تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وتنتقل إلى المرحلة الثانية من المعركة مع العدو الصهيوني
المقاومة الفلسطينية تحقق انجازات مهمة في ميدان القتال بالضفة
وفي بيان لها الخميس أوضحت أنها «حققت في المرحلة الثانية سلسلةً من العمليات العسكرية الكبرى والتي غيّرت مسار المعركة، وعلى رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم»، مشيرةً إلى الكمين المركب في حي المنشية الذي جاء كرد مباشر على عملية اغتيال قائد كتيبة طولكرم أبي شجاع».
وأشارت إلى الأسلوب الإرهابي الذي مارسه العدو في الضفة حيث أحرق منازل ودمر الكثير من البنى التحتية بالإضافة لأعمالٍ تخريبية مختلفة، مشددةً على أن هذه الجولات «لن تزيدها إلا عزمًا وإصرارًا على الاستمرار بالدفاع عن الأرض وطرد الاحتلال وقتاله في كل مكان».
وفي ختام البيان، طمأنت سرايا القدس أنها «بألف خير وأن المقاومة راسخة وصلبة لن يكسرها جيش الجبناء». ولفتت إلى أن «الوهم الذي ينشره العدو ظنًا منه أنه سيقضي على هذه المسيرة الطاهرة، دلالة كبيرة على سفاهته وجهالته بما يدور وبما أُعدّ له على الأرض اليوم وغدًا وحتى أبعد حد».
وأضافت «سنشاهد جميعًا ما نقصده وستروي الأيام في حينها ما تحمل من بشائر».
إستشهاد 5 مقاومين فلسطينيين بينهم القائد «أبو شجاع»
هذا واستشهد 5 مقاومين فلسطينيين، بينهم قائد كتيبة طولكرم محمد جابر الملقب بـــــ»أبو شجاع»، فجر يوم الخميس، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مخيم نور شمس قضاء طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
مخيمات الضفة تواصل إيلام الاحتلال
من ناحيته يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الثالث عدوانه الواسع على مناطق شمالي الضفة الغربية، وركّز «الجيش» الصهيوني، فجر الجمعة اعتداءاته، على جنين ونابلس، حيث تواصل المقاومة بدورها التصدي، وإيقاع خسائر فادحة في صفوف القوات الصهيونية.
والمقاومة تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في حارة الدمج في جنين، وقد دفع «جيش» الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو جنين.
وحاصرت القوات الصهيونية منزلاً في قرية الزبابدة، جنوب شرق جنين، حيث أطلقت عدّة قذائف في اتجاهه، ومنعت فرق الهلال الأحمر من الوصول إليه لإغاثة من بداخله.
وأضافت وسائل الاعلام أنّ 3 شهداء ارتقوا في البلدة نفسها في إثر استهداف الاحتلال مركبتهم، مشيرة إلى احتجاز جثامينهم.
وطالت الاعتداءات الصهيونية المنازل في حارة الدمج في مخيم جنين، إذ أطلق الاحتلال النار في اتجاهها، كما طالت مسجداً في الحارة الشرقية لمدينة جنين، حيث شنّ الاحتلال أيضاً حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين.وضمن التصدي المستمر وعمليات المقاومة النوعية، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، كتيبة جنين، تنفيذها كميناً في الحارة الشرقية بالعبوات الناسفة المعدة مسبقاً، مؤكدةً أنّ الكمين أدى إلى مقتل جندي صهيوني.
كذلك، أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كتيبة جنين، خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور الدمج، موضحةً أنّ مجاهديها «أمطروا قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات مباشرة».
وأضافت السرايا أنّها فجّرت عبوة ناسفة معدة مسبقاً في جرافة عسكرية صهيوني من نوع «D9» في المحور نفسه. كما فجّر مجاهدو السرايا عبوات ناسفة في قوة مشاة لـ»جيش» الاحتلال، في محور البيادر، محققين إصابات مؤكدة.
وبالتزامن، أكدت كتائب شهداء الأقصى - جنين، أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في الحي الشرقي في المدينة.وفي نابلس، اشتبكت سرايا القدس مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة، وعملت كتائب شهداء الأقصى في المخيم على التصدي للقوات الصهيونية المقتحمة، حيث استهدفتها «بوابل كثيف من الرصاص».
وأفادت مراسلة الميادين أنّ المقاومين أطلقوا النار في اتجاه قوات الاحتلال في منطقة دحلة الطور في نابلس، بينما اعتدى الاحتلال على المنازل في مخيم بلاطة، واعتقل 5 أشخاص من نابلس.
الاحتلال ينسحب من خان يونس
من جانب آخر،يدخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ329، ولا تزال قوات الاحتلال تواصل غاراتها على منازل المواطنين في مختلف أنحاء القطاع، في حين شهدت مناطق في خانيونس انسحاب آليات الجيش.فقد استشهد فجر يوم الجمعة، خمسة مواطنين بينهم طفل، في قصف لقوات الاحتلال الصهيوني، شرق خان يونس، ومخيم جباليا.
وقالت فلسطين اليوم إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو دقة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.وبالتزامن، أفادت مصادر صحفية بانسحاب جيش الاحتلال من كافة مناطق التوغل بعد 22 يوم من العملية البرية الثالثة التي نفذتها الفرقة 98 في خانيونس.