الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وسبعون - ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وسبعون - ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

وتأهب أمني كبير في الأراضي المحتلة

المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة قوية في« تل أبيب»

تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية في «تل أبيب». في حين فتح الاحتلال تحقيقاً في تفجير شاحنة بـ» تل أبيب» أسفر عن قتيل وجريح، بينما أعلنت الشرطة و»الشاباك» زيادة التأهب في جميع أنحاء منطقة «غوش دان»، بعد العملية الاستشهادية في «تل أبيب». بالتزامن أفادت وسائل إعلام في غزة بأن معارك ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني في عدة مناطق بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي الضفة المحتلة أجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب من مخيم بلاطة في نابلس بعد عملية «كدوميم» النوعية والتي أسفرت عن مقتل حارس أمن صهيوني. من جانبها شنت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً متزامناً على ثكنة «يعرا» وقاعدة «سنط جين» الصهيونيتين عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية، فيما أقرّ الاحتلال بإصابات مباشرة في الهجوم الذي وصفه بـ»غير العادي».

القسام وسرايا القدس تتبنيان عملية «تل أبيب»
في التفاصيل، أعلنت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء الأحد في» تل أبيب»، وأدت إلى رفع الكيان الصهيوني حالة التأهب الأمني.وقالت كتائب القسام أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة.وكانت الشرطة الصهيونية أعلنت أن التفجير الذي حدث مساء الأحد في» تل أبيب» عملية استشهادية وأن المنفّذ وصل -كما يبدو- من منطقة نابلس في الضفة الغربية.وأضاف بيان للشرطة الصهيونية أن «ما حدث في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك (الأمن الداخلي) والشرطة».
وفي غضون ذلك، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية أنّ المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال «تخشى من تحويل الضفة الغربية إلى ساحة حرب، مضيفةً أنّ حماس تجنّد وتمول عشرات الكتائب من أجل تنفيذ هجمات أكثر قوةً، وتستخدم العبوات الناسفة وتحاول صنع الصواريخ».
تأهب أمني
وقالت الشرطة الصهيونية والشاباك إن تفجير» تل أبيب» «عملية هجومية استُخدمت فيها عبوة شديدة الانفجار»، ودعوا «إلى اليقظة والحذر والتبليغ عن أي شخص أو جسم مشبوه».
ورفعت الشرطة الصهيونية والشاباك حالة التأهب في منطقة» تل أبيب» الكبرى، بالموازاة مع قيام الشرطة الصهيونية بإجراء عمليات تمشيط واسعة.
من جهتها، ذكرت وكالة البث الصهيونية أنه «قُتل مساء الأحد رجل في الـ50 من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب، وأُصيب أحد المارّة (33 عاماً) بجروح متوسطة».
وتابعت «رُصد المشتبه به الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره، فانفجرت مساء الأحد في تل أبيب، وذلك أثناء سيره في شارع هاليحي».
معارك ضارية بخان يونس
بموازاة ذلك واصل الاحتلال الصهيوني في اليوم الـ318 للحرب على غزة، قصف الأحياء السكنية والمرافق المدنية في القطاع، في حين نفذت المقاومة عمليات نوعية جديدة، مكبدة الاحتلال المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد.
بدورها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة - الاثنين- استشهاد 40 وإصابة 134 آخرين في 3 مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة بخان يونس جنوبي القطاع.
وأوضحت الوزارة أن 40 ألفاً و139 فلسطينياً على الأقل استشهدوا وأصيب 92 ألفاً و743 منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
استهداف الصحفيين
وفي سياق متصل، انتشلت الطواقم الطبية جثمان الصحفي إبراهيم محارب الذي استشهد إثر استهداف قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين قرب مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة. وشُيّع جثمان الشهيد في مستشفى ناصر بخان يونس.
وباستشهاد محارب يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في قطاع غزة إلى 169 صحفياً وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
معارك ضارية
ميدانياً، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن معارك ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني في مناطق عدة بمحافظة خان يونس.
وقالت قناة الأقصى الفضائية أـن قصفاً مدفعيا ًصهيونياً مكثّفاً يستهدف مدينة حمد السكنية ومحيطها شمال غربي خان يونس.
من جهتها، قالت وسائل إعلام صهيونية أن حادثاً صعباً تعرض له جنود الجيش الصهيوني في خان يونس صباح الاثنين، دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد لطائرة مروحية صهيونية تنفذ عملية إجلاء لجنود جرحى، جراء معارك عنيفة في مدينة حمد السكنية.
وفي الأثناء، قالت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت - الاثنين- بالاشتراك مع كتائب الأنصار بقذائف الهاون تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته قرب الكلية الجامعية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
مقتل حارس أمن صهيوني في عملية «كدوميم»
وفي الضفة المحتلة أكدت وسائل إعلام في فلسطين المحتلة انسحاب قوات الاحتلال من مخيم بلاطة في نابلس بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة تخللها تفجير عدد من العبوات الناسفة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى- نابلس، إنها خاضت اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة.
كما أجرت قوات الاحتلال عمليات بحث واسعة عن منفذ عملية مستوطنة «كدوميم» الواقعة غرب مدينة نابلس والتي أسفرت عن مقتل حارس أمن صهيوني، وشملت المداهمات أراضي بلدات حجة وباقة الحطب وكفر عبوش شرق قلقيلية.
الفصائل الفلسطينية باركت عملية «كدوميم» التي نفّذها، مساء الأحد، أحد المقاومين الشباب والتي هاجم فيها حارس المستوطنة بمطرقة وأدت إلى مقتله والإستيلاء على سلاحه، مؤكدة أنّها «تجسد إرادة شعبنا ورفضه الاستسلام وتمسكه بالمقاومة والدفاع عن وجوده».
حزب الله يستهدف قوة صهيونية حاولت التسلل
وفي الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله- شنّها هجوماً جوياً متزامناً استهدف ثكنة «يعرا» وقاعدة «سنط جين» الصهيونيتين، صباح الاثنين، موضحةً أنّ الهجوم تم عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية.
واستهدف الهجوم الجوي أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود، مصيباً هدفه بدقة، بحيث أوقع فيهم عدداً من القتلى والمصابين.
وذكرت المقاومة، في بيان، أنّ ثكنة «يعرا» هي مقرّ قيادة اللواء الغربي الـ300 في «جيش» الاحتلال، مضيفةً أنّ قاعدة «سنط جين» هي قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية في «الجيش» الصهيوني.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مجاهديها بالأسلحة الصاروخية وقذائف ‏المدفعية قوة صهيونية حاولت التسلل إلى حرش حدب عيتا غربي بلدة عيتا الشعب الجنوبية.
المقاومة أكدت في بيانها أنّ  عملية الاستهداف أجبرت القوة المتسللة على التراجع بعد تحقيق إصابات مؤكدة بين أفرادها.
البحث
الأرشيف التاريخي