تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
حماس تعلن النفير في ذكرى جريمة إحراق الأقصى
4 مجازر صهيونية في غزة.. والمقاومة تستهدف الاحتلال بتل السلطان
وأفادت مصادر فلسطينية أن «غارة جوية استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع، كما قصفت مدفعية العدو المناطق الشرقية للمدينة».
وقال الدفاع المدني الفلسطيني :«إن عدد من الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في غارة «إسرائيلية» على شقة سكنية بمنطقة تل الزعتر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة».
وأفادت مصادر طبية أنّ «4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة شنّها الاحتلال استهدفت عدداً من المواطنين الفلسطينيين كانوا يتجمعون عند نقطة لشحن الهواتف المحمولة وتوزيع الإنترنت، في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس».
كما أفاد مصدر طبي عن استشهاد سيدة وسقوط عدد من الجرحى في قصف استهدف شقة سكنية في منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس.
وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين 3 شهداء إثر قصف على منطقة الشاكوش شمالي رفح جنوب القطاع.
مجزرة تلو أخرى
كما كثّف جيش الاحتلال قصفه على مناطق عدة في قطاع غزة، مرتكباً مجزرتين جديدتين، بقصف سوق في دير البلح وسط القطاع، ومدرسة مصطفى حافظ للنازحين في مدينة غزة.
وقد استشهد في المجزرتين أكثر من 20 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، بينما ارتفع عدد ضحايا القصف إلى 52 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقالت مصادر محلية :«إن 9 فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء استشهدوا وأصيب آخرون في قصف صهيوني على سوق دير البلح وسط القطاع».
وقبل هذه المجزرة، ارتكبت قوات الاحتلال مجرزة أخرى بقصفها مدرسة مصطفى حافظ التي تأوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثامين 12 شهيداً، وقال:«إن القصف أسفر عن مصابين معظمهم من الأطفال».
وفي السياق، قالت حركة حماس:«إن القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة تأكيد لدموية حكومة الاحتلال ونهجها الإجرامي».
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات جثث 50 شهيدا، و124 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ارتفعت إلى 40 ألفا و223 شهيداً، و92 ألفاً و981 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقتل 3 جنود صهاينة
وفي التطورات الميدانية، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قتلت 3 جنود إثر استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة «تي بي جي» بجوار مدرسة القادسية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، واستهداف قوة أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة «تي بي جي» وقذيفة أفراد بالمخيم الغربي في حي تل السلطان.
واستهدفت «الكتائب» دبابة «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» بجوار جامعة القدس المفتوحة في تل السلطان، كما استهدفت جرافة عسكرية من نوع «دي 9» بعبوة صدمية في نفس الحي.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعاً لآليات جيش الاحتلال وجنوده المتوغلين بمنطقة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس.
كما عرضت «السرايا» مشاهد قالت إنها لاستهداف مقاتليها -بالاشتراك مع «الكتائب»- جنودَ الاحتلال وآلياته المتوغلة في حي الشابورة، وسط مدينة رفح.
وفي الإطار ذاته، أعلنت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح)- أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتوغلة بمنطقة القرارة.
حماس: جرائم الاحتلال لن تفلح في إخماد المقاومة
بدورها أكّدت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، الأربعاء، أنّ «طوفان الأقصى وحّد شعبنا ورسّخ بوصلتنا نحو تحرير الأرض والمقدسات».
وذكرت حماس في بيانٍ لها،في الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، أنّ هذه الذكرى تمر فيما يتواصل الصمت والتقاعس والتخاذل الدولي والدعم الأميركي والغربي لجرائم ومجازر وانتهاكات الاحتلال، مشدّداً على أن «جريمة إحراق الأقصى وكل جرائم الاحتلال لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسّكاً بالأرض والمقدسات».
وقالت حماس إنّ كل محاولات الاحتلال ومخططاته في تهويد الاقصى أو تغيير معالمه أو طمس هُويته أو تقسيمه زمانياً ومكانياً لن تفلح، مع تأكيدها على أنّ «لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من المسجد الأقصى المبارك فهو وقفٌ إسلاميٌّ كان وسيبقى».