الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • ملحق خاص
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وسبعون - ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وسبعون - ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

القائد العام للجيش:

دماء شهداء غزة ستقضي على الكيان الصهيوني

قال القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي: "استشهد أكثر من 40 ألف شخص في غزة، لكن لم تأتي أي ادانة من الدول الغربية ودماء الشهداء ستنهي حياة الصهاينة".
وهنّأ اللواء موسوي، في مراسم الاحتفال بيوم الطبيب في جامعة طهران للعلوم الطبية طلاب الجامعة، وقال: إن الطاقم الصحي والطبي للجيش قدم الكثير من التضحيات خلال فترة الدفاع المقدس، وشارك في مئات العمليات الهجومية والدفاعية في ظروف حربية صعبة للغاية. وأضاف: لقد حدث قصف كيميائي في بعض المراكز الطبية، وأصيب بعض الشهداء من أطبائنا وممرضينا بجروح كيماوية، وفي مريوان شهدت موقفاً بأمّ عينيّ حيث أن طبيباً أعطى قناعه لجندي بعد القصف الكيماوي، وذهب إلى الارتفاع بنفسه لكنه استشهد.
وأضاف القائد العام للجيش: استمرّ هذا التدفق الخدمي بعد فترة الدفاع المقدس وتم تقديم العديد من الخدمات للمحتاجين أو أثناء الكوارث الطبيعية، خاصة أثناء وباء كورونا، من قبل الطاقم الطبي للجيش وهم لعبوا دورهم بشكل جيد للغاية.
الرعاية الصحية
وذكر اللواء موسوي أن الرعاية الصحية ليست فقط حاجة أساسية للناس، ولكنها إحدى ركائز القوة القتالية. تعتمد الجاهزية القتالية للجيش على جهود قطاع الرعاية الصحية. وقال إن الجيش هو معرض للقيم الإسلامية وجزء كبير من هذا الإنجاز هو نتيجة لجهود إدارة الرعاية الصحية بالجيش.
وأكد القائد العام للجيش: الشجاعة في الدفاع المقدس وجبهة المقاومة متأصّلة في حركة الامام الحسين عليه السلام.
وأوضح اللواء موسوي أن الوجه القبيح للصهاينة تكشّف من خلال جرائمهم بحقّ أهالي قطاع غزة، مضيفا: "اليوم، بفضل دماء شهداء غزة، أصبحت قضية فلسطين هي القضية الأساسية والاولى في العالم." وأردف: حاولت كل من أمريكا والصهاينة وغيرهم من مؤيدي هذا الكيان أن يدفعوا العالم على نسيان القضية الفلسطينية، لكن حرب غزة جعلت من فلسطين قضية العالم الأولى.
وقال: "لقد حاول الغرب إظهار نفسه كمؤيد لحقوق الإنسان، لكن خلال حرب غزة انفضحوا مرّة أخرى، وانكشفت ادعاءاتهم الكاذبة"، واستشهد في هذه الأشهر القليلة أكثر من 40 ألف شخص، لكن لم يسمع لهم صوت، وطبعا القمع لن يدوم ودماء الشهداء ستنهي حياة هذا الكيان البشع.
وثمّن القائد العام للجيش الإجراءات المتخذة في مجال قطاع الرعاية الصحية بالجيش، وقال: نتوقع المزيد من النمو في مجال الطب القتالي والعسكري، وينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام للمستشفيات العسكرية. وقال: نحن بالتأكيد غير راضين، لأن هناك قدرات هائلة في هذا المجال، لقد أظهر قسم الرعاية الصحية في الجيش جانبه في التدريبات أو الكوارث الطبيعية أو كورونا، ولكن كل يوم يجب أن نكون أفضل من اليوم السابق. أنا غير راضٍ عن المستوى الصحي ولكن أتوقع أن يكون هذا القطاع نموذجاً، لأن قدرات الجيش في مجال العلاج أكثر من هذا.
البحث
الأرشيف التاريخي