الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وسبعون - ١٩ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وسبعون - ١٩ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

مؤكداً أن كل ما يملكه الاحتلال في مرمى صواريخنا.. خبير سياسي لبناني للوفاق:

إجتياح لبنان ليس نزهة.. والعدو سيدفع الثمن

كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان عن جزء من ترسانتها العسكرية، وعَرَض الإعلام الحربي مقطعاً مصوراً تحت عنوان «جبالنا خزائننا»، يظهر فيه منشأة لإطلاق الصواريخ باسم «عماد 4»، تضم راجمة للصواريخ وتجهيزات عسكرية، وقد شُيّدت هذه المنشأة في أنفاق ضخمة تحت الأرض. وبينما يوحي الحراك الدبلوماسي المكثف في لبنان بمحاولة خفض التصعيد العسكري وتأجيل ردّ حزب الله على اغتيال القائد الشهيد الحاج فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، يعد الفيديو رسالة واضحة بأنّ الردّ قادم، وهو ما أكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بقوله: إن «بيننا الليالي والأيام والميدان»، مشدداً على قدرة المقاومة على إعادة رسم قواعد الاشتباك، وأن المبادرة ستكون بيدها. بدورهم، تلقى الصهاينة «عماد 4» بجدية ملحوظة، قرؤوا الرسائل الواردة فيه ووضعوه في إطار تهديديّ حاسم. هكذا فهم العدو شكل ومضمون الرسالة التي يتضمنها الفيديو. ولذلك نرى بأنه يهلع ويربك العصابة الصهيونية ومستوطينهم بعد مشاهدتهم قدرات المقاومة الاسلامية. ونرى أن العصابة الصهيونية تعيش اليوم أزمات كبيرة إثر الهزائم التي تتلقاها على يد قوى محور المقاومة، إلى جانب انقسامات عميقة في المجتمع الصهيوني المحتل وأزمات اقتصادية وسياسية وأمنية، وفي ظل هذه التطورات فالعصابة الصهيونية المجرمة تترقب ردّ المقاومة.

الوفاق/ خاص

كريم دانش اموز

 العدو تحت رحمة مرمى صواريخ المقاومة
وحول التكهّنات في توقيت الردّ على اغتيال الشهيد القائد الحاج فؤاد شكر وشكل الردّ، إلتقت صحيفة الوفاق بالخبير السياسي والنائب السابق في البرلمان اللبناني الدكتور نزيه منصور، حيث أجاب في رده على سؤال بشأن كشف المقاومة الإسلامية عن إحدى منشآتها الصاروخية تحت الأرض بإسم «عماد 4» والرسالة المراد إيصالها للصهاينة قائلاً: لابدّ من التوجه إلى المفكر والمخطط والأيدي التي نفذت والجهة التي مولت والأرض التي احتضنت لإيجاد هذه المنشأة لتكون منصة رادعة وقوة في مسيرة التحرير واعادة الحقوق الى أهلها وتساهم في تعزيز وحدة المسلمين على طريق تحقيق دولة الحق والعدالة بخاتم الأئمة (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
وأضاف النائب اللبناني السابق: إن عرض المنشأة «عماد ٤» تؤشر إلى رسائل وحقائق معلومة ومجهولة، معلومة عند أصحاب القرار والإدارة والقيادة ومجهولة عند العامة حتى من أهل وكوادر المقاومة، ويمكن ذكر بعض الأبعاد:
١- رسالة إلى محور المقاومة وفي مقدمتها حماس وأخواتها من الفصائل المجاهدة لتشد عضدها وتؤكد أنها ليس وحدها.
٢- ترسيخ الإيمان والثقة المطلقة لبيئة المقاومة وأن كل ما يعرض من مدمرات وطائرات وصواريخ عبر وسائل الإعلام نحن لها بالمرصاد.
٣- رسالة إلى العدو لم يعد اجتياح لبنان نزهة، بل كل ما تملك من بنى تحتية واستراتيجية تحت رحمة مرمى صواريخنا المدمرة.
٤- رسالة إلى المشاركين في مباحثات وقف إطلاق النار: لا خيار أمامكم، إما وقف إطلاق النار أو الحرب.
 التأخير لا يعني التراجع والعدو يعلم ذلك
ورداً على سؤال حول إعلان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ الردّ على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر منفصل عن العدوان على غزة ووقف إطلاق النار، قال النائب اللبناني السابق: لم يكن تصريح نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم هو الأول، بل تأكيد على قرار اتخذه مجلس شورى حزب الله، وتم وضعه موضع التنفيذ الذي أصبح في عهدة المجلس الجهادي الذي وضع كل الأهداف الممكن تحقيقها، والتي تتناسب مع استشهاد القائد السيد فؤاد شكر، وأن لا علاقة له من قريب أو بعيد بوقف إطلاق النار في غزة.
 أما لحظة الردّ أمر يتعلق بالظروف الموضوعية والسياسية والعسكرية، وقد حقق اُكُلَه قبل التنفيذ إذ ترك تداعياته على الكيان بكل مكوناته السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والعسكرية من القلق والخوف وأزمات نفسية على المستوى العام وهذا أمر هام بحد ذاته، لذا التأخير لا يعني التراجع والعدو يعلم ذلك، حتى عواصم الغرب استنفرت دبلوماسييها علّها تحول دون الردّ أو الحدّ من قوته ومفاعيله.
 أزمات نفسية في صفوف عصابات العدو
وبشأن استراتيجية الترقب القاتل التي اتخذها محور المقاومة، وبأن الحرب النفسية جزء من عملية الردّ على العدو الصهيوني، قال نزيه منصور: الحروب لها وسائل متعددة وقواعد، وليس السلاح فقط، يضاف إليه الحرب الإعلامية والنفسية والسياسية والقانونية من أجل إحباط العدو وتحقيق انتصار من دون حرب وما يحصل الآن حقق قرار عدم تحديد ساعة الصفر، لذا وُلّد أزمات نفسية في صفوف عصابات العدو ومستوطنيه، وهذا ما أكدته التقارير ووسائل الإعلام عن الواقع داخل فلسطين ليس فقط لردّ المقاومة الاسلامية، بل الحساب للردّ الإيراني رداً على اغتيال الشهيد الحاج إسماعيل هنية بطهران، من هنا تكمن أهمية الرد منذ صدور قرارات الرد والعالم ينتظر هذه اللحظات فكيف بالكيان المؤقت؟

 

البحث
الأرشيف التاريخي