تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
«كتسرين» في الجولان المحتل تحترق.. وأوساط العدو غاضبة
حزب الله يستهدف قاعدة «عميعاد» و «تسنوبار» اللوجستيتين للاحتلال
في حين أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية أنّ الغارة الصهيونية التي استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف أدت إلى استشهاد مواطن لبناني، فيما أدى القصف المعادي على بلدة الوزاني إلى استشهاد شاب سوري.
من جانب آخر أعلنت وكالة «يو كيه إم تي أو» البريطانية للأمن البحري - الأربعاء- إصابة سفينة تجارية بـ3 مقذوفات على بعد 77 ميلاً بحرياً (نحو 140 كيلومتراً) قبالة مدينة الحديدة اليمنية، مما أدى إلى «تقييد حركتها».
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الثلاثاء، استهدافها هدفاً حيوياً في أم الرشراش «إيلات» المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
هجمات صاروخية مكثفة على مواقع صهيونية بالجولان
في التفاصيل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأربعاء، أنّها قصفت قاعدة «تسنوبار» اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ »كاتيوشا»، رداً على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع في لبنان، علماً أنّ حزب الله استهدف قاعدة «تسنوبار» اللوجستية في الجولان السوري المحتل للمرّة الثانية منذ إطلاق عمليات الإسناد للمقاومة في غزة.
وتقع قاعدة «تسنوبار 651» في الجولان السوري المحتل، وتبعد 18 كم عن الحدود اللبنانية، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في «جيش» العدو الصهيوني.وتتموضع في القاعدة قوات المشاة أثناء فترة تدريبها في الجولان السوري المحتل، كما تضم مركزاً لذخيرة المدفعية يتبع لوحدة التسليح الإقليمية في «الجيش» الصهيوني، وهي محمية بمنظومة القبة الحديدية.
وفي وقتٍ لاحق، استهدفت المقاومة موقع «حدب يارون» بمحلقة انقضاضية، وذلك رداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة بيت ليف، وأعادت استهداف الموقع ذاته باستخدام القذائف المدفعية.وفجر الأربعاء، استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة «زرعيت» بقذائف المدفعية، وذلك بعد رصد تحركات المجموعة.
إعلام العدو يعترف بوقوع إصابات في الجولان المحتل
من جانبها أقرّت وسائل إعلام صهيونية بإصابة أكثر من 5 صهاينة، وتضرر مبانٍ عدّة في «كتسرين» في الجولان، نتيجة إطلاق أكثر من 60 قذيفة صاروخية من لبنان في اتجاه الجولان.
وقالت الإذاعة الصهيونية الرسمية إنّ «الجيش» أغلق شوارع ومحاور طرق عدّة في الجولان بعد إطلاق القذائف من لبنان، مضيفةً أنّه طُلب من المستوطنين في منطقة «كتسرين» البقاء داخل الأماكن المحصّنة.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ «طواقم الإطفاء تعمل في ساحات وقعت فيها إصابات مباشرة في كتسرين، وتقوم بإطفاء الحرائق والبحث عن مصابين».
ودوّت صفارات الإنذار بشكلٍ مُتكرر في الجولان المحتل، نتيجة الصليات الصاروخية التي أطلقت من لبنان، فيما سقط صاروخ قرب نهاريا من دون انطلاق صفارات الإنذار الصهيونية، وأيضاً سمعت أصداء الانفجارات فوق صفد.وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد يوم حافل من العمليات النوعية التي طالت 12 موقعاً وانتشاراً لـ»جيش» الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وشملت الاستهدافات: مقر «قيادة فرقة الجولان 210» في ثكنة «نفح»، ومقر فوج المدفعية و»لواء المدرعات التابع للفرقة 210» في ثكنة «يردن»، وثكنة «برانيت»، و»مقر الفرقة 146» في «جعتون»، والتجهيزات التجسسية في موقع «جل العلام»، وموقع «المرج»، وموقع «راميا»، وثكنة «شوميرا» وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، وثكنة «متات» وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، ومقر «قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210» في ثكنة «كتسافيا»، وثكنة «يعرا»، وموقع بركة «ريشا».
شهداء وجرحى جراء اعتداءات صهيونية على مدن لبنانية
وصباح الأربعاء، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لـوزارة الصحة العامة اللبنانية تحديث لحصيلة غير نهائية للغارات الصهيونية المعادية التي استهدفت البقاع مساء الثلاثاء، وفيها أنّ «الغارات أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين بجروح، من بينهم حالة حرجة لشخص بالغ يخضع حالياً لعملية دقيقة، وإصابات متوسطة لثمانية أطفال وامرأة حامل».
وأضاف مركز عمليات الطوارئ أنّ الغارة الصهيونية التي استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف أدت إلى استشهاد مواطن لبناني، فيما أدى القصف المعادي على بلدة الوزاني إلى استشهاد شاب سوري.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان ثلة من مجاهديها شهداء على طريق القدس وهم: رائد علي خطاب «مهدي» من بلدة عيتا الشعب، زياد محمد قشمر «ذو الفقار» من بلدة الحلوسية، علي أحمد دقماق «يوسف ناجي» من مدينة النبطية، محمد غازي شاهين «علي علي» من مدينة صور.
استشهاد القيادي الفلسطيني خليل المقدح في صيدا
في سياق آخر أعلن مصدر فلسطيني أنّ الغارة الصهيونية التي استهدفت مدينة صيدا في جنوبي لبنان، الأربعاء، أدّت إلى استشهاد خليل المقدح القيادي في «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة فتح، وهو شقيق اللواء منير المقدح.بدورها، زفّت كتائب شهداء الأقصى في لبنان الشهيد القائد خليل المقدح، والذي ارتقى شهيداً في عملية اغتيال جبانة نفذتها الطائرات الصهيونية على صيدا جنوب لبنان، في أثناء قيام الشهيد بواجبه النضالي ضمن معركة «طوفان الأقصى».
وأشادت كتائب شهداء الأقصى في بيانٍ لها بالدور المركزي للشهيد خليل المقدح في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودوره الكبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية الباسلة، مؤكدةً أنّها «ستبقى ثابتة على درب الثورة والمقاومة حتى التحرير والعودة».
استهداف قاعدة «عميعاد»
بموازاة ذلك شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية الأربعاء هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة «عميعاد».
وتقع قاعدة «عميعاد»، شمال غرب بحيرة طبريا، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالى 19 كم، يتمركز فيها احتياط فرقة الجليل ومخازنها، وفيها مقر احتياطي للفيلق الشمالي.
وتتبع القاعدة لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الصهيوني، واستهدفتها المقاومة الإسلامية للمرة الثانية.
«كتسرين» تحترق
من جهته نشر إعلام العدو مشاهد للأضرار التي سُجّلت في مستوطنة «كتسرين» الواقعة في الجولان السوري المحتلّ، بعد أن استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة «تسنوبار» اللوجستية في الجولان المحتل.
القاعدة تُعدّ لوجستية وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو، لكنّ الحرائق التي اندلعت في «كتسرين» جراء سقوط صاروخ أطلقته المقاومة أثارت موجة من التعليقات في أوساط المستوطنين الخائفين.لعلّ أبرز من عبّر عن الذعر والغضب ممّا جرى اليوم في «كتسرين» رئيس المجلس الإقليمي في الجولان المحتلّ أوري كلنر، والذي ظهر في مقطع فيديو وخلفه منزل يحترق في المستوطنة، قائلاً «هذا هو واقعنا هنا في «كتسرين». ببساطة، هذا غير مقبول من جهتنا. هذا هو الوضع، ويجب على الحكومة «الإسرئيلية» وقف هذا الأمر».من جانبه، قال زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد تعليقاً على الهجوم على «كتسرين»: «الحكومة خسرت الشمال».
إصابة سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
من جانب آخر أعلنت وكالة «يو كيه إم تي أو» البريطانية للأمن البحري - الأربعاء- إصابة سفينة تجارية بـ3 مقذوفات على بعد 77 ميلاً بحرياً (نحو 140 كيلومتراً) قبالة مدينة الحديدة اليمنية الساحلية مما أدى إلى «تقييد حركتها».ونقلت وكالة بلومبيرغ عن البحرية البريطانية قولها إن «سفينة تجارية مجهولة تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ولم تعد تحت قيادة طاقمها».أما وكالة «يو كيه إم تي أو»، فنقلت في وقت سابق عن ربان السفينة قوله إن «السفينة أصيبت بقذيفتين غير محددتي النوع قبل أن تصيبها قذيفة ثالثة»، مضيفة أن السفينة «مقيدة الحركة ولا أنباء عن وقوع إصابات». ولم يتضح على الفور إذا ما كان ذلك تم بطائرات مسيرة أو صواريخ.ومنذ نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، تستهدف القوات المسلحة اليمنية سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي .
استهداف هدفاً صهيونياً في أم الرشراش المحتلة
في غضون ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الثلاثاء، استهدافها هدفاً حيوياً في أم الرشراش «إيلات» المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.المقاومة العراقية وفي بيان لها، أكدت أنّ هذه العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لغزة، مشددة على استمرارها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وقبل 3 أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن استهدافها، الأسبوع الفائت، هدفاً عسكرياً في الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.