الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسون - ٣١ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسون - ٣١ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

الإمام الخامنئي، لدى استقباله هنية والنخالة:

أعلى راية للإسلام اليوم بأيدي أهالي غزة

استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، صباح الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق لهما، الذين وصلا إلى طهران لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني.
وأشاد سماحة قائد الثورة الإسلامية بالمقاومة التي لا مثيل لها لشعب غزة المظلوم، وقال: اليوم، أعلى راية للإسلام بأيدي الشعب الفلسطيني وأهالي غزة، وبفضل هذه المقاومة تبلورت أرضية نشر الإسلام أكثر من السابق. وعدد سماحته أحد الاهتمامات الدائمة للمفكرين الإسلاميين حول كيفية نشر الإسلام وتقديم نموذج للمجتمع الإسلامي، وأضاف: إن الاتجاه المتزايد نحو الإسلام في المرحلة الحالية يدل على عظمة الشعب الفلسطيني وشعب غزة. وأكد الإمام الخامنئي أن السبب الرئيسي لعظمة المقاومة هم سكان غزة والضفة الغربية، ونأمل أن يستمر خطى الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة بعون الله تعالى.
من جانبه، هنأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، معتبراً إجراء الانتخابات الأخيرة مظهراً من مظاهر الديمقراطية القائمة على الفكر الإسلامي، وأشار إلى لقائه بالسيد بزشكيان، وقال: في هذا اللقاء شهدنا مرة أخرى المواقف الجيدة والقوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه قضية فلسطين ومحور المقاومة وشعرنا بالفخر بهذه المواقف.
وشرح هنية آخر الأوضاع الميدانية والسياسية في غزة والضفة الغربية، وأضاف: بالأمس كان اليوم الـ300 لحرب غزة، والآن وصلنا إلى مرحلة حرجة وتاريخية حيث على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن تثبت بطولتها وانتصارها.
من جهته، هنأ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، بانتخاب الرئيس الجديد، وأشاد بمواقفه الداعمة لفلسطين والمقاومة، وقال: إن الحضور المشترك لقياديتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع اليوم يعد علامة على وحدة قوى المقاومة في فلسطين، وبفضل هذه الوحدة فإن التنسيق والتعاون بين جبهات المقاومة في المنطقة في أفضل حالاته.
ممر زنغزور يضر بأرمينيا
كما استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، صباح الثلاثاء، رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والوفد المرافق له.
وقال سماحة قائد الثورة الإسلامية: نحن نؤمن بتطوير العلاقات مع أرمينيا وسيستمر التعاون بين البلدين بقوة على أساس المصالح المرسومة وبغض النظر عن سياسات الآخرين.
ووجّه سماحته الشكر للسيد باشينيان لحضوره مراسم أداء اليمين الدستورية للسيد بزشكيان وكذلك مراسم تشييع الشهيد رئيسي، وأكد على الحفاظ على وحدة أراضي أرمينيا، وأضاف: تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن ممر زنغزور يضر بأرمينيا وتستمر في تمسكها بهذا الموقف.
وشدد الإمام الخامنئي على أنه لا ينبغي للأجانب أن يخلقوا قيوداً على علاقات الدول مع جيرانهم، وقال: ما يضمن أمن ورفاهية الدول هو الاعتماد على أنفسهم وأقاربهم . وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى العلاقات الطيبة بين الشعب الإيراني والأرامنة في البلاد، وقال: لقد لعب أرمن إيران دوراً كبيراً خلال الحرب المفروضة، وقد قمت شخصياً بزيارة منازل عدد كبير من الأرمن. واعتبر الإمام الخامنئي احترام السيد المسيح(ع) أمراً قطعياً عند المسلمين، وأضاف: في رأينا أن هذه الإساءة إلى شيوخ الأديان السماوية، بما في ذلك السيد المسيح(ع)، مرفوضة.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء أرمينيا عن ارتياحه لتوسع العلاقات بين البلدين، وقال: لقد أعلنت أرمينيا مراراً وتكراراً أنها لا تقبل أي طريق خارج المنطقة داخل بلادها.
ووصف باشينيان العلاقات بين إيران وأرمينيا بأنها استراتيجية، وأعرب عن ارتياحه لتوسيع وتنوع العلاقات بين البلدين، وقيّم استمرار هذه العملية بالأهمية.
 تعاون صادق مع طاجيكستان
واستقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، صباح الثلاثاء، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن والوفد المرافق له.
وقال سماحة قائد الثورة الإسلامية: تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى توسيع العلاقات مع دول المنطقة، خاصة الدول التي تشترك في نفس اللغة والثقافة، واعتبر أن التاريخ والدين أمران مشتركان، وأكد: كما في الماضي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون الصادق مع طاجيكستان في مختلف المجالات.
وثمّن قائد الثورة الإسلامية زيارة رئيس جمهورية طاجيكستان إلى طهران لحضور هذه المراسم، ووصف زيارة المسؤولين في البلدين بأنها أساس لتوسيع التعاون، وقال: اللغة الفارسية هي إحدى القواسم المشتركة المهمة بين إيران وطاجيكستان وأفغانستان، ويجب بذل المزيد من التعاون للحفاظ على هذه اللغة وتوسيعها ومنع بعض محاولات عزلها. وشكر سماحة الإمام الخامنئي رئيس جمهورية طاجيكستان على جهوده في نشر اللغة الفارسية، معرباً عن أمله في نشر الكتابة الفارسية القديمة أيضاً في طاجيكستان.
وفي الختام، أشار سماحته إلى أن توسع العلاقات بين إيران وطاجيكستان له معارضون، ولابد من وجود خطة للتعامل معهم.
من جهته، قال رئيس جمهورية طاجيكستان: إن البلدين أقارب ونطالب بتوسيع العلاقات والاستفادة من تجارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطوراتها في مجالات العلوم والصحة والصناعة. كما ذكر إمام علي رحمن، في هذا اللقاء، بعض إجراءاته لنشر اللغة الفارسية في هذا البلد.
هذا والتقى سماحة قائد الثورة الإسلامية، مساء الثلاثاء، مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحث معه آفاق تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة وعلى رأسها فلسطين.
البحث
الأرشيف التاريخي