الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسون - ٢٣ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسون - ٢٣ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

الدعم العسكري الفرنسي لأرمينيا يفاقم التوترات في القوقاز

دافع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية عن صفقات الأسلحة التي تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات والتي وقعتها فرنسا مع أرمينيا.
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي عقد خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في لندن، رداً على سؤال صحفي من جمهورية أذربيجان: "من الطبيعي تماماً تلبية طلب أي دولة مستقلة ترغب في تعزيز نفسها عسكرياً وتعتقد أنها قد تتعرض لهجوم من دولة أخرى. إذا نظرنا إلى العقد الماضي، سنرى أن أذربيجان مسلحة أكثر من أرمينيا. صححوا لي إن كنت مخطئاً، لكن أذربيجان بدأت حرباً مروعة في عام 2020".
وعلق أيخان حاجي زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية في جمهورية أذربيجان، على تصريحات ماكرون قائلاً: "للأسف، فإن تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة المجتمع السياسي الأوروبي، والتي تبرر سياسة التسليح لأرمينيا وتظهر تحيزاً واضحاً ضد أذربيجان، هي مثال آخر صارخ على جهود فرنسا لخلق التوتر في المنطقة وعرقلة عملية السلام".
وأكد حاجي زاده: "إن تحرير الأراضي المحتلة هو حق مشروع لأذربيجان، وتقديم فرنسا لأرمينيا كدولة محبة للسلام يظهر أن سياسة هذا البلد كانت غير عادلة سواء خلال فترة الوساطة أو بعد حرب الوطن التي استمرت 44 يوماً".
وأعلنت باريس في أكتوبر الماضي أنها ستزود أرمينيا بأسلحة دفاعية. وفيما بعد، تم توقيع العديد من صفقات الأسلحة بين أرمينيا وفرنسا. وقد أعربت جمهورية أذربيجان عن احتجاجها وقلقها بشأن تسليح أرمينيا. ومن بين الأسلحة والمعدات العسكرية التي قدمتها فرنسا لأرمينيا رادارات متطورة وأنظمة دفاع جوي قصيرة المدى ومركبات مدرعة. وبموجب اتفاقية أخرى وقعت الشهر الماضي، ستوفر باريس 36 مدفع هاوتزر من طراز "سيزار"
لأرمينيا.
كما قال ماكرون في 18 يوليو إنه يدعم السلامة الإقليمية لأرمينيا والمفاوضات لتوقيع معاهدة سلام مع جمهورية أذربيجان.
أيضا التقى الرئيس الفرنسي برئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي. كما حضر رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف القمة. قبل هذه القمة، كانت هناك تقارير عن احتمال عقد لقاء بين قادة جمهورية أذربيجان وأرمينيا. يلوم كل من باكو ويريفان الآخر على فشل هذا اللقاء. تجدر الإشارة إلى أن نزاع ناغورنو كاراباخ في أوائل التسعينيات أدى إلى صراع بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا.

البحث
الأرشيف التاريخي