ز‌يادة ترانز‌يت البضائع من ميناء تشابهار لأفغانستان بنسبة 230%

أعلن مستشار رئيس الجمهورية أمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة التجارية الصناعية والاقتصادية الخاصة إن ترانزيت البضائع من منطقة تشابهار الحرة إلى أفغانستان زاد بنسبة 230% خلال الأشهر الثمانية الأخيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام قبل الماضي.
وقال حجت الله عبدالملكي، الإثنين الماضي، في الاجتماع التجاري الإيراني - الأفغاني المشترك في جمارك دوغارون تايباد الحدودية في محافظة خراسان الرضوية: وفقاً للإتفاق بين البلدين، سيتم نقل 6 ملايين طن من البضائع إلى أفغانستان عبر ميناء تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران). وأضاف: إن زيادة تفاعل إيران مع دول الجوار تعد من أهم إنجازات الحكومة الثالثة عشرة. وتابع: تعتبر إيران منطقة مثالية لترانزيت البضائع إلى دول الجوار، وقد جذبت هذه الإمكانية اهتمام المستثمرين المحليين والأجانب.
وأشار عبدالملكي إلى أن أفغانستان تسعى إلى زيادة العلاقات الاقتصادية مع إيران، وقال: إن إنشاء منطقة حرة مشتركة بين البلدين هو مطلب أفغانستان، والجانبان يبحثان عن حلول قانونية.
كما أشار عبدالملكي إلى أن إنشاء منطقة دوغارون الحرة يمثل فرصة ذهبية للاقتصاد الإيراني، وأضاف: تلعب هذه المنطقة الحرة دوراً كبيراً في جذب المستثمرين الإيرانيين والأجانب، ويجب استغلال كل الإمكانات للدخول إلى السوق الأفغانية.
 زيادة الترانزيت عبر حدود إيران
من جانبه، قال القائم بأعمال وزير الصناعة والتجارة في الحكومة الأفغانية المؤقتة: إن السلطات الاقتصادية الأفغانية تؤكد على زيادة الترانزيت عبر حدود إيران. وأضاف نورالدين عزيزي: إن كبار المسؤولين في أفغانستان يسعون إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار وسيستخدمون أي قدرة لتحقيق هذا الهدف. وذكر: إنه حتى سنوات قليلة مضت، كان أسطول النقل الأفغاني إلى حدود الدول المجاورة يبلغ نحو 200 شاحنة يومياً، وقد ارتفع الآن إلى 1500 شاحنة يومياً. وتابع: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الشريك الاقتصادي الأهم لأفغانستان، ومن أجل رفع مستوى العلاقات في هذا القطاع يجب التقليل من العقبات.
وانعقد الاجتماع الاقتصادي المشترك الأول بين إيران وأفغانستان يوم الإثنين بحضور مسؤولي البلدين في منطقة دوغارون تايباد الاقتصادية الخاصة. وتقع حدود دوغارون على بعد 18 كيلومتراً من مدينة تايباد.
والحجم الأكبر لعمل هذه الجمارك هو ترانزيت البضائع عبر بندرعباس، حيث يتم نقل بضائع التجار الأفغان والباكستانيين وأحياناً الهنود والدول الأخرى المجاورة لأفغانستان إلى جمارك بندرعباس وبندرلنكة عبر دول الخليج الفارسي ومن هناك إلى معبر دوغارون الرسمي للدخول إلى أفغانستان.
البحث
الأرشيف التاريخي