تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
على سباقات السرعة؛
أمريكا تعول على صاروخيها لاستعادة السيطرة
الأول هو المرشح الأبرز في سباق 200 متر، وهو أسرع من أي وقت مضى في سباق 100 متر، بينما يبدو أن لا شيء قادر على إيقاف الثانية، العازمة على الفوز بالميدالية الذهبية بعد إيقافها المؤلم وحرمانها من أولمبياد طوكيو قبل 3 أعوام بسبب ثبوت تناولها مادة الماريجوانا.
شاكاري ريتشاردسون: في مشاركتها الأولى في دورة الألعاب الأولمبية، تبحث شاكاري ريتشاردسون عن الذهب في سباق 100 متر، وهو اللقب الذي استعصى على الأمريكيات منذ 1996، وتتويج جايل ديفرز في أتلانتا.
في عام 2021، لم تترك ملكات سباق السرعة الجامايكيات، إيلاين تومسون-هيراه، في الصدارة متقدمة على شيلي-آن فرايزر-برايس وشيريكا جاكسون، أي فرصة للمنافسة.
ولم يعد السياق هو نفسه بعد 3 سنوات، بطلة العالم العام الماضي في أول بطولة دولية كبرى لها، يبدو أن ريتشاردسون المتألقة لا يمكن قهرها، خاصة في غياب البطلة الأولمبية للنسختين الأخيرتين تومسون-هيراه، وعدم تألق مواطنتيها جاكسون وفريزر-برايس كثيرًا منذ بداية الموسم.
ظاهرة سباقات السرعة فرايزر-برايس ستعتزل بعد أولمبياد باريس، عن عمر يناهز 37 عامًا وفي جعبتها (على الأقل) 8 ميداليات أولمبية و16 ميدالية عالمية.
وإذا كانت ريتشاردسون فشلت في التأهل إلى سباق 200 متر في التجارب الأمريكية، فإن الولايات المتحدة ما تزال تؤمن باللقب بفضل جابي توماس، صاحبة أفضل توقيت في السباق هذا العام والتي تريد أن تخلف مثلها الأعلى في الشباب، أليسون فيليكس، آخر أمريكية توجت باللقب في سباق 200 متر في عام 2012 في لندن.
ومن المتوقع أن تكون المواجهات الكبرى في سباق 400 م حواجز، حيث تتنافس على المعدن الأصفر كل من الأميركية سيدني ماكلولين-ليفرون والهولندية فيمكي بول في فئة السيدات، والثلاثي النروجي كارستن فارهولم والأميركي راي بنجامين والبرازيلي أليسون دوس سانتوس في فئة الرجال.
أصبحت تصفية الحسابات في سباق 1500 متر بين البطل الأولمبي النروجي جاكوب إنغيبريغتسن والاسكتلندي الكبير جوش كير على ألسنة الجميع، حيث أن منافستهما الشرسة ليست سراً، تماماً مثل المواجهة المثيرة في سباق الماراثون بين الأسطورة الكيني إليود كيبتشوغي والإثيوبي كينينيسا بيكيلي اللذين سيتنافسان للمرة الأولى منذ 21 عاماً على لقب سباق 5 آلاف متر في بطولة العالم 2003 في باريس بالذات.