الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

والمقاومة تتصدى بالرصاص والعبوات الناسفة للعدو

5 شهداء بطوباس وطمون.. والاحتلال يوسع عدوانه بالضفة

في استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل القوات الصهيونية عدوانها في الأراضي المحتلة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.فقد قام العدو الصهيوني بشن عملية عسكرية عدائية واسعة في طوباس وطمون في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين، في حين تصدّت فصائل المقاومة لقوات الاحتلال بالرصاصاص والعبوات الناسفة.حركة حماس بدورها زفت شهداء طوباس الخمسة، داعية الشعب الفلسطيني «بكافة توجّهاته للاصطفاف خلف خيار المقاومة للتصدي لمخططات الاحتلال الفاشية ضد أرضنا ومقدساتنا».بالتزامن تستمر طائرات الاحتلال ومدفعيته بغاراتها وقصفها العنيف، لليوم الـ313 على التوالي، على أرجاء متفرقة من القطاع مستهدفة المنازل وتجمعات النازحين.

اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية
في التفاصيل، استشهد 5 فلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة طوباس وبلدة طمون التابعة لها شمالي شرق الضفة الغربية المحتلة، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها لمدن وبلدات بالضفة منذ فجر الأربعاء، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
وقال محافظ طوباس أحمد أسعد إن جيش الاحتلال الصهيوني يعمل على فصل المستشفى التركي عن بقية المدينة لمنع وصول المصابين إليه.
وكانت مصادر محلية قالت في وقت سابق صباح الأربعاء إن شاباً فلسطينياً استشهد وأصيب آخر خلال العملية العسكرية الصهيونية الواسعة في طوباس، كما أفادت بوقوع اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينين وقوات الاحتلال.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال الصهيوني قصفت بطائرة مسيّرة مركبة فلسطينية في مدينة طوباس، في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فتى فلسطينياً أصيب برصاص الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامه المتواصل للمدينة.واقتحم جيش الاحتلال طوباس فجر الأربعاء، ونشر فرق القناصة في مناطق بالمدينة مع وجود غطاء جوي ناري مكثف بالأجواء، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
إصابات عديدة في صفوف قوات العدو
وأفادت وسائل إعلام داخلية بوقوع اشتباكات مسلحة بين المقاومين في المدينة وقوات الاحتلال، في حين قال المركز الفلسطيني للإعلام إن طائرات الاحتلال المروحية تواصل إجلاء جنود أصيبوا خلال الاشتباكات التي وصفها بالعنيفة.وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إن مقاتليها في كتيبة طوباس يتصدون بالرصاص والعبوات الناسفة لقوات الاحتلال في أثناء اقتحامها المدينة.
وأفادت مصادر إخبارية باستشهاد الشاب الفلسطيني فايز دراغمة، الذي كانت تطارده قوات الاحتلال.
وقالت مصادر من عائلة الشهيد دراغمة إن قوات الاحتلال حاصرته داخل منزله وأطلقت عليه 5 صواريخ على الأقل محمولة على الأكتاف.
توسع الاقتحامات
يأتي ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء عدة مناطق في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام محيط مخيم بلاطة شرقي نابلس.
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.
ونشرت منصات محلية مشاهد تُظهر جانباً من اقتحام قوات الاحتلال للمخيم وانتشارها في شوارعه.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بأن قوات من جيش الاحتلال ترافقها آليات هدم اقتحمت قرية أم الخير في مسافر يطا وشرعت بهدم خيام وغرفة متنقلة.
ومساء الثلاثاء، استشهد الطفل شادي وسام شيحة (16 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة عناتا شرقي القدس المحتلة.
كما استشهد، الشاب معتز صرصور، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مدينتي رام‌الله والبيرة، بالضفة الغربية، فجراً، حيث فجّرت منزلين للأسيرين أيسر البرغوثي، وخالد الخاروف.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسّع «الجيش» الصهيوني عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما خلف أكثر من 620 شهيداً ونحو 5400 جريح، وفق معطيات رسمية.
حماس تزفّ شهداء طوباس
من جانبها زفت حركة حماس شهداء طوباس الخمسة، «الذين ارتقوا بنيران الاحتلال خلال عمليته العسكرية المتواصلة في المدينة وبلداتها»، داعية الشعب الفلسطيني «بكافة توجّهاته للاصطفاف خلف خيار المقاومة للتصدي لمخططات الاحتلال الفاشية ضد أرضنا ومقدساتنا».
ولفتت إلى أنّ «تكثيف جيش الاحتلال لعدوانه واقتحاماته لمدن ومخيمات الضفة، وتصعيد عمليات القتل والاغتيال والاعتقالات والتضييق؛ يؤكّد مُضِيّ حكومة المتطرفين الصهاينة في مخططاتها الإجرامية تجاه الضفة المحتلة».
 313 يوماً من العدوان المتواصل على غزة
هذا ويتواصل العدوان الصهيوني على غزة لليوم الـ313 على التوالي، حيث ‎أفادت مصادر طبية أن غارة صهيونية استهدفت منزلاً في مخيم ‎النصيرات وسط القطاع، خلّفت 8 شهداء بينهم 3 أطفال، وجرحى. كما أصيب 8 فلسطينيين في قصف استهدف شقة سكنية قرب دوار أبو صرار في مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة صهيونية استهدفت منزلاً لعائلة عيد في مخيم المغازي وسط القطاع، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في وسط القطاع إلى 31 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي جنوبي القطاع، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف جثامين 4 شهداء من داخل شقة سكنية في أبراج مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس. كما نفّذت طائرات حربية صهيونية سلسلة من الغارات الجوية على مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.
وفي شمالي القطاع، استشهد فلسطينيان في قصف صهيوني استهدف منزلاً لعائلة المزين في مشروع بلدة بيت لاهيا. وقصفت مدفعية الاحتلال حيي الصبرة والزيتون في مدينة غزة.
وأوضحت الصحة، في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ 313 على التوالي، أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 39965 شهيداً و92294 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
العدو يعدم 2100 رضيع في قطاع غزة
من جهته أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن العدو الصهيوني أعدم 2100 رضيع فلسطيني، ممن تقل أعمارهم عن عامين، ما يمثل الوجه الأكثر دموية لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، مؤكداً أن هؤلاء الرضع هم من ضمن نحو 17 ألف طفل أعدمهم جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي 2023.
ورأى المرصد، في تصريح صحفي، أن عدد الأطفال الفلسطينيين، سواء الأطفال الرُضع أم الأطفال عموماً، الذين أعدمهم جيش الاحتلال مُفزع وغير مسبوق في التاريخ الحديث للحروب. وقال: «اعدام هذا العدد من الأطفال يُعبّر عن نمط خطير وقائم على نزع الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة باستهدافهم هم وأطفالهم على نحو متعمد ومنهجي وواسع النطاق من دون توقف منذ عشرة أشهر». وأضاف: «معظم الأطفال تقطعت رؤوسهم وأجسادهم بفعل قصف صهيوني شديد التدمير على تجمعات المدنيين، وبخاصة المنازل والمباني والأحياء السكنية ومراكز الإيواء وخيام النازحين قسراً».
وأشار المرصد إلى أنهم وثقوا استشهاد الطفلين الرضيعين آسر وآيسل محمد أبو القمصان، وهما توأم لم يتجاوز عمرهما أربعة أيام، وقضيا مع والدتهما وجدتهما، في قصف استهدف منزلهم في دير البلح. وأفاد أن جيش الاحتلال يمتلك تكنولوجيا متطورة، ويعلم في كل مرة يستهدف فيها منزلاً أو مركز إيواء مَن يوجد داخله من المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء، ومع ذلك يقصفها بالصواريخ والقنابل ويسحق من فيها، مبيناً أن حالات الاعدام يومياً تسجل في صفوف الرضع، وهي نتيجة مباشرة للجرائم الصهيونية، وبخاصة الحصار التعسفي ومنع إدخال المساعدات الأساسية، مثل الحليب والتجويع والتعطيش والحرمان من الرعاية الصحية.
كما أشار إلى أن أغلب الأطفال الرضع الضحايا لا يسجلون ضمن أعداد ضحايا جريمة الإبادة الجماعية المعلن عنه من وزارة الصحة؛ وذلك لعدم وجود آلية محددة لاعتماد هذا النوع من الضحايا، مشدداً على أن الأطفال في قطاع غزة لا يحظون بأي نوع من أنواع الحماية التي يقررها القانون الدولي، ويُحرمون من حقوقهم الأساسية.
وختم تصريحه بالقول: «هذه الجرائم لن تنتهي آثارها بانتهاء الحرب، وستبقى تلازم الأطفال طوال حياتهم، فهناك الآلاف منهم فقدوا آباءهم أو أمهاتهم، والآلاف بترت أطرافهم، وتعرضوا لدرجات خطيرة من الحروق وإصابات أخرى خطيرة».
البحث
الأرشيف التاريخي