صالحي، خلال مراسم تدشين قطار الحاويات المزدوج بين إيران والصين:

إيران بوابة سر‌يعة وآمنة لنقل البضائع من الصين لأوروبا

 قال الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد الإيرانية: إن إيران تعد بوابة سريعة وآمنة لنقل البضائع من الصين إلى أوروبا.
وأضاف ميعاد صالحي، الأحد، خلال مراسم تدشين قطار الحاويات المزدوج بين إيران والصين وتشغيل المرحلة الأولى من خط سكة الحديد بين البلدين صوب أوروبا في ميناء أبارين الجاف: إن هذا القطار سيتوجه إلى الصين بعد مروره بالدول الصديقة والمجاورة لإيران، كازاخستان وتركمانستان.
وأوضح: لقد بدأنا اليوم، تشغيل المرحلة الأولى من خط سكة الحديد بين الصين وإيران وأوروبا، ونأمل بأن ينجح هذا الممر الذي كان ثمرة سنوات عديدة من جهود الرئيس الشهيد ودبلوماسيته في مجال النقل السككي، وقد تم تدشينه بنجاح عبر التعاون مع وزارة الخارجية والرئاسة ووزارة الطرق والتنمية الحضرية. وتابع: سيعمل الممر على اختصار فترة نقل البضائع بشكل كبير مقارنة بالنقل البحري، وسيوفر الأمن والسلامة بشكل مميز، لرجال الأعمال وأصحاب البضائع، على مسار سكك الحديد بأكمله الذي يمر عبر الصين وكازاخستان وتركمانستان.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد في إيران: لقد بدأنا اليوم تجربة الممر الشرقي - الغربي الذي سينقل البضائع من الصين وإيران مروراً بتركمانستان وكازاخستان. وتطلع صالحي إلى زيادة عدد القطارات من رحلة واحدة أسبوعياً إلى رحلات يومية وزيادة حجم التبادلات عبر هذا الممر.
 فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين
من جانبها، قالت نائبة سفير الصين في إيران: إن تدشين قطار الحاويات المزدوج بين إيران والصين، الذي يربط الصين بوسط وغرب آسيا، قناة لتطوير التعاون بين طهران وبكين وفرصة للتعاون التجاري والصناعي والثقافي بين البلدين.
وأشارت لي هوآ فو إلى تدشين قطار الحاويات المزدوج بين إيران والصين، وقالت: إن اقتصاد إيران والصين يكملان بعضهما البعض، وقد أكد رئيسا البلدين مراراً وتكراراً على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
ولفتت إلى أن تاريخ طريق الحرير بين البلدين يعود إلى نحو 2000 عام، وهناك تبادلات اقتصادية وتجارية بين بکين وطهران شهدت نمواً في السنوات الأخيرة وحققت نتائج قيمة في إطار «الحزام الواحد، الطريق الواحد». وذكرت: قبل أيام قليلة، انعقدت الدورة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني بنجاح، وكان تعزيز سياسة التعاون مع الدول الأخرى من بين إنجازاتها المهمة، وستكون هذه القضية فرصة جيدة لتعزيز التعاون بين إيران والصين، ويمكن للبلدين تبادل المزيد من السلع والخدمات في هذا الإطار.
يشار إلى أنه أقيمت، الأحد الماضي، مراسم تدشين قطار الحاويات المزدوج بين إيران والصين وتشغيل المرحلة الأولى من خط سكك الحديد بين البلدين صوب أوروبا في ميناء أبارين بحضور مديرعام شركة سكك الحديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفير قرغيزيا والقائم بالأعمال التركمانستاني.
وتمّ إعادة تشغيل قطار الشحن الدولي بين إيران والصين والصين وإيران، الأحد، خلال حفل حضره ميعاد صالحي الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا القطار يمكن أن يوفر أرضية لزيادة التجارة بين إيران والصين، وفي الوقت نفسه تحسين سرعة وصول البضائع.
البحث
الأرشيف التاريخي