تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
المرشح لوزارة الاقتصاد يكشف عن..
خمس استراتيجيات لمواجهة المشاكل الاقتصادية في البلاد
وأوضح وزير الشؤون الاقتصادية والمالية المقترح، في الجلسة العامة لمجلس الشورى الاسلامي، خططه للحصول على ثقة النواب، وقدم 5 استراتيجيات له للتغلب على المشاكل في المجال الاقتصادي.
وصرح همتي: إن بعض حالات عدم اليقين في المجال الاقتصادي تشمل: عدم إمكانية التوقعات الاقتصادية، وعدم وجود الحافز للاستثمار في الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية، ودخول القطاع غير الحكومي في اتجاه الأنشطة الصغيرة والقصيرة، وفرت أرضية لدخول أفراد المجتمع إلى أنشطة المضاربة والسماسرة.ودعا همتي إلى التركيز على النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل المرتكزة على تنمية القطاع الخاص كأحد استراتيجياته، وقال: خلق بيئة مناسبة لنشاط القطاع الخاص واستثماره الإنتاجي، وتحسين بيئة الأعمال، والحد من البيروقراطية الإدارية والمحسوبية لتحقيق هذه الاستراتيجية.
كما أكد على الاستثمار في البنية التحتية، وتابع: في هذا الصدد، يجب تحسين البنية التحتية للنقل والطاقة والاتصالات لخفض تكاليف الإنتاج وزيادة الإنتاجية، وهو شرط أساسي لتحقيق هدف النمو البالغ 8٪ للخطة السابعة؛ وسيتم تنفيذ دعم الصادرات غير النفطية من خلال مواصلة إصلاحات سياسة العملة، وتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على عائدات النفط، والتسهيل المالي لتطوير التكنولوجيا والابتكار.
وأدرج وزير الاقتصاد المقترح السيطرة على التضخم والاستقرار الاقتصادي كإستراتيجية أخرى لبرنامجه، وأضاف: تنفيذ السياسات النقدية والمالية بالتنسيق مع البنك المركزي وتنظيم البرنامج والموازنة للسيطرة على عجز الموازنة وكبح سيولة البنك الكبير من خلال زيادة كفاءة البنوك وتصحيح الاختلالات القائمة في النظام المصرفي وإدارة توقعات التضخم سيتم من خلال الشفافية في السياسة والتواصل الفعال مع المجتمع.
كما أكد على الإصلاح الهيكلي للاقتصاد كأحد استراتيجياته، وقال: في هذا الإطار، خصخصة الحكومة وتصغير حجمها، وزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وجعل الأصول أكثر إنتاجية، والحد من التدخل الحكومي في الاقتصاد من خلال خلق منافسة صحية وزيادة الكفاءة وإصلاح النظام الضريبي من خلال زيادة العدالة الضريبية والحد من التهرب الضريبي.وشدد همتي على الشفافية ومحاربة الفساد، وقال: إن الحلول تكمن في الشفافية في صنع القرار وأداء الحكومة من خلال نشر المعلومات المالية والاقتصادية وتعزيز المؤسسات الرقابية وتجريم الفساد والتعامل بحزم مع الفاسدين لاستعادة ثقة الجمهور في الحكومة.وتابع همتي: إن إدراج تعزيز العلاقات الاقتصادية كأحد استراتيجياته في برنامجه المستقبلي أمام مجلس الشورى الاسلامي، وتابع: توسيع العلاقات التجارية مع الدول الأخرى، خاصة الدول الإقليمية والصديقة، وتنويع الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية والحضور الفعال في الاتفاقيات الإقليمية والدولية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى والوصول إلى الأسواق العالمية يتم في هذا الاتجاه.