تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
فيما أقيمت الجلسة الرابعة..
مناقشة كفاءة الوزراء المقترحين مستمرة.. والتصويت يوم الأربعاء
وقد انطلقت الجلسة العلنية الرابعة لمراجعة خطط وأهداف الوزراء المقترحين برئاسة محمد باقر قاليباف وحضور 201 نائباً. واستعرض كل من وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي المُقترح "محمد رضا ظفرقندي"، ووزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي المُقترح "أحمد ميدري"، ووزير الزراعة المُقترح "غلام رضا نوري" خططهم وبرامجهم الوزارية على نواب مجلس الشورى الاسلامي من أجل مناقشتها والبتّ في كفاءاتها.
وبحث المجلس كذلك، صباح أمس، خطط وبرامج كل من وزير الأمن المُقترح "إسماعيل خطيب"، ووزير الاقتصاد والمالية المُقترح "عبدالناصر همتي"، ووزير الخارجية المُقترح "عباس عراقجي"، حيث عبّر المؤيدون والمعارضون لهذه البرامج عن آرائهم ووجهات نظرهم.
كما درس مجلس الشورى الاسلامي، يوم السبت، خطط وبرامج كل من وزير التربية والتعليم العالي المُقترح "علي رضا كاظمي"، ووزير الإتصالات وتقنية المعلومات المُقترح "ستّار هاشمي" في الجلسة العامة للمجلس.
ومن المقرر أيضاً أن يتم التصويت على الوزراء المقترحين في مجلس الشورى الاسلامي يوم الأربعاء 21 آب/ أغسطس لإعطاء الثقة للحكومة الـ14.
الموافقة على خطط وزير الخارجية المُقترح
ووافقت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى على اختصاصات وخطط وأداء وزير الخارجية المقترح. واستعرض مجلس الشورى الإسلامي، في الجلسة العامة التي عقدت أمس الأحد، أهلية عباس عراقجي، وزير الخارجية الذي اقترحته الحكومة الرابعة عشرة. وشكّلت كل من الدبلوماسية الشاملة والنشيطة والفعالة ذات النهج المتوازن والوظيفي، والتنسيق الميداني والدبلوماسي الكامل، وتعزيز الحكومات والتيارات المتحالفة مع إيران، الدافع الأكبر لموافقة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان على الخطط التي اقترحها وزير الخارجية المقترح.
ومن أهم محاور خطة عراقجي لإدارة الخارجية: التنسيق الميداني والدبلوماسي الكامل، والدعم الشامل لمحور المقاومة، والتفاعل "الموجه نحو الفرص" مع أوروبا، والرفع المُشرّف للعقوبات بمفاوضات هادفة وغير قابلة للتآكل، والتي أقرتها لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي.
تأييد أهلية وزير الأمن المُقترح
وفي السياق، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: إن لجنة الأمن القومي، بعد الاطلاع على البرامج والسجلات والاستماع إلى إجابات وزير الأمن المقترح، وجدت أن حجة الإسلام السيد إسماعيل خطيب مؤهل لتولي منصب وزارة الأمن.
وقرأ إبراهيم رضائي تقرير لجنته صباح الأحد حول خطط ومؤهلات السيد إسماعيل خطيب، المُقترح لوزارة الأمن، وقال: بعد الاطلاع على البرامج والسجلات والاستماع إلى إجابات وزير الأمن المقترح، أيّدت لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى حجة الإسلام السيد إسماعيل خطيب، لتولي منصب وزارة الأمن.
مواجهة جواسيس الموساد في 28 دولة
وأعلن وزير الأمن المُنتخب، حجة الاسلام خطيب، أن أجهزة المخابرات في 53 دولة تحاول النيل من إيران، ونواجه جواسيس الموساد في 28 دولة.
وقال حجة الاسلام خطيب لدى دفاعه عن برامجه المستقبلية للفترة المقبلة في وزارة الأمن، أمام نواب مجلس الشورى الاسلامي: "بفضل الله تعالى وببركة الثورة الإسلامية، نقف اليوم عند نقطة تكون فيها قوة البلاد وأمنه وسلطته محط اهتمام المفكرين والسياسيين في العالم، كما أنه يعترف به الصديق والعدو". وأضاف وزير الأمن: "اليوم، وضع العدو الحرب الشاملة على جدول أعماله باستخدام كافة الأدوات، ومن خلال اتخاذ اجراءات، يستهدف منها إضعاف قوة ايران"، مبيناً: "اليوم، لدى أجهزة استخبارات 53 دولة ترتيبات بشأن إيران، ويتم تنفيذ العديد من المشاريع المناهضة للأمن الايراني بمشاركة جهات فاعلة مختلفة". وصرح حجة الاسلام خطيب: "إن مواجهة الكيان الصهيوني، بما في ذلك تحديد جواسيس الموساد في 28 دولة، هو النهج المهني لوزارة الأمن، فضلاً عن الجهود التي يتم بذلها في إطار تحييد تأثير العقوبات والحرب الاقتصادية للأعداء".