مستهدفاً. وأكدت: "هذا يُظهر أنه حتى لو كنت أمريكياً، فإن الكيان الصهيوني لا يهتم إذا كنت مسلماً وسيقتلك".