بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية؛

تكر‌يم وتقديم معاون رئيس الجمهور‌ية للعلوم والتكنولوجيا

الوفاق/  في حفل تقديم وتكريم المعاون العلمي لرئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة الذي أقيم بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، وإلى جانب تقدير جهود روح الله دهقاني فيروزآبادي المعاون السابق لرئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في الحكومة الثالثة عشرة، تم تقديم حسين أفشين بصفته المعاون العلمي الجديد لرئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في الحكومة الرابعة عشرة.
وفي هذه المراسم التي حضرها سورنا ستاري المعاون الأسبق لرئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، وبعد كلمة دهقاني فيروزآبادي عن أهمية ومكانة المعاونية العلمية لرئيس الجمهورية والإنجازات التي تحققت خلال الدورات الأربع لنشاط المعاونية العلمية، وشرح الخطط والتوجهات المستقبلية للمعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية والتي سيتولاها المعاون العلمي الجديد، وصف عارف، في كلمة، مشيراً إلى التقدم العلمي والتكنولوجي للبلاد، مثمناً الإجراءات المتخذة في المعاونية العلمية، قائلاً: موقف معاون رئيس الجمهورية بأنه موقف فوق مؤسسي، وأن وجهة نظره وآرائه في مجالات العلوم والتكنولوجيا تتوافق مع نظر ورأي رئيس الجمهورية والحكومة.
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية: وصلنا اليوم إلى مكان أصبحنا فيه بين المتنافسين الكبار في العالم في مجال التكنولوجيا المتقدمة وهذا نتيجة العمل الجاد والجهود التي بذلها شباب الوطن المتحمس الذي حقق مكانة علمية جيدة للبلاد خلال هذه العقود الأربعة.
وأشار عارف إلى أن المؤشرات الكمية والنوعية للموارد البشرية قد أتت بنتائج مادية ومعنوية جيدة، وقال: إن مهمة تحقيق الخطط المستقبلية تقع على عاتق المعاون العلمي لرئيس الجمهورية. وأضاف: قد تم اتخاذ الخطوات الأولية ووصلنا إلى نقطة لا يمكن أن نتقدم فيها دون الاعتماد على القدرات العلمية الشابة. وتابع: إن رأي ووجهات نظر المعاونية العلمية تنطبق وتتوافق مع وجهات النظر العلمية لرئاسة الجمهورية، وإن المعاونية العلمية ليست بصدد الدخول في منافسة مع أي جهة أو مؤسسة.وأوضح عارف: نحن لا نعتبر المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية مؤسسة لتدخل في منافسات أو صداقات مع المؤسسات الأخرى.
اهتمام خاص بالطلاب
من جانبه، أوضح المعاون العلمي لرئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، أثناء إعلانه عن تخصيص قسم من المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية للطلاب، وقال: أعتقد أن الطلاب هم القوة الدافعة للموارد البشرية، وتنمية البلاد تمر عبر الطلاب، والإبداع يتطور منذ الطفولة، لذا ينبغي إيلاء اهتمام خاص لهذا القطاع.
وصرح أفشين أن سياسته تقوم على أن المعاونية العلمية ستسعى قدر الإمكان لأن تكون دخيلة في أي مكان، وأنها لن تكون إلا بمثابة موظف في النظام البيئي للابتكار في البلاد، قائلاً: أشكر السيد بزشكيان -رئيس الجمهورية- على ثقته بي وأتمنى أن أكون على قدر من هذه الثقة، وفي اجتماعي به أكد لي رئيس الجمهورية أن لديه نظرة أعمق بالنسبة للمعاونية العلمية، وأنه يعتبر أن المعاونية العلمية هي الداعم الأول للوزارات ومركز الفكر في البلاد، وآمل أن تتحرك المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية بقوة وحزم في هذا الاتجاه.
 تقدير التطور.. إحدى خصائص المعاونية العلمية
من جهته، قال المعاون السابق لرئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة: أنا سعيد باختيار الدكتور أفشين ليشغل منصب المعاون العلمي لرئيس الجمهورية، وهو إنسان مثقف وعلمي. وكما كان المساعدون العلميون السابقون يتعاونون معي إلى أقصى حد، فإنني أعتبر نفسي ملزماً بتقديم كل العون والمساعدة لتكون هذه المعاونية أكثر ازدهاراً.
وتابع روح الله دهقاني فيروزآبادي قائلاً: إن إحدى خصائص المعاونية العلمية، التي ندين لها في تنظيمها وتصميمها للسياسات السامية لسماحة قائد الثورة الاسلامية، هو تقدير التطور والتقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا.وأضاف: يعتبر الدكتور عارف من المؤسسين الأوائل للمباني والبنى التحتية التابعة للمعاونية العلمية، وكان له دور فعال في مركز التعاون والتنمية والتطوير وفي منظمة النانو وغيرها، وهو على دراية تامة بهذا المجال.
البحث
الأرشيف التاريخي