الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وأربعون - ٢١ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وأربعون - ٢١ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

تحديات كثيرة تواجه رئيسة المفوضية الأوروبية

كتبت صحيفة "تاغس شاو" الألمانية في مقال لها: "أكد البرلمان الأوروبي للمرة الثانية تعيين 'أورسولا فون دير لاين' رئيسةً للمفوضية الأوروبية". وبهذا، تستمر "أورسولا فون دير لاين" في منصبها كرئيسة للمفوضية الأوروبية. فقد صوتت أغلبية أعضاء البرلمان الأوروبي لصالح هذه السياسية المنتمية للحزب الديمقراطي المسيحي لتولي هذه المسؤولية الأوروبية المهمة.
أيد فون دير لاين 401 نائباً، في حين عارضها 284 نائباً، وامتنع 15 نائباً عن التصويت. وكانت بحاجة إلى 360 صوتاً على الأقل لضمان توليها هذا المنصب.
وعقب التصويت، صرحت فون دير لاين قائلة: "لقد تجاوزنا أشد الاضطرابات التي واجهها اتحادنا على الإطلاق، وما زلنا نسير على درب تحقيق أهدافنا
الأوروبية طويلة المدى".
تعتزم هذه السياسية المنتمية للحزب الديمقراطي المسيحي الآن أن تطلب من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي تقديم مرشحيهم لمنصب المفوض في الأسابيع المقبلة. وأكدت أنها ستسعى لتحقيق توازن عادل بين الرجال والنساء.
وكانت "فون دير لاين" قد عرضت مسبقاً توجهاتها السياسية للسنوات الخمس القادمة على أعضاء البرلمان، حيث أعلنت من خلالها عن تغييرات في سياسات النقل والمناخ. كما سيتم تخفيف حظر الاتحاد الأوروبي على السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق الداخلي المقرر تطبيقه اعتباراً من عام 2035، مع إدخال استثناءات لما يُعرف بالوقود الإلكتروني.
كما تعهدت المسؤولة الأوروبية بتكثيف جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية. وقالت: "إن تأمين الحدود سيساعدنا أيضاً على إدارة الهجرة بطريقة أكثر تنظيماً وعدالة".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "فيرتشافتسفوخه" الألمانية: "ضمنت 'أورسولا فون دير لاين' إعادة انتخابها على رأس المفوضية الأوروبية من خلال طرح برنامج سياسي شامل نجح في إقناع حزب الخضر أيضاً. غير أنه لا يزال من غير الواضح مدى وفائها بوعودها خلال السنوات الخمس القادمة".
إن إعادة انتخاب أورسولا فون دير لاين رئيسةً للمفوضية الأوروبية قد جنب الاتحاد أزمة قيادة محتملة في مرحلة حساسة مقبلة. فالتقدم الروسي في العام الثالث من حرب أوكرانيا، والصراع في قطاع غزة، واحتمال عودة "دونالد ترامب" إلى رئاسة الولايات المتحدة، والاضطرابات السياسية في فرنسا باعتبارها مركزاً لأوروبا، كل ذلك لم يترك أمام البرلمان الأوروبي خياراً سوى إعادة انتخاب
فون دير لاين.
وقد وعدت فون دير لاين، التي شغلت سابقاً منصب وزيرة الدفاع الألمانية، بإنشاء اتحاد دفاعي حقيقي يتضمن مشاريع رائدة في مجالي الدفاع الجوي والأمن السيبراني.
تتولى فون دير لاين رئاسة المفوضية الأوروبية لفترة خمس سنوات أخرى في وقت يواجه فيه الاتحاد تحديات عديدة، من بينها الميل المتزايد نحو اليمين المتطرف، واحتمال عودة ترامب إلى السلطة، والتداعيات الواسعة لحرب أوكرانيا، إضافة إلى قضايا أخرى.

البحث
الأرشيف التاريخي