تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بزشكيان خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي:
سنكون في خدمة الشعب وليس في خدمة مصالحنا الشخصية
وخلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي، أمس الاحد، صرح الرئيس المنتخب بأنه يجب علينا جميعا ان نتكاتف ونعمل يدا بيد لتجاوز الأزمات والمشاكل التي تواجهها البلاد، وأضاف: "سأبذل قصارى جهدي للاستجابة للناس وحل مشاكلهم".
واشار الى انه وفي الوقت الذي وثق بنا الشعب واختارنا لهذه المسؤولية سنكون في خدمته وليس في خدمة مصالحنا الشخصية، مضيفا بأنه سيبذل قصارى جهده وسيعمل بكل جوارحه للاستجابة لاحتياجات الشعب بمساعدة النواب والمسؤولين والمجموعات الموجودة في البلاد. واوضح بزشكيان مسؤوليته امام الشعب مستشهدا بوصايا للامام علي (ع) لولديه: "اُوصيكما بتقوى اللّه، وأن لا تبغيا الدنيا وإنْ بغتكما، ولا تأسفا على شيءٍ منها زُوِي عنكما، وقولا الحق واعملا للأجر وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا."
وتابع مؤكدا على ان هذه الوصايا هي ما يؤمن بها، ويجب أن نفعل شيئا لإزالة الظلم والمظالم وإنشاء مجتمع يسوده العدل والإنصاف.
الرئيس يجب ان لا يستغل منصبه
وأوضح بزشكيان ان الرئيس يجب ان لا يستغل منصبه لمصالحه الشخصية ولمصالح من حوله، انما ينبغي إغتنام هذه الفرصة لخدمة الشعب بمساعدة النواب الكرام وسائر أطياف المجتمع، متمنيا التوفيق في هذه المهمة. واضاف: مازلنا كما كنا، وبالتأكيد لن يحدث ذلك أي فرق سوى ان عبء مسؤوليتنا أصبح أثقل.
واشار انه وعلى الرغم من المؤامرات التي حكيت ضد ايران لعدم مشاركة الشعب في الانتخابات، إلاّ ان الشعب الايراني اليقظ حضر الى صناديق الاقتراع بحماسة، واختار رئيسه بكل نزاهة وديمقراطية. كما ثمّن بزشكيان جهود قاليباف الذي تعاون مع الرئيس المنتخب في مختلف اللقاءات، وأعرب عن أمله في أن يتمكن مجلس الشورى الاسلامي والحكومة المقبلة من فك العقد الموجودة في البلاد.
المبادرة بيد قوى المقاومة
من جانبه، صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمدباقر قاليباف، انه على الكيان الصهيوني أن يعلم أنه لن يتمكن من تغيير التوازن الأمني الذي تم زعزعته على حسابه، مهما ارتكب الجرائم.
وثمن محمد باقر قاليباف في كلمة له في الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي أمس الأحد، احياء مراسم العزاء للامام الحسين (ع) في عموم ارجاء البلاد، وقال: "كان للشعب الايراني العزيز، مثل السنوات السابقة، حضور رائع في مراسم عزاء الامام الحسين عليه السلام وأصحابه في محرم الحرام".
ولفت قاليباف الى ان الكيان الصهيوني كثف استهدافه للمدنيين والمدارس والبنية التحتية في الأيام الأخيرة ويجد نفسه في مأزق أكثر من أي وقت مضى، مبينا لقد إلتزم زعماء الدول الغربية الصمت في وجه أكبر فظاعة تهدد أسس الأخلاق والحضارة الإنسانية، ويفضلون المصالح المادية وترضي اللوبيات الصهيونية، لكنه على الكيان الصهيوني أن يعلم أنه لن يتمكن من تغيير التوازن الأمني الذي تم زعزعته على حسابه، مهما ارتكب الجرائم.
وتابع رئيس المجلس: "على قادة الكيان الصهيوني أن يعلموا أن المبادرة في هذه المعركة ستكون بيد قوى المقاومة، وكما أكد السيد المحبوب والشجاع والمجاهد للمقاومة السيد حسن نصر الله، وإذا استمر استهداف الأهداف المدنية، فإن الكيان الصهيوني سوف يشهد ردود أفعال لم يشهدها من قبل".
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قال: إن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في إطار زمني محدد حسب الدستور، أظهرت بوضوح أن نظام الجمهورية الإسلامية لديه إيمان عميق بمشاركة الشعب، وأنه من خلال إعطاء الأولوية للمشاركة، يحقق كافة الأهداف".