تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مشيراً إلى أن ذلك دليل على الأمل والإنسجام والقوّة في ”حماس”
باقري: انتخاب السنوار مؤشّر على إخفاق سياسة الإغتيال
واضاف باقري في رسالة موجهة الى السنوار، ان انتخاب السنوار مؤشر ايضا على إخفاق وفشل سياسة الاغتيال والاحتلال وعدوان الكيان الصهيوني وحماته الدوليين. وتابع: اليوم وببركة الجهاد الايماني والبطولي للشعب الفلسطيني العزيز لا سيما غزة المظلومة والمقتدرة فقد تحولت فلسطين الى قضية عالمية والمقاومة الى خيار استراتيجي.
وقال في الختام: الامل في ظل القيادة الجديدة لحماس وانسجام ووحدة مناضلي المقاومة والصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني، ان نشهد استمرار مسيرة الجهاد للقادة الشهداء لهذه الحركة وتحقيق الانتصارات السياسية والميدانية المتزايدة حتى تحقيق النصر النهائي في تحرير كل ارض فلسطين التاريخية من النهر الى البحر وتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
في سياق آخر، قال وزير الخارجية بالوكالة "علي باقري كني"، لدى لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، على هامش مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في جدّة، ان التجارب اثبتت بان الكيان الصهيوني لا يشكل تهديدا للشعب الفلسطيني فقط، وانما يهدد الامة الاسلامية برمتها؛ وبما يلزم على الدول الاسلامية ان تتخذ موقفا سياسيا وخطوات عملية لمواجهة تهديدات هذا الكيان.
واذ رحّب باقتراح الصومال حول "تهيئة الارضيات لاستئناف العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية"، صرح باقري كني: نحن نعتقد بان المطلوب من البلدان الاسلامية ان تعزز العلاقات فيما بينها لخدمة المصالح المشتركة ومن اجل التصدي لاعداء الامة. واضاف: لا تحدّنا اي قيود في مجال تطوير وتحسين العلاقات مع الدول الافريقية.
وعلى صعيد آخر، تطرق وزير الخارجية بالوكالة الى جرائم العدو الصهيوني طوال الاشهر العشرة الماضية في حق الشعب الفلسطيني الاعزل، مدعوما باحدث انواع الاسلحة الامريكية، قائلا: ان التجارب اثبتت بان "اسرائيل" ليست فقط خطرا على الشعب الفلسطيني، وانما تهدد الامة الاسلامية جمعاء وبما يلزم على دول الاسلامية ان تتخذ مواقف سياسية وخطوات عملية لمواجهة تهديدات هذا الكيان.