أخبار قصيرة
3 مليارات دولار سنوياً.. قيمة التبادل التجاري الإيراني-الأفغاني
أعلن حاكم مدينة تايباد (شمال شرق البلاد) إن حجم التبادل التجاري بين إيران وأفغانستان عن طريق حدود دوغارون يبلغ أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً، وهذا مؤشر على العلاقات الاقتصادية الجديدة بين البلدين.
وأضاف مهدي شيردل، الخميس، أثناء زيارة عدد من مسؤولي محافظة فارس لمنفذ دوغارون البري: إن دوغارون يشكل أهم مركز اقتصادي لإيران مع أفغانستان، إذ إن السلع الإيرانية المصدرة تلبي احتياجات السوق الأفغانية البالغة 30 مليون نسمة. وأوضح: إن ألفاً و200 شاحنة إيرانية وأفغانية تتردد يومياً عبر حدود البلدين.ويقع منفذ دوغارون الحدودي ومنطقة دوغارون الاقتصادية الخاصة على بعد 18 كيلومتراً عن مدينة تايباد وهو متاخم لأفغانستان، ويعد واحداً من المنافذ الاقتصادية المميزة الخمسة للبلاد.
السفارة الإيرانية في بكين تواصل جهودها لتعزيز الموقع الترانزيتي للبلاد
قال السفير الإيراني لدى بكين: إنه في إطار جهود السفارة الإيرانية لتعزيز الموقع الترانزيتي للبلاد في نقل السلع الصينية إلى غرب آسيا وأوروبا، فقد بدأ قطار «شي آن» رحلته إلى طهران.
وكتب محسن بختيار في حسابه في الفضاء الافتراضي: استمراراً لجهود سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتدعيم الموقع الترانزيتي للبلاد في نقل السلع الصينية إلى غرب آسيا وأوروبا، فقد بدأ قطار «شي آن» رحلته إلى طهران خلال حفل أقيم يوم الخميس 11 الجاري. وأضاف: إن هذا القطار وبعد عبوره أراضي كازاخستان وتركمانستان، يصل خلال 10 أيام إلى الأراضي الإيرانية عبر منفذ اينتشه برون.
إكتشاف 19 مليون طن من الاحتياطيات المعدنية جنوب البلاد
أعلن نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة في محافظة هرمزغان (جنوب البلاد) إنه تم خلال هذا العام اكتشاف ما يقرب من 19 مليون طن من الرواسب المعدنية وغير المعدنية في المحافظة.وقال إبراهيم سعديني، صباح السبت، للصحفيين: إن تطور أنشطة التنقيب في المحافظة في السنوات الأخيرة كان كبيراً، واستمرت هذه العملية خلال هذا العام في أنحاء مناطق هرمزغان. وأكد سعديني إنه تم خلال هذا العام اكتشاف ما يقرب من 19 مليون طن من الاحتياطيات المعدنية وغير المعدنية في المحافظة، وإصدار 11 شهادة اكتشاف بتكلفة تبلغ حوالي 178 مليار ريال إيراني. مضيفاً: تتمتع هرمزغان بتنوع جيولوجي ومعدني مناسب للغاية مع تحديد 20 نوعاً من المعادن. وتابع: مع الخطط الموضوعة، ودخول هذه الرواسب المفتوحة في دورة الإنتاج واستغلال هذه المناجم، وخلق فرص العمل، سيؤدي ذلك إلى التنمية وطفرة الإنتاج خلال هذا العام.