مشيراً إلى أن أول ما يوفر العملة هو التصدير

صفري: جهدنا ينصب على تفعيل القطاع الخاص بين إيران والسعودية

أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية إن الحكومة الثالثة عشرة تمكنت من إنشاء مراكز للتكنولوجيا في 12 دولة، مما أدى إلى زيادة قدرها 8 أضعاف في دخل العملات الأجنبية للشركات القائمة على المعرفة.
وقال مهدي صفري، صباح الإثنين، على هامش معرض «1020 يوماً من الجهود الجهادية لإنجازات السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة»: إن توفير الدولارات والعملة الصعبة وخلق فرص العمل كان من بين أهدافنا، واتخذنا العديد من الإجراءات المتوافقة معها، مشيراً إلى أن أول ما يوفر العملة هو التصدير.
وقال صفري: إن الأولوية لدول الجوار ثم الدول الأخرى، وكان تركيزنا على زيادة الصادرات. وأشار إلى أن إيران تنتج حالياً 14 نوعاً من الأدوية في العراق، لافتاً إلى إنه ومن أجل الحفاظ على سوق الدواء في العراق يجب أن نستمر في إنتاجها. مضيفاً: سوف نوفر نفس الشروط للدول الأخرى كذلك، وهذا يعني نقل التكنولوجيا في الاتجاهين.وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية: إن عضوية إيران في منظمتي بريكس وشنغهاي تشكلت بالكامل في الحكومة الثالثة عشرة، وخلال الزيارة الأولى للشهيد رئيسي إلى طاجيكستان، تم تدشين عملية دخول شنغهاي، وفي اجتماعات هذه المنظمات يعقد مسؤولو الدول الأعضاء اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف، وهذا أمر مهم ومفيد للجميع.
وصرح صفري: إن الحكومة الرابعة عشرة ستحضر بالتأكيد الاجتماعات المقبلة لمجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وقال: قمنا مؤخراً برحلة إلى المملكة العربية السعودية وكانت مفيدة، وقريباً خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة، سيكون لدينا لجنة اقتصادية مشتركة بين الجانبين، وقمنا بدعوة بعض المسؤولين المعنيين في هذا البلد للحضور إلى إيران والإطلاع على إمكاناتنا. وأضاف: جهدنا هو تفعيل القطاع الخاص بين إيران والسعودية، وأول خطوة فيه ستكون اللجنة الاقتصادية المشتركة، لذلك فإن المملكة العربية السعودية حريصة على التعاون التجاري مع إيران.
البحث
الأرشيف التاريخي