الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسون - ٣١ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسون - ٣١ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

وسط حضور دولي واسع..

بزشكيان يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد

الوفاق- أدى الدكتور مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء، اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور عدد كبير من الضيوف الأجانب من دول المنطقة والعالم.
وأكد بزشكيان، في القسم الذي تلاه أمام رئيس السلطة القضائية، والذي جاء بعد كلمتي كل من رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمدباقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية محسن إيجئي، إنه سيكون حارساً للإسلام ونظام الجمهورية الإسلامية ودستورها.
وقال الرئيس بزشكيان: نريد أن يكون لإيران تفاعل بنّاء وفعّال مع العالم على أساس مبادئ الشرف والحكمة والمنفعة، مؤكداً أن الحكومة الرابعة عشرة هي حكومة الوحدة الوطنية وستكون محور التقارب والالتزام بالدستور ووثيقة الرؤية والسياسات العامة لقائد الثورة. وأضاف: لقد خلقت الانتخابات الرئاسية في دورتها الرابعة عشرة فرصة جديدة، فرصة لسماع أصوات جميع أبناء الشعب الذين يريدون حدوث تحول في البلاد.
حكومة الوحدة الوطنية
وقال رئيس الجمهورية: إن الحكومة الرابعة عشرة هي حكومة الوحدة الوطنية وستكون محور التقارب والالتزام بالدستور ووثيقة الرؤية والسياسات العامة لقائد الثورة، والدستور هو ميثاقنا الوطني، وتحدد الوثيقة رؤيتنا المستقبلية وتحدد السياسات العامة لكيفية توافقنا على الرؤية. وأضاف: نريد أن يكون لإيران تفاعل بناء وفعال مع العالم على أساس مبادئ الشرف والحكمة والمنفعة.
وحول سياسات حكومته الخارجية، أكد الرئيس بزشكيان أن سياساتنا الخارجية تعتمد على التقارب مع دول الجوار والتعاون الاقتصادي والسياسي، وقال: سنعمل على تعزيز العلاقات الإقليمية والتعاون مع الجميع على أسس الحكمة والمصالح المشتركة. وأضاف: لا أحد في العالم يقبل أن يتم التصفيق لرئيس كيان يحارب النساء والأطفال في غزة ويسقط القنابل على رؤوسهم. وتابع: يبدو أنه بالنسبة لبعض مدعي التحضّر، يتم قياس الحقوق الأساسية للبشر على أساس لون بشرتهم ودينهم. وقال: لا يمكن أن نسمي أنفسنا بشراً ونظل صامتين في وجه كل هذه الجرائم.. نريد عالماً يتحرر فيه شعب فلسطين الأبي من براثن الاحتلال والقمع والإبادة الجماعية، وحلم ألّا يُدفن أي طفل فلسطيني تحت أنقاض منزل والده.
الدستور ميثاقنا الوطني
وأوضح الرئيس بزشكيان محور الوفاق بالالتزام بالدستور ووثيقة الرؤية والسياسات العامة التي أقرها قائد الثورة الإسلامية، وقال: الدستور ميثاقنا الوطني، ووثيقة الرؤية ترسم مستقبلنا المشترك، والسياسات العامة هي منهجنا المتفق عليه لتحقيق الرؤية المحددة. وأضاف: ما نحتاجه اليوم هو مراجعة الرؤية والحلول التصميمية المبنية على السياسات العامة لتحقيق ما رسمته وثيقة الرؤية للمجتمع الإيراني. وتابع: أظهرت الانتخابات الرابعة عشرة أن شعبنا لا يريد إلا تحقيق أهداف الرؤية التي وضعناها؛ لكن رغبة الشعب في العدالة، والقضاء على التمييز، وتوفير الحياة العادلة الكريمة، وإحلال السلام والطمأنينة، مؤكداً على ضرورة بذل جهد مشترك لاحترام إرادة الشعب.
وأوضح: الوحدة الوطنية تعني التخلي عن الخلافات التي لم تتشكل إلا على أساس الأنانية، والتكاتف لتحقيق رؤية وثيقة العشرين سنة القادمة، مشيراً إلى أن إيران بحاجة إلى التغلب على الظروف المعقدة الحالية والمخاطر التي تنتظرها وفتح سبل التنمية المستدامة. وأكد أن العالم يحتاج أيضاً إلى الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة لحل المشاكل الإقليمية والعالمية بمشاركة ايران القوية والمقتدرة والداعية للسلام.
فرصة التغيير والإصلاح
وبيّن رئيس الجمهورية أن الفرصة أمامنا هي فرصة التغيير والإصلاح والاستجابة للاحتياجات الجديدة، وقال: المضي في اتجاه إرادة الوطن وتنفيذ النهج والإصلاحات الهيكلية والسلوكية مفيد للجميع. وأكد: في هذا الطريق الجميع رابح وليس هناك خاسر. وقال: أتمنى في المستقبل، ورغم أن تقارير الخبراء تشير إلى أن الوضع الحالي للبلاد معقد وصعب، ونحن جميعاً نرى أن حياة المواطنين ومعيشتهم تواجه العديد من الصعوبات؛ لكن الثقة بقدرة الله وبقدرات إيران وبالقدرة البشرية لأبناء هذه الجغرافيا تجعل من الممكن التغلب على أي تحد. وأضاف: إن التفاهم المشترك والتصميم الوطني والعمل المنسق سيمهد الطريق لفتح الآفاق.
إيران بلد آمن ومتماسك ومستقر
وأكد رئيس الجمهورية أن إيران بلد آمن ومتماسك ومستقر، وقال: لقد أجرينا انتخابات تنافسية وسليمة ومليئة بالأمل في ذروة العواصف والأعاصير المضطربة في المنطقة وفي أعقاب الحادث المروع الذي أدى إلى استشهاد رئيس الجمهورية الشهيد آية الله رئيسي. وأضاف: بدعم من الشعب، وبدعم من قائد الثورة الإسلامية، ومن خلال إيجاد توافق بين جميع العناصر والفصائل السياسية في البلاد، سأحمي بحزم وشرف كرامة مصالح إيران وحقوق الشعب الإيراني على الساحة الدولية.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى أن تأمين المصالح الوطنية، وحماية أمن الشعب، والتنمية الاقتصادية لبلادي، وتحسين نوعية حياة الناس في إطار المبادئ الثلاثة الشرف والحكمة والمنفعة ستكون أهم أهداف السياسة الخارجية لحكومتي، وقال: من أجل تحقيق هذه الأهداف، سيكون التفاعل البناء والمتوازن مع العالم وإعمال حقوق الشعب على رأس جدول أعمال الحكومة. وأضاف: أن أولوية السياسة الخارجية لحكومتي هي تحسين وتعزيز العلاقات مع دول الجوار، ولا ينبغي للبلدان المجاورة أن تهدر مواردها الثمينة في التوترات والمنافسات الخاوية.
حكومتي تريد منطقة قوية
وقال رئيس الجمهورية: حكومتي تريد منطقة قوية، منطقة يمكن لجميع الدول المجاورة أن تتخذ فيها خطوة مشتركة للتنمية الاقتصادية والتقدم وتحسين الحياة المستقبلية للجميع.. منطقة لن يتم ضمان أمنها سوى بأيدي دولها وسينزع منها وجود القوى الأجنبية. وأضاف: منطقة لا تسمح لقلة من المتطرفين بإيقاع ما يقرب من ملياري مسلم محب للسلام وذو تفكير حر في السرد الكاذب للإسلاموفوبيا. وتابع: الإسلام دين السلام، وبعض المطالبين بحقوق الإنسان، الذين لديهم تاريخ مليء بكراهية الأجانب وانتهاك حقوق البشر، لا يمكن أن يعتبروا أنفسهم متفوقين على المسلمين الذين كانوا رمز التسامح ورواد العلم.
وقال بزشكيان: إن الذين يقدمون الأسلحة لقتل الأطفال في غزة لا يستطيعون تعليم الإنسانية معنى التسامح مع الآخرين. وأردف: لا أحد في العالم يقبل دعم وتشجيع رئيس كيان يحارب النساء والأطفال ويسقط عليهم القنابل. وأضاف: نحن أحفاد السعدي نتمنى عالماً يؤمن فيه الجميع بالقول والفعل بأن البشر أعضاء لجسد واحد، وأنهم جوهرة واحدة في الخلق، عندما يتأذى أحد الأعضاء، تتأذى سائر الأعضاء بالسهر والحمّى.
عالم يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال
وقال بزشكيان: لا يمكنك أن تسمي نفسك إنساناً وتظل صامتاً أمام كل هذه الجرائم في غزة، نريد عالماً يتحرر فيه الشعب الفلسطيني الأبي من الاحتلال والقمع والإبادة الجماعية، ولا تدفن فيه أحلام أي طفل فلسطيني تحت أنقاض منزل والده. وأشار رئيس الجمهورية إلى أننا نستطيع تحقيق هذه الأحلام معاً، وهي أحلام كل الأحرار في المنطقة والعالم، وقال: إن حكومتي ستسعى إلى تحقيق المصالح الوطنية واحتياجات السلام والأمن في المنطقة والعالم من خلال خلق التوازن في العلاقات الخارجية سيفي بالغرض.

 

البحث
الأرشيف التاريخي