رئيس غرفة التجارة الإيرانية:
الغرف المشتركة تلعب دوراً مهماً في تطوير الصادرات والعلاقات التجارية
قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية: إن عدم إمكانية الاستفادة من خدمات النظام المصرفي العراقية ترفع من أسعار منتجات إيران التصديرية بنسبة 20-25٪، محذراً أنه في حال استمرت مشاكل تحويل الأموال على هذا النحو، فلن تتمكن إيران من التواجد في السوق العراقية خلال الأشهر المقبلة.
وقال صمد حسن زاده، الأربعاء الماضي، في اجتماع مجلس رؤساء الغرف المشتركة: في ظل الوضع الحالي للاقتصاد الإيراني تلعب الغرف المشتركة دوراً مهماً في تطوير الصادرات والعلاقات التجارية مع الدول الأجنبية. وأضاف: بفضل علاقاتها الجيدة، تمكنت الغرف المشتركة من حل بعض مشاكل التجار الإيرانيين، بما في ذلك مشاكل إصدار تأشيرات العمل، وجعل مسار التجارة الخارجية أكثر سلاسة.
وذكر حسن زاده: إنه يتم إجراء دراسات لمواءمة برامج الغرف المشتركة وتحسين أدائها، موضحاً: إن مجلس إدارة غرفة إيران قيد دراسة المطالب الرئيسية للغرف المشتركة، بما في ذلك عضوية عدد من ممثليها في وفود غرفة إيران، وتسليم الأمور المتعلقة بإرسال وقبول الوفود وحضور المعارض الأجنبية للغرف المشتركة، ومراجعة معايير تصنيف الغرف المشتركة، وتقديم المساعدة المالية للغرفة من الغرف المشتركة بناء على التصنيف الجديد، وما إلى ذلك.
وشدد رئيس غرفة التجارة على أن هذه المقترحات تم الاتفاق عليها في غرفة إيران ونريد أن نقف إلى جانب الغرف المشتركة، وقال: نحن مصممون على تطوير أكبر عدد ممكن من الغرف المشتركة. وأضاف: أعتقد أنه مع انتخاب الرئيس الجديد واهتمامه بالتواصل مع القطاع الخاص، ظهرت الآن فرصة جيدة لتعاون الغرفة والغرف المشتركة مع الحكومة، وهو ما ينبغي استغلاله.وفي معرض إشارته إلى أن ثلث صادرات إيران تذهب إلى العراق، أكد: قد نفقد السوق العراقية بسبب المشاكل التجارية بين إيران والعراق. وشدد على «ضرورة تدخل الغرف المشتركة في التجارة بين البلدين وتهيئة الظروف حتى نتمكن من العمل بشكل تعاوني في أسواقها».
تقليل المسافة بين الغرف المشتركة
بدوره، أشار النائب الدولي لغرفة إيران التجارية، حامد عسكري، إلى الاجتماعات التي تعقدها لجنة التخطيط مع رؤساء الغرف المشتركة، وقال: تصب جهودنا على تقليل المسافة بين الغرف المشتركة والغرفة الإيرانية قدر الإمكان. وأكد حامد عسكري: لحسن الحظ، هذا العام، وبدعم من مجلس الإدارة، تضاعفت ميزانية الغرف المشتركة أربع مرات في العام الماضي، وهو ما سيكون خبراً جيداً لهذه الغرف.
كما رأى أمين الغرفة المشتركة الإيرانية - العراقية، جهانبخش سنجابي، أن هناك العديد من الأعمال الموازية المتعلقة بواجبات الغرف المشتركة من قبل المنظمات والغرف في جميع أنحاء البلاد، والتي تحتاج إلى التحقيق والتخطيط.
وقالت أمينة الغرفة المشتركة الإيرانية - البرازيلية، هاجر نظامي: يجب على النائب الدولي للغرفة الإيرانية أن يحاول الحصول على مقعد في اللجان الاقتصادية المشتركة.
إزدياد طلب الترانزيت من إقليم كردستان
في سياق آخر، كشف نائب وزير الطرق الإيراني عن نمو كبير في الطلب على الترانزيت من إقليم كردستان العراق، مضيفاً: إن هذا الأمر دفعنا لإحداث الإمكانيات اللازمة بشكل فوري لتلبية الطلب على هذا الكم من الترانزيت.
وقال جليلي إسلامي: لقد ارتفع الطلب على الترانزيت من إقليم كردستان العراق بشكل كبير، ودفعنا هذا الأمر لإحداث الإمكانيات اللازمة بشكل فوري لتلبية الطلب على هذا الكم من الترانزيت بحيث تم نقل النفط عبر ميناء الإمام الخميني(رض) وبخطوط أنابيب جديدة في ميناء الإمام وجزيرة نكين، وبالطبع يمكننا زيادة هذه القدرة مرة أخرى.وأشار إسلامي إلى كمية السلع الأساسية التي تدخل موانئ البلاد، وصرح: منذ بداية العام الجاري (20 مارس 2024) وحتى اليومين الماضيين تم تفريغ وتحميل 7 ملايين طن من السلع الأساسية في موانئ البلاد، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغت كمية التفريغ والتحميل في الموانئ في المتوسط 25 إلى 26 مليون طن كل عام.
وأردف: تبلغ السلع الأساسية المتوفرة في الموانئ حالياً نحو 9/3 مليون طن، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستودعات أكثر من ضعف هذا العدد، ونحن مسؤولون عن أي نوع من المدخلات وكمية البضائع المدخلة تساوي المخرجات. وذكر: إن حجم الترانزيت في القطاع البحري خلال الأشهر الثلاثة الماضية بلغ نحو 4 ملايين طن بنمو نسبته 49% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.