تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
عراقجي يستعرض الخطوط العريضة لسياسة البلاد الخارجية
وبالنسبة للعلاقات مع أمريكا والدول الأوروبية، أكد عراقجي: أن إيران تسعى لإدارة الصراع مع أمريكا بدلاً من حلّه، وذلك نظراً للخلافات البنيوية العميقة بين البلدين.
أما عن الاتفاق النووي، فقال عراقجي: إن إحياء الاتفاق النووي لم يعد ممكناً، داعياً إلى إطلاق مفاوضات نووية جديدة. مؤكداً أن طهران ستواصل دعم محور المقاومة في كافة الظروف، كما شدّد على دعم الشعوب المظلومة في المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني واليمني واللبناني.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية خلال لقائه سادن مرقد السيد عبدالعظيم الحسني(ع) حجة الاسلام السيد علي قاضي عسكر، سنضمن أمن البلاد ومصالحها الوطنية وسندعم المقاومة بشكل كامل بالتنسيق مع القوات المسلحة. وقال عراقجي: الارتباط مع محور المقاومة هو الارتباط الأساسي وسندعم محور المقاومة بشكل كامل. وشدّد عراقجي على أهمية المقاومة، وقال: سندعم محور المقاومة وشعب غزة المظلوم بشكل كامل. وكانت عملية الوعد الصادق مثالاً على الارتباط بين الميدان والدبلوماسية، وحاول الشهيد أمير عبداللهيان تحقيق هذا الارتباط.
واستطرد قائلاً: إن عملیة الوعد الصادق كانت ردا حاسما على العدو، ومنعت اتساع رقعة الحرب في المنطقة، وسيكون الأمر كذلك اليوم. وأكد: سنضمن أمن البلاد ومصالحها الوطنية وسندعم المقاومة بشكل كامل بالتنسيق مع القوات المسلحة .
وأجرى وزير الخارجية خلال الأيام الماضية مباحثات هاتفية موجزة مع عدد من المسؤوليين ونظرائه في المنطقة والعالم، بما في ذلك، وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والفرنسي ستيفان سيجورن، والبريطاني ديفيد لامي، والألمانية أنالنا بربوك، والفرنسي ستيفان سيجورن، واللبناني عبدالله بوحبيب، والسوري "فيصل المقداد، والعراقي فؤاد حسين. وفي وقت سابق، أجرى مباحثات هاتفية مع كل من وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، ووزير خارجية تركمانستان رشيد ميريدوف، ووزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان، والفنزويلي إيفان خيل، مؤكداً خلال المباحثات على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وإرساء الاستقرار في المنطقة.