الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وستون - ١١ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وستون - ١١ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

كبار المسؤولين يؤكدون على تنفيذ أوامر القائد في الردّ على الصهاينة..

الثأر لدماء الشهيد هنية حتميٌّ

الوفاق- يواصل كبار المسؤولين في البلاد التأكيد على حتمية وقطعية الردّ على جرائم الكيان الصهيوني، لاسيما انتهاكاته الأخيرة لسيادة البلاد عبر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية، مُشدّدين على تنفيذ أوامر قائد الثورة الاسلامية في هذا الصدد، حيث صرّح المستشار السياسي لقائد الثورة الاسلامية "علي شمخاني" بأن الاستعدادات جارية لإنزال عقاب شديد بكيان لا يفهم إلاّ لغة القوة.
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على شبكات التواصل الاجتماعي، أمس السبت، كتب  المستشار السياسي لقائد الثورة الاسلامية: إن هدف الكيان الصهيوني الوحيد من قتل مصلي مدرسة التابعين في غزة واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في إيران هو إشعال الحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار. وأضاف: تم الانتهاء من الإجراءات القانونية والدبلوماسية والإعلامية، والاستعدادات جارية لإنزال عقاب شديد بكيان لا يفهم إلا لغة القوة.
تنفيذ أوامر قائد الثورة
هذا وشدّد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، العميد علي فدوي، إن حرس الثورة سينفذ أوامر قائد الثورة في ثأر دماء الشهيد هنية. وأكد نائب قائد حرس الثورة: إن أوامر قائد الثورة الاسلامية لمعاقبة الكيان الصهيوني سيتم تنفيذها. وقال العميد علي فدوي: "أوامر قائد الثورة واضحة وصريحة بشأن معاقبة الاحتلال بشكل شديد والانتقام لدماء الشهيد هنية". وأضاف: "سيتم ذلك بأحسن وجه ممكن وهذه وظيفة إيران الحالية".
وشدد نائب قائد حرس الثورة: "اختيار السنوار يعني أن خط المقاومة الذي بدأته حماس مستمر حتى النهاية".
الثأر لدماء الشهيد هنية واجبنا
من جهته، هنّأ قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية، العميد إسماعيل قاآني، ليحيى السنوار، انتخابه كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس.
وجاء في نص رسالة العميد قاآني: أعزي لكم باستشهاد القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، لقد كان الشهيد هنية بحق أحد قادة المقاومة الإسلامية الشجعان وشخصية قيّمة وصلبة خلقت الوحدة في العالم الإسلامي. وأضاف: كما قال قائد الثورة، فإننا نعلم أن من واجبنا الثأر لدمائه في هذا الحادث المأساوي الذي شهدته الجمهورية الإسلامية.
وأردف: لا شك أن دماء هذا الشهيد الكريم ستؤثر على العقوبة القاسية التي سيتعرض لها الكيان الصهيوني على يد الجمهورية الإسلامية. إن الجهاد البطولي لإخوانكم في المقاومة الإسلامية سيزيد من أثر العقوبة أكثر من ذي قبل وسيؤدي إلى ازالة هذه الظاهرة المنحوسة في أسرع وقت ممكن.
وأضاف: أهنئ جميع أبطال حماس وغزة والشعب الفلسطيني على انتخاب فخامتكم التي تتمتع بشخصية جهادية ومشرفة وبطلة. وباختيار قائد بمنطق مختلف، أثبتت حماس أنها تسلم راية حماس لمن له أكبر النفوذ في الميدان، وهو مجاهد في سبيل الله.
 العدو يشنّ عمليات نفسية بأعمال إرهابية
من جانبه، قال المتحدث الرسمي ونائب مسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية، العدو يحاول شن عملية نفسية بأعمال إرهابية.
وقال العميد نائيني، أثناء تهنئة الصحفيين بيوم الصحفيين: اليوم، يشن العدو حربًا هجينة ضد إيران الإسلامية في المجالات الاقتصادية والسياسية والأبعاد النفسية والثقافية، و الساحة الأهم في هذه الحرب، فهي المجالات المعرفية، وإذا لم يكن للعدو إنجازات في المجال المعرفي، فإنه لا يستطيع تحقيق أي إنجاز. وتابع: هناك عملية متواصلة في غرف حرب العدو، وفي العمليات الإرهابية الأخيرة في بلدنا ولبنان، وقبلها اغتيال الشهيد زاهدي، واجهنا عملية نفسية متواصلة.
وفي إشارة إلى هزائم العدو الميدانية، قال المتحدث باسم حرس الثورة: "العدو يحاول شنّ عملية نفسية بهذه الأعمال الإرهابية من أجل تحقيق إنجاز لنفسه."
سبب اغتيال الشهيد هنيّة
وفي إشارة إلى أسباب اغتيال الشهيد هنية، قال العميد نائيني: إن الشهيد هنية كان شخصية سياسية تتنقل في مختلف الأوساط ودول العالم، لكن الكيان الصهيوني قام بهذا الإجراء بهدف إثارة الفتنة، وخلق الخلافات بين الشيعة و أهل السنة. لكن اداء صلاة الجنازة على الجثمان الطاهر للشهيدين من قبل قائد الثورة والمسؤولين الايرانيين وحضور الايرانيين في مراسم التشييع دحرت هذه الفتنة. واعتبر العميد نائيني، ان من المهم جدًا أن تكون هناك خطة للعمليات الإعلامية، وقال: "بالأمس، عند الكشف عن معدات حرس الثورة، كانت لدينا خطة إعلامية مناسبة ولاقت ردود فعل جيدة جدًا". وتابع: يجب علينا خلق صورة للإنجازات المختلفة لحرس الثورة وتجنب التشوهات، وهو أمر غير ممكن دون تعاون وسائل الإعلام. واعتبر عملية "الوعد الصادق" عملية استراتيجية وفعالة جداً، وقال: "لقد قُمنا بعمل إعلامي جيد جداً وفعال فيما يتعلق بالوعد الصادق، وهناك مجال لاستمرار ذلك".
حق إيران في الردّ لا علاقة له بوقف إطلاق النار
بالتزامن، صرّحت ممثلية إيران في الأمم المتحدة أن حقّ إيران في الدفاع المشروع لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة وأعلنت: "كانت هناك دائمًا قنوات رسمية مباشرة ووسيطة لنقل الرسائل من والى إيران". حيث ردت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، يوم الجمعة، بالتوقيت المحلي، على أسئلة حول ما إذا كانت إيران ستؤجل الرد على الكيان الإسرائيلي حتى محادثات الأسبوع المقبل بشأن وقف إطلاق النار، إن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة هو أولويتنا؛ وأضاف: "أي اتفاق تقبله حماس سيكون مقبولا لدينا. وأضافت ممثلية إيران في الأمم المتحدة: "لقد تم انتهاك أمننا القومي وسيادتنا في العمل الإرهابي الأخير للكيان الإسرائيلي. لدينا الحق في الدفاع المشروع، وهذا لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة؛ لكننا نأمل أن يتم ردنا في الوقت المناسب وبطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
البحث
الأرشيف التاريخي