أخبار قصيرة
نهاية الردع العسكري الأميركي
يعد الأسطول البحري الأمريكي من أقوى الأساطيل في العالم، حيث يضم ما يقارب 500 وحدة بحرية متنوعة. لكن في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، بدأت فعالية السفن الحربية الضخمة تتراجع. وفقًا لتقارير إعلامية أميركية، فإن الاعتماد على حاملات الطائرات والسفن الكبيرة كعنصر أساسي للردع العسكري قد يكون انتهى. فقد أصبحت هذه السفن العملاقة، بما تحمله من أسلحة متطورة، أكثر عرضة للتهديدات مع تزايد القدرات العسكرية للدول المنافسة، وخاصة الصين. وتشير التحليلات إلى أن ارتفاع تكاليف تشغيل وصيانة هذه السفن الضخمة يشكل عبئًا متزايدًا على الميزانية العسكرية الأمريكية. في المقابل، تستثمر دول أخرى في تطوير أنظمة دفاعية وهجومية فعالة وأقل تكلفة، قادرة على تهديد السفن الأمريكية الكبيرة.
ألمانيا.. خطط لترغيب الشباب بالخدمة
في الجيش
يشكو الجيش الألماني من قلة اهتمام المواطنين بالخدمة العسكرية، وذلك في وقت تتزايد فيه المهام التي يتعين عليهم القيام بها. والآن، تعتزم الحكومة الفيدرالية الألمانية جعل الخدمة في الجيش الألماني أو المهام والأنشطة الخاصة في القوات المسلحة أكثر جاذبية للشباب من خلال تقديم بدلات ومكافآت أعلى. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة "هاندلزبلات"، يأتي هذا الأمر من مسودة قانون لتعزيز استعداد القوات. وبناءً على ذلك، تخطط الحكومة لتوفير حوالي 40 مليون يورو لهذه التدابير في العام المقبل، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المبلغ إلى ما يقارب 169 مليون يورو سنويًا بحلول عام 2028.
طالبان: نسعى لتوطيد العلاقات مع روسيا
قال "سهيل شاهين"، رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر، في حديثٍ مع وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء: "نحن نسعى إلى توطيد علاقاتٍ أفضل مع روسيا". وأضاف أنه كان من المستحيل تصور وجود علاقاتٍ طيبة بين الحكومة الأفغانية السابقة وروسيا. وعزا شاهين سبب فشل العلاقات الطيبة بين كابول وموسكو في عهد الحكومة الأفغانية السابقة إلى تبعيتها للولايات المتحدة.
واقترح شاهين، في مقابلته مع وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية، أن تقوم وفود من طالبان بزيارة موسكو، وكذلك وفود من موسكو بزيارة كابول، وذلك لتعزيز العلاقات بين أفغانستان وروسيا. وفي الآونة الأخيرة، أشار "ديميتري جيرنوف"، السفير الروسي في أفغانستان، إلى حذف اسم طالبان من قائمة الجماعات المحظورة في روسيا، وقال إن موسكو تركز على مصالحها، مؤكدًا أن العلاقات بين أفغانستان وروسيا في طور التوسع.