الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بأسراب من المسيّرات

حزب الله يشنّ هجوماً على تجمع مستحدث لجنود الاحتلال ‏

وفي الجبهة الشمالية تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، عملياتها العسكرية ضد مواقع وتجمعات الاحتلال الصهيوني على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، في إطار إسنادها لقطاع غزة ومقاومته. وفي أحدث عملياتها ليوم الأربعاء، شنّ مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع مستحدث لجنود العدو ‏في شمال «أبيريم»، وأصابت أهدافها بدقة. ‏
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية التجهيزات ‏التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابةً مباشرة، ما أدى إلى تدميرها. ‏
كما استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الاحتلال ‏الصهيوني في حرش شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏
واستهدفوا أيضاً موقع البغدادي، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وذلك ‏بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابةً مباشرة في الموقعين. ‏
وفي تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية موقع الرمثا بالأسلحة ‏الصاروخية، وأصابته إصابةً مباشرة. ‏
اعتداءات صهيونية
في غضون ذلك، استهدف القصف المدفعي الصهيوني أطراف بلدة راشيا الفخار، وأطراف بلدة حولا، فيما استهدفت طائرات الاحتلال بلدة عيتا الشعب، بحسب وسائل إعلام في الجنوب.  وأفادت وسائل الإعلام أيضاً بشن الاحتلال غارة من مسّيرة صهيونية استهدفت مفرق العباسية قضاء صور، ما أدّى إلى تضرر بعض المركبات ووقوع إصابات في المكان.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أنّ الغارة التي استهدف فيها العدو الصهيوني مفرق بلدة العباسية قضاء صور أدّت إلى إصابة 10 أشخاص بجروح من بينهم 3 إصاباتهم حرجة، في حصيلةٍ أولية، مشيرةً إلى أنّه جرى توزيعهم على مستشفيات المنطقة لتلقي العلاجات السريعة.وتأتي عمليات المقاومة المستمرة في ظل ترقب صهيوني واستنفار عسكري كبير لرد حزب الله على عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت واغتياله القائد الجهادي الكبير الشهید فؤاد شكر.
أكثر من 10 آلاف جريح في «الجيش» الصهيوني منذ بدء العدوان
من جانب آخر أعلنت وزارة الحرب الصهيونية، الأربعاء، تجاوز عدد جرحى «جيش» الاحتلال الصهيوني الـ 10 آلاف منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأضافت وزارة الحرب الصهيونية أنّه «يجري استيعاب أكثر من 1000 مصاب جديد ضمن صفوف الجيش الصهيوني في كل شهر». وأشارت إلى أنّ «68%، وهي الأغلبية العظمى من الجرحى منذ بدء الحرب، هم من جنود الاحتياط في الجيش». كذلك، أوضحت وزارة الحرب الصهيونية أنّ «أكثر من 2800 من الجرحى يواجهون ردود فعل نفسية تتضمن القلق والاكتئاب وعوارض ما بعد الصدمة».
جرحى العدو يعانون اضطراباً حاداً
وفي السياق، توقّعت أنّه بحلول عام 2030، سيُعالج نحو 100 ألف شخص، «نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة».
وفي وقتٍ سابق، قالت نائبة رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية ساريت كيدرون، إنّ «الإصابات النفسية بين الجنود الجرحى كبيرة، إذ يُعانون من صعوبات جمّة، وخوفنا هو ألاّ نعثر على الجرحى الذين تتدهور حالتهم».
وأشار رئيس منظمة مُعاقي «الجيش» الصهيوني، عيدان كليمان، إلى أنّ «الحكومة تظهر عجزاً كبيراً في تعاملها مع جرحى الجيش، وهذا العجز يرقى إلى حدّ الإجرام، بحيث لا تحرك الحكومة ساكناً لتحسين وضعهم».
وخلال نحو 10 أشهر من العدوان، ارتفع عدّاد قتلى «الجيش» الصهيوني في المعارك التي تخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وتؤكد وسائل إعلام صهيونية أنها تعادل حجم لواءٍ في «الجيش».
وقد أدّت أزمة الجرحى هذه إلى تزايد السخط من الجرحى على رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إذ  رفض عدد من الجنود الذين يتلقون العلاج في قسم التأهيل في مستشفى «هداسا» في القدس لقاء نتنياهو، قبل أشهر.
بوتين: ما يحدث في الشرق الأوسط لا يغيب عن اهتمام روسيا
من جهته أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ ما يحدث في الشرق الأوسط، لا يغيب عن اهتمام روسيا، على رغم انشغالها بالدفاع عن مصالحها وشعبها.
وفي أثناء استقباله وفداً من السلطة الفلسطينية، ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في موسكو، قال بوتين أنّ روسيا تتابع بألم وقلق بالغين الكارثة الإنسانية في فلسطين، وتبذل قصارى جهدها لمساعدة الشعب الفلسطيني.وأعرب الرئيس الروسي عن شعوره بالقلق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، والتي وصلت، بحسب الأمم المتحدة، إلى 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.وكان «الكرملين» أعلن، الإثنين، أنّ بوتين سيستقبل عباس في موسكو، مضيفاً أنه «من المتوقع أن يجري تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وسط تفاقم الصراع الحالي والكارثة الإنسانية التي لم يشهدها قطاع غزة من قبل».
وقال عباس، خلال المحادثات مع الرئيس الروسي: «نعتمد على الدعم الإنساني للفلسطينيين، وإنهاء سياسة الترحيل. لن نقبل الترحيل كما حدث من قبلُ في القرن العشرين. ونعتقد أنه بدعمكم سنحقق أهدافنا».
البحث
الأرشيف التاريخي