تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مع انقضاء اليوم الرابع..
استمرار الشكاوى من ظروف القرية الأولمبية
وهذه المرة، خرجت البطلة الأولمبية لثلاث مرات، السباحة الأسترالية أريارن تيتموس، بانتقادات، وقالت: إن «العيش في القرية الأولمبية يجعل الأداء صعباً». وأضافت تيتموس: «إنها بالتأكيد ليست مؤهلة للأداء العالي، لذا فالأمر يتعلق بمن يمكنه الحد من نفسه».
كما انتقدت لاعبة التنس الأمريكية كوكو غوف، الظروف المعيشية في القرية الأولمبية الصيفية 2024، في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي وقت سابق، غادر السباحون من كوريا الجنوبية القرية الأولمبية، واشتكوا من الحرارة في الحافلات وفضلوا الإقامة في فندق قريب من المسبح.
وقبل ذلك، انتقد الرياضيون المطاعم الموجودة في القرية الأولمبية بسبب عدم كفاية الطعام، ولم يكونوا راضين عن بطء وتيرة إعادة توفير عدد من المنتجات، بما في ذلك الأكلات العشبية عند الرياضيين مثل البيض واللحوم المشوية.
كما اشتكى الوفد الإيراني، في بداية المنافسات، من سوء النقل ورداءة التغذية، فقد كانت هناك صعوبة في التنقل على الوفد الإيراني الذي كان مقرراً له أن يتنافس في اليوم الذي سبق يوم الافتتاح بشكل رسمي بسباقات الرمي، حيث اشتكت الرامية «مبينا فلاح» والمرافقين لها من صعوبة الوصول إلى مكان المسابقات وذلك للازدحام في الشوارع وعدم التنسيق الجيد للوصول إلى الملاعب بسهولة.
شكاوى من سوء الخدمات.. أين ذهب الـ6/1 مليار دولار!!
وبيّن بعض الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس إن فريقهم انتقل إلى فندق بسبب تدني مستوى المعيشة في القرية الأولمبية.
ونشرت جوف فيديو عبر منصة «تيك توك» يظهر المرافق غير الكافية، بما في ذلك الحمامات المشتركة والأسرة الكرتونية، في القرية التي بلغت تكلفة تشييدها ملياراً و600 مليون دولار. وبحسب صحيفة «تريبيون» البريطانية، فقد اضطر لاعب الجمباز الأميركي «فريدريك ريتشارد» إلى شحن مرتبته الخاصة إلى باريس.
وانتقد رياضيون أيضاً خيارات الطعام النباتي بنسبة 60%، وهو ما يسبب معضلة لأولئك الذين يعتمدون على اللحوم للحصول على التغذية اللازمة للوصول إلى ذروة الأداء، كما واجهت القرية الأولمبية نقصاً في الغذاء بعد حفل الافتتاح، حيث تم تقنين البيض واللحوم المشوية.ويضطر اللاعبون لاستخدام وسائل المواصلات العامة للوصول إلى أماكن المنافسات مما يزيد من الضغط عليهم.
وتحدث «تشونج تشانج هوون» رئيس اتحاد كوريا الجنوبية للسباحة عن افتقاد الحافلات لمكيفات الهواء، مما يجعل الأمر مرهقاً للرياضين. ومع تقدم المنافسات في الأولمبياد، من المتوقع أن يرحل المزيد من الرياضيين عن القرية الأولمبية ليتجهوا للإقامة في فنادق، لتعزيز فرصهم في النجاح في المنافسات.