تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مجازر جديدة في قطاع غزة
معارك شرسة مع العدو برفح.. والاحتلال يوسع توغله في خان يونس
وأقر جيش الاحتلال الصهيوني -مساء السبت- بمقتل أحد جنوده خلال معارك وسط قطاع غزة، وكان قد اعترف في وقت سابق بمقتل ضابط برتبة رائد، وهو قائد سرية في كتيبة الإسناد اللوجستي، خلال معارك وسط القطاع.
مجازر للعدو في القطاع
في التفاصيل، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات صهيونية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع توسيع قوات الاحتلال توغلها في مدينة خان يونس، في حين كشفت تقارير صهيونية أن مقاتلي لواء رفح يستخدمون الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مهاجمة القوات الصهيونية.
وأفادت وسائل إعلام باستشهاد 21 فلسطينياً في الغارات الصهيونية على غزة. ففي منطقة حكر الجامع بدير البلح، استشهدت فلسطينية وأطفالها الستة في قصف صهيوني على منزلهم، كما استشهد 6 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في غارة استهدفت منزلاً يأوي نازحين في شارع العشرين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، استشهد 4 أشخاص وجرح 19 في قصف صهيوني استهدف شقة سكنية في شارع الهوجا.وذكرت مصادر محلية أن سيدة استشهدت وأصيب آخرون إثر إطلاق مروحيات الاحتلال النار باتجاه خيام النازحين في محيط مدينة حمد شمالي غربي خان يونس.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الأحد أن حصيلة الحرب بين قوات العدو الصهوني والمقاومة الفلسطينية المستمرة منذ عشرة أشهر، بلغت 40099 شهيداً على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات «25 شهيداً… خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح الأحد. وأشارت إلى أن عدد الجرحى الإجمالي «بلغ 92609 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول».
توغل خان يونس
وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال الصهيوني وسعت من توغلها في مدينة خان يونس وصولاً إلى مدينة حمد غربي المدينة، لتصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي تزعم بتصنيفها «إنسانية آمنة» وتضم نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني.وذكر الشهود أنه سبق التوغل الصهيوني عمليات قصف مدفعي وجوي كثيف لمناطق شمالي وغربي خان يونس.
وفي 9 أغسطس/آب الجاري، أعلن الجيش بدء عملية عسكرية هجومية في مدينة خان يونس، مدّعياً أن هذه العملية تأتي «لورود معلومات استخبارية عن وجود بنى إرهابية في المنطقة»، وفق قوله.
عمليات رفح
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن رئيس الأركان هرتسي هليفي وجّه خلال اليومين الماضيين بتكثيف العمليات العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.وزعمت أن مقاتلي لواء رفح يتجنبون المواجهة المباشرة مع قوات الفرقة 162، ويكتفون بشنّ هجمات خاطفة بالصواريخ المضادة للدورع والعبوات الناسفة.في المقابل، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أوقعوا جنوداً صهاينة قتلى وجرحى في اشتباك معهم بحي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، بعدما فجروا عبوتين في عربتي جيب لقوات الاحتلال الصهيوني هناك.
وأكدت القسام رصد مقاتليها هبوط مروحيات صهيونية لإجلاء القتلى والجرحى.كما بثت كتائب القسام صوراً قالت إنها لاستهداف مقاتليها حشوداً لقوات الاحتلال الصهيوني شرق مدينة خان يونس.من جانبها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني في محاور التقدم شرق منطقة القرارة شمال خان يونس.
وكانت السرايا أعلنت أنها قصفت موقع «رعيم» العسكري الصهيوني، شرقي قطاع غزة، برشقة صاروخية.
حزب الله يستهدف موقع المرج
وفي الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان استهدفت المقاومة الإسلامية صباح الأحد 18-8-2024 موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة. من جانب آخر أعلنت «اليونيفيل» في بيان، أنّ «ثلاثة جنود حفظ «سلام» تابعين لـ» اليونيفيل» كانوا في دورية أصيبوا صباح الأحد بجروح «طفيفة» عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان»، وذلك في إشارة إلى الغارة الصهيونية المعادية التي استهدفت المنطقة. وأضافت: «أن جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادثة».
شهيد وجرحى في غارتين صهيونيتين على بلدة شبعا
بموازاة ذلك وفي اعتداء صهيوني جديد، استهدفت مسيرة صهيونية معادية دراجة نارية في بلدة شبعا.
وفي هذا السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بياناً أعلن فيه أن غارة العدو الصهيوني على دراجة نارية أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة شخص آخر بجروح وحالته مستقرة.
وفي سياق متصل، استهدفت مسيرة صهيونية معادية منزلاً في بلدة شبعا .
ولاحقاً، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الصهيوني على منزل في شبعا أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح استدعت إدخالهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.ولليوم الثاني على التوالي، شنّ الطيران الحربي المعادي غارة جوية استهدفت بلدة الضهيرة. وقد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الغارة على بلدة الضهيرة، أدت الى وقوع إصابات.وقد تحركت سيارات الإسعاف لتفقد المنطقة المستهدفة، فيما أفيد عن إصابة أحد جنود القوة «الغانية» العاملة في إطار «اليونيفيل».
كما شنّ طيران العدو غارة ثانية في القطاع الغربي استهدفت بلدة طيرحرفا.