أخبار قصيرة
"نحو القبلة"ناشطون إيرانيون يطلقون حملة دولية لدعم غزة
أطلق المركز الإيراني للتنمية الفكرية للأطفال والناشئين حملة "نحو القبلة" لدعم فلسطين بهدف حشد دعم دولي للشعب الفلسطيني في ظل الإبادة الجماعية الصهيونية.
منذ مسيرة زيارة الأربعين الحسيني(ع)، أطلق المركز الإيراني للتنمية الفكرية للأطفال والناشئين حملة "نحو القبلة" لدعم أهالي غزة بهدف حشد الدعم ومساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الإبادة الجماعية التي يفرضها الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة المظلومين.تسعى الحملة الدولية “نحو القبلة” إلى توفير فرصة لسماع صوت الشعب المضطهد في غزة وحشد الدعم للشباب الفلسطيني. تتضمن هذه الحملة مواضيع مثل دور الشباب في انتصار فلسطين، والتعاطف مع شعب غزة المظلوم، والشباب على طريق تحرير القدس والقضية المشتركة للشباب في العالم وهي تحرير فلسطين. وسيتم تقديم أفضل الأعمال والأفكار وتكريمها في حفل أُطلق عليه "التجمع الضخم للشباب الداعمين لغزة" الذي ينظمه المركز في وقت لاحق من هذا الشهر.
العتبة الحسينية تقيم
دورة دولية في حفظ سورة الأعراف وتفسيرها
نظم مركز التبليغ القرآني الدولي في العتبة الحسينية المقدسة وعبر كوادر فرعه في مدينة قم المقدسة دورة قرآنية دولية خاصة لحفظ سورة الأعراف وتفسيرها بمشاركة العشرات من الطلاب والطالبات ومن دول متعددة. وقال المشرف على التعليم الدولي في المركز الأستاذ محمد باقر المنصوري: "يواصل الكادر التعليمي في فرع مركز التبليغ القرآني الدولي بمدينة قم المقدسة نشاطه الخاص بتنظيم برنامج حفظ وتفسير سور القرآن الكريم والمقام عبر الفضاء الافتراضي قسم (التعليم عن بُعد)، حيث أقام الفرع دورة في حفظ سورة الأعراف وتفسيرها".
وأضاف المنصوري: "بلغت مدة إقامة الدورة (٧٠) يوماً احتضنت من خلالها الفئات العمرية (أكبر من ١٥ سنة) وشهدت تفاعلاً مميزاً من قبل المشاركين الذين تجاوز عددهم (٦٠٠) طالب وطالبة يمثّلون (١٣) دولة هي: العراق وإيران وأفغانستان وباكستان ولبنان وسوريا ومصر والجزائر وأمريكا وبريطانيا والسعودية والبحرين والنرويج". وعن آلية تنظيم الدورة، أشار المنصوري: "يحفظ المشاركون في فرع الحفظ والتفسير يومياً نصف صفحة ويسجلونها عن حفظ ويرسلونها عبر حسابهم الخاص حيث يستمع إلى الذكور منهم حافظان من المواهب القرآنية في العراق، كما يستمع إلى الإناث كادر نسوي من معلمات فرع المركز في لبنان، ويقوم المعلّمون والمعلّمات بتقييم الحفظ وبيان الأخطاء الموجودة لكل مشارك ومشاركة ومن خلال تلك الاختبارات تُمنح شهادات الإجتياز أو المشاركة".