الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ملحق خاص
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وخمسون - ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وخمسون - ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

الحرس الثوري، مؤكداً أن الجريمة تمّت بضوء أخضر أمريكي:

اغتيال الشهيد هنية تمّ باستخدام مقذوف قصير المدى

تتواصل ردود الأفعال في البلاد إزاء جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحقّ قادة من محور المقاومة، لا سيما آخرها الجريمة النكراء التي إستهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس الشهيد اسماعيل هنية، حيث تكثّف إثر ذلك الحراك الدبلوماسي لإدانة الانتهاك الصارخ لسيادة البلاد، إذ أكدت إيران على حقها المشروع في الرد على التصعيد الصهيوني، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال تمت بضوء أخضر أمريكي.
بالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية، ان جريمة اغتيال الكيان الصهيوني التي ادت الى استشهاد القائد الشهيد هنية، تمت باستخدام مقذوف قصير المدى مع راس حربي يزن نحو 7 كغم، مما تسبب في إنفجار شديد، وقد كان موجها من خارج مكان اقامة الضيوف.
وبحسب البيان الصادر، أمس السبت، عن العلاقات العامة للحرس الثوري، فقد اشارت نتائج التحقيق الجاري حول عملية الاغتيال الارهابية التي طالت الشهيد هنية واحد حراسه، اشارت الى اطلاق مقذوف قصير المدى يحمل راسا حربيا بوزن 7 كغ؛ مما ادى الى انفجار شديد، وان العملية وجّهت من مكان خارج مقر اقامة الضيوف.
عقاب صارم
وشدّد البيان، على ان هذا الاغتيال تم بفعل صهيوني من حيث التصميم والتنفيذ، وبدعم الكيان الامريكي المجرم.
كما اكد الحرس الثوري عبر بيانه، بانه سيثأر لدم الشهيد اسماعيل هنية، قطعا والكيان الصهيوني الارهابي المتهوّر سيلقى الرّد قبال هذه الجريمة، والتي ستكون بمثابة عقاب صارم، في المكان والزمان والمستوى المناسب.
واستمراراً لسلسلة التهديدات التي أطلقها كبار المسؤولين في البلاد، صرّح مستشار قائد فيلق القدس بحرس الثورة الاسلامية "ایرج مسجدي"، انه مما لا شك فيه أن دماء شهداء المقاومة الطاهرة ستبقى خالدة وستنتقم الجمهورية الإسلامية الايرانية لهذه الدماء من العدو الصهيوني.
وأقيمت مساء أمس الأول، مراسم تشييع جثمان شهيد القدس والمستشار "ميلاد بيدي" الذي استشهد في لبنان إثر العدوان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية الذي أدى لاستشهاد القائد في حزب الله فؤاد شكر، بحضور أسرة الشهيد ورفاقه وأصدقائه، وبحضور عدد كبير من الناس والمسؤولين العسكريين والدوليين في طهران، وقد وري الثرى في روضة شهداء الثورة الاسلامية في "بهشت الزهراء (ع)" جنوبي مدينة طهران.
جرائم ستؤدي الى هزيمة الكيان
كما اعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية في الحكومة الـ13 "محمد مخبر" ان الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني قاتل الاطفال ستؤدي الى هزيمته وتدميره.
الشهيد ميلاد بيدي المستشار العسكري الإيراني في سوريا ولبنان، استشهد قبل ثلاثة أيام إثر هجوم مقاتلات الكيان الصهوني على الضاحية في جنوب لبنان، حيث كان متواجدا في محيط المبنى الذي اغتال فيه الصهاينة الشهيد فؤاد علي شكر من كبار قادة المقاومة الإسلامية اللبنانية.
قلق وترقّب صهيوني
وعلى وقع استنفار عسكري يشهده كيان الاحتلال الصهيوني واستعدادات داعميه بقيادة اميركا ترقباً لرد محور المقاومة على الاغتيالات الصهيونية، تواصل إيران حراكها الدبلوماسي لإدانة العدوان الصهيوني على أراضيها بوصفه انتهاكاً صارخاً لسيادتها وخطراً يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
حيث أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، على هامش مشاركته في مراسم تشييع الشهيد اسماعيل هنية، ولدى لقائه في الدوحة بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على الردّ الايراني الحاسم على هذه الجريمة، مستعرضاً تداعيات عملية الاغتيال.
وكان قد أكد وزير الخارجية بالإنابة علي باقري كني، في سلسلة اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية من بينهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأردني أيمن الصفدي، والجزائري أحمد عطاف مؤكداً أن طهران ستطبق القانون والعدالة مع هذا الكيان الذي تجاوز خطّاً أحمر باغتياله هنية في طهران. الی ذلك، اكد وزير الامن الإيراني إسماعيل خطيب، أن جريمة اغتيال رئيس المکتب السياسي لحرکة حماس، اسماعيل هنية في طهران تمت بضوء أخضر من الولايات المتحدة.
وتوعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، أيضاً الجمعة، الاحتلال الصهيوني بانتقام صعب. وقال سلامي في رسالة تعزية إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله باستشهاد القيادي العسكري فؤاد شكر: "على أعداء الأمة الإسلامية، وخاصة العصابة المجرمة والإرهابية الصهيونية، وقاتلي الأطفال والنساء والرجال المظلومين في غزة وحماتهم، أن يترقبوا غضباً مقدساً وانتقاماً صعباً وحتمياً"، وفقاً لوكالة مهر شبه الرسمية.
البحث
الأرشيف التاريخي