تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
كمائن نوعية في رفح.. والتحام مقاتلي المقاومة الفلسطينية بآليات الاحتلال
بعد تراجع العدو من تل الهوى.. جثث متفحمة ومنازل محترقة
فيما وصف الدفاع المدني الفلسطيني الوضع في منطقة الصناعة بالصعب والمأساوي بعد انسحاب جيش الاحتلال، قائلًا إنّ: «هناك عشرات جثامين الشهداء المتناثرة في الأزقة وداخل المنازل المدمرة في منطقة الصناعة في مدينة غزّة، إضافة إلى احتراق عدد من المنازل التي أضرم جيش الاحتلال النيران فيها قبل الانسحاب». ولفت الدفاع المدني إلى أنّ: «طواقمه تحركت للبدء بعمليات انتشال الشهداء من مناطق تل الهوا ومنطقة الصناعة، وهناك تراجع للجيش لغاية شارع 8»، موضحًا أنّ: «عددًا من الآليات تتمركز في منطقة دوار أبي مازن جنوب غربي مدينة غزّة».
وأعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 38345 شهيدًا و88295 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
انسحاب الاحتلال من تل الهوى وشارع الصناعة بغزة
وكان جيش الاحتلال الصهيوني - انسحب صباح الجمعة- من مناطق في تل الهوى وشارع الصناعة بمدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت 7 أيام، في حين توجه الدفاع المدني للأماكن التي تراجع عنها الاحتلال لانتشال جثث الشهداء.
وقبل تراجع الجيش الصهيوني، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
كما أكدت المصادر أن قناصة الاحتلال لا يزالون ينتشرون في المناطق المحيطة بدوار المالية بحي تل الهوى، وقنصوا شابا بعد تخطيه مفترق الأزهر جنوبا خلال محاولته العودة لمنزله.
ويأتي ذلك بعد إعلان حي الشجاعية شرق مدينة غزة منطقة منكوبة وانتشال جثث عشرات الشهداء من الطرقات وأنقاض المنازل إثر انسحاب جيش الاحتلال من الحي بعد عملية عسكرية دامت نحو أسبوعين.
كمائن نوعية في تل الهوى ورفح
بدورها تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال، ولاسيما في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة ورفح، وتوثق مشاهد عن تكبيد الاحتلال الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي أحدث عمليات كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدف مقاتلوها دبابتين من نوع «ميركافا» بقذيفتي «تاندوم» قرب مفترق الزهار في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.
وفي المنطقة ذاتها، أعلنت القسّام استهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة «TBG»، الأمر الذي أدى إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح قرب مفترق الزهار.
ودكّت كتائب القسّام قوات العدو المتموضعة في محور «نتساريم» بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل.
وفي رفح، قصفت القسّام أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في تل زعرب، غربي المدينة، مستخدمةً قذائف «الهاون»، بحسب ما جاء في بيانٍ مقتضب نشرته.
تزايد الاعتداءات في البلدة القديمة بالقدس
تشهد شوارع البلدة القديمة بالقدس المحتلة انتهاكات واعتداءات متزايدة ومتواصلة يمارسها المستوطنون وقوات الاحتلال الصهيوني ضد المسيحيين، والتي تزايدت منذ بدء معركة «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي هذا الإطار، أقرّت وسائل إعلام العدو بما وصفته «تصاعد في وتيرة أعمال الكراهية وعمليات الاعتداء على المسيحيين».
ووفقاً لـ «القناة الـ 13»، فقد حدثت 36 حادثة إساءة للمسيحيين في البلدة القديمة، 17 منها حادثة بصق، و9 حوادث تخريب، و5 اعتداءات جسدية، و5 اعتداءات لفظية، بحماية من شرطة الاحتلال، وذلك خلال الأشهر الثلاث الأخيرة.