خلال الجولة الرابعة من مفاوضات خبراء لجان الضرائب للبلدين

تفاهم إيراني-سعودي لتنفيذ إتفاقية تجنب الازدواج الضر‌يبي

إتفقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية على تنفيذ إتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي على ضرائب الدخل ورأس المال ولمنع التهرب الضريبي بين الطرفين.
وعقدت الجولة الرابعة من مفاوضات الخبراء بين لجان الضرائب الإيرانية والسعودية إفتراضياً في الفترة من 2 إلى 4 يوليو من هذا العام بحضور حسين عبداللهي المدير العام للمكتب القانوني والعقود الضريبية لمنظمة شؤون الضرائب رئيس لجنة الضرائب الإيرانية، ووصال المالكي المدير العام للشراكات والمعاهدات الدولية والاستراتيجية للمنظمة الرئيس السابق لهيئة الزكاة والضرائب والجمارك السعودية.
وخلال هذه الجولة من المفاوضات، قامت مجالس الضرائب في البلدين بمراجعة جميع مواد إتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على ضرائب الدخل ورأس المال ومنع التهرب وتجنب الضرائب بين حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحكومة المملكة العربية السعودية بناء على نصوص المشروع الجديد الذي اقترحه البلدان، وتمت مناقشتها بشكل كامل والتوصل إلى اتفاق كامل على جميع مواد نص الإتفاقية المذكورة.
وفي هذا الصدد، تقرر أنه بعد دراسة ومراجعة النص النهائي، التوقيع بالأحرف الأولى على الإتفاقية المذكورة من قبل رئيسي الوفدين، وبعد اجتياز عملية التنفيذ والموافقة على النصوص، يتم التوقيع على وثائق الإتفاقية من قبل كل من المسؤولين الرسميين من الطرفين وتمريرها إلى المجلسين التشريعيين في البلدين للموافقة على تعميمها.
ومع دخول الإتفاقية المذكورة حيز التنفيذ، ستتحقق أهداف مختلفة مثل إلغاء الازدواج الضريبي في البلدين، وتسهيل عملية جذب الاستثمار المباشر، وتطوير العلاقات الاقتصادية وتوسيع التعاون الضريبي، وتبادل المعلومات لتحسين مستوى الشفافية الضريبية، وتسهيل الأعمال التجارية وصفقات الفاعلين الاقتصاديين ومنع التهرب الضريبي فيما يتعلق بضرائب الدخل ورأس المال بين البلدين.
 أهمية تطوير العلاقات التجارية
وفي وقت سابق، شدد وزير الصناعة الإيراني، خلال لقائه السفير السعودي في طهران، على تطوير العلاقات التجارية بين إيران والسعودية. وأعرب عباس علي آبادي عن أمله في تطوير العلاقات التجارية بين طهران والرياض، مؤكداً أهمية التفاعلات التجارية بين البلدين في القطاع الصناعي.
وأضاف الوزير الإيراني خلال اللقاء الذي جمعه بالسفير السعودي عبدالله بن سعود العنزي: تتمتع إيران والسعودية بالعديد من المزايا النسبية واقتصاد مزدهر ومبدع يمكنهما من تحديد ومتابعة المشاريع المشتركة مع بعضهما البعض.
وشدد علي آبادي على تنفيذ التفاهمات المتبادلة وتطوير وتعزيز العلاقات في مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتبادلات باستخدام القدرات والإمكانات المشتركة للبلدين.
البحث
الأرشيف التاريخي