أخبار قصيرة
إيران تصدّر 500 طن من المحفزات إلى روسيا
أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لصناعة الكيماويات، إن إيران قامت بتصدير 500 طن من المحفز إلى روسيا خلال العام الإيراني الماضي.
وقال مرتضى شهميرزائي: منذ أبريل 2022، انتهت مفاوضاتنا الدبلوماسية مع روسيا، وفي العام الماضي قمنا بتصدير 500 طن من المحفز إلى روسيا. وأضاف شهميرزائي في مؤتمر «نقل التكنولوجيا وتوطين المحفزات في التكرير والبتروكيماويات والغاز»: إنه كان هناك تعاون جيد بين الشركات الإيرانية والروسية في العامين الماضيين.
وقال شهميرزائي: إحدى القضايا المهمة التي تم متابعتها في الحكومة الثالثة عشرة تجنب بيع المواد الخام والاستفادة القصوى من الموارد الوطنية، حيث انه في صناعات النفط والغاز تعتبر فئة المحفزات هي القوة الدافعة للوحدات، وفي الصناعات البتروكيماوية نحتاج إلى جميع أنواع المحفزات في جميع الوحدات.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لصناعة الكيماويات: إنه بعد ذلك بدأت بعض الشركات المصنعة للمحفزات المعروفة في العمل وتم تشكيل تعاون وثيق وتم إنشاء أول مركز للمحفزات بمشاركة جامعة أميركبير باعتبارها مالكة الموارد الهيدروكربونية. وشدد: يجب علينا الاستفادة القصوى من الموارد الهيدروكربونية؛ لكن اليوم، على الرغم من كل العقوبات، لدينا 18 مجمعاً بتروكيميائياً، وقدرتنا الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية تتجاوز 100 مليون طن.
الاستثمارات الأفغانية في إيران تبلغ 3 مليارات دولار
شدد رئيس الغرفة المشتركة بين إيران وأفغانستان على الاستفادة من الشركات الخاصة في مجال التجارة مع أفغانستان وأنشطة الغرفة المشتركة بين البلدين، قائلاً: إن أكثر من 50% من الشركات الأجنبية المسجلة في إيران مملوكة للأفغان ولديها أكثر من ثلاثة مليارات دولار من رأس المال في إيران.
وأضاف محمود سيادت: سيكون لدينا حضور نشط في الغرفة المشتركة كداعم ومنشئ ومنسق؛ لكن منظمات القطاع الخاص ستكون المنفذة والمتابعة للملفات. وتابع: الجهة الوحيدة التابعة للقطاع الخاص في أفغانستان هي الغرفة المشتركة؛ وبطبيعة الحال، نحن نتفاعل أكثر مع التجار الأفغان.
وواصل رئيس الغرفة المشتركة بين إيران وأفغانستان: المهاجرون الأجانب الوحيدون المتواجدون على نطاق واسع في إيران هم الأفغان. كما أن معظم المستثمرين الأجانب في إيران هم أفغان أيضاً.
ووفقاً لقول الكوزي، نائب غرفة التجارة والصناعة الأفغانية، فان الناشطين الاقتصاديين الأفغان لديهم أكثر من ثلاثة مليارات دولار من رأس المال في إيران. وشدد سيادت على دعم الناشطين الاقتصاديين في أفغانستان واستخدام قوتهم من أجل الازدهار الاقتصادي لإيران وأفغانستان، ورأى أنه ينبغي متابعة تنظيم التواصل للأفغان وحل مشاكلهم في إيران.