تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الشهيد اللواء رضي موسوي شهيداً على طريق القدس
المحطات البارزة من مسيرة الشهيد الجهادية
- تولى الشهيد مهامه في سوريا منذ العام 1993، وكانت مأموريته هناك لمدة أسبوعين فقط، لكن المأمورية امتدت حتى تاريخ استشهاده، أي بعد 30 عاماً. فكان بحق: المؤمن المجاهد الذي قضى عمره في خدمة محور المقاومة.
- مرّت على الشهيد بضع سنوات خلال هذه الفترة، لم يلتقِ فيها بعائلته في إيران. وفي إحدى المرّات التي ذهب فيها الى الجمهورية الإسلامية، اتصل به الموساد عبر هاتفه الإيراني ليهددوه ويتوعّدوه ويمنعوه من العودة، وقالوا له حرفياً "سنقتلك إن عدت الى سوريا"، لكنه لم يكترث بهم
وبتهديداتهم.
- كان على علاقة مميزة بالمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله وبقادتها، وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي كان يحبّه ويقدّره كثيراً، حتى أن السيد نصر الله كان يصرّ على قيادة حرس الثورة الإسلامية دائماً بأن يستمر اللواء موسوي في تولي هذه المهمة.
- كان على علاقة مميزة بالشهيد الحاج قاسم سليماني، وكان مفضّلاً بشكل خاص لديه ، وكان يتمنى دائمًا أن يستشهد عشية الذكرى السنوية لإستشهاد القائد سليماني.
- لعب دوراً كبيراً في دعم وتمكين محور المقاومة، لا سيما في ساحتي لبنان وسوريا.
- تعرّض لعشرات محاولات الاغتيال، أصيب مرتين خلالها.
الجانب الروحي
بالرغم من موقعيته، تميّز اللواء الشهيد بالتواضع الدائم خلال أدائه لمهامه وحتى في حياته العادية، فكان من بين خدام حسينية "أعظم" في زنجان لسنوات عديدة.
كان مثابراً جداً ويعمل ليلاً ونهاراً، كما كان شخصًا لا يعرف الخوف، ويشبه إلى حد كبير الحاج قاسم في العمل الكثير. كما كان يتمتع بروح طيبة ولطيفًا مع جنوده، وفي الوقت نفسه جديًا للغاية في عمله، والجدية في العمل هي القضية الأولى بالنسبة له.
خلال عملية ترميم مقام السيدة رقية (ع) في دمشق، كان يزور الضريح بشكل شبه يومي ويتابع كل تفصيل صغير وكبير، وكان كثير الاهتمام بأحوال العمال واحداً واحداً، حتى أنّه كان يصرف من ماله الخاص في الكثير من الأحيان من أجل تسريع عملية الترميم، وهو الذي أدى دوراً كبيراً في ترميم هذا المقام من آثار العدوان الإرهابي.