الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

اللواء محمد رضا زاهدي: القدس محور حياته

لم يستشهد اللواء محمد رضا زاهدي "أبو مهدي" بجانب قبة الصخرة في القدس، كما كان يحب ويسعى لذلك، أغلب سني عمره، بل ارتقى في الطريق اليها، من خلال دوره كقائد لقوة القدس الشريف في لبنان وسوريا.
فما هي أبرز وأهم المحطات في مسيرة وحياة الشهيد القائد زاهدي؟
- من مواليد الـ 2 من تشرين الثاني / نوفمبر للعام 1960 وينحدر من مدينة أصفهان.
- انضم إلى حرس الثورة الاسلامية عام 1980، وكان أحد القادة المهمين فيه خلال حرب الدفاع المقدس، وقائداً للواء قمر بني هاشم (44) من عام 1983 لغاية 1986
- بين عامي 1986 و1991، تولى قيادة فرقة الإمام الحسين (ع) الرابعة عشر.
- من العام 2005 إلى 2006، تولى قيادة مقر "ثار الله" المسؤول عن أمن العاصمة طهران ومنطقتها.
- كما تولى أيضاً قيادة القوات البرية لحرس الثورة بين عامي 2005 و2008. ولمدة قصيرة من العام 2005، تسلّم أيضاً قيادة القوة الجوية للحرس الثوري.
- من العام 2008 وحتى العام 2016، انتقل للعمل في قوة القدس في سوريا ولبنان.
- تولى منصب مسؤول العمليات في الحرس من عام 2016 إلى 2019.
- ليعود بعدها للعمل قائداً لقوة القدس في سوريا ولبنان من عام 2020 لغاية 2024.
الصفات الشخصية
- متواضع، بالرغم من ماضيه الجهادي أو المسؤوليات الكبيرة التي تم تكليفه بها في حرس الثورة الإسلامية، وهومقرب جداً من المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، سواء مع قيادته في مجلس شورى القرار، أو مع قيادته العسكرية.
وهذا ما أشار إليه بيان الحزب التأبيني والذي جاء فيه: " إنّ القائد الكبير الشهيد الغالي محمد رضا زاهدي كان من الداعمين الأوائل والمضحين والمثابرين ‏لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان، وكان بحق الأخ والمجاهد والصديق الوفي والمضحي النموذجي في عشقه للمقاومة في ‏لبنان والمنطقة".
الاستشهاد
 في الـ 1 من نيسان / أبريل 2024، استهدفته غارة جوية إسرائيلية من 6 صواريخ خلال عقده لأحد الاجتماعات في مبنى قنصلية السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وارتقى معه عدد من الشهداء.
نعاه قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي(حفظه الله) في بيان جاء فيه: "لقد حازَ شهداؤنا من بارئهم الرؤوف وسام القبول لجهادهم المديد، وها هم الآن يتنعمون بالنّعم الإلهيّة وسط جموع الأولياء والصالحين. لقد كان اللواء زاهدي ينتظر الشهادة منذ الثمانينات في سوح الخطر والجهاد. هؤلاء لم يفقدوا شيئاً بل نالوا أجرهم وثوابهم، لكن الحزن على فقدهم يصعب على الشعب الإيراني وخاصّة مَن كانوا يعرفونهم.سينال الكيان الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة ومثيلاتها، بحول من الله وقوّة".

 

البحث
الأرشيف التاريخي