تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
عقب مراسم تنصيبه من قبل قائد الثورة..
الرئيس المنتخب يؤدي اليمين الدستورية 30 يوليو القادم
وأوضح عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي: "بحسب الخطط المبرمجة فإن مراسم أداء اليمين الدستورية للولاية الرئاسية الرابعة عشرة ستقام يوم الثلاثاء/30 يوليو المقبل".
وبموجب القانون، تقام مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية بعد تنصيبه من قبل قائد الثورة الاسلامية، في مجلس الشورى الاسلامي بحضور رئيس المحكمة العليا، وأعضاء مجلس صيانة الدستور، ورئيس السلطة القضائية وغيره من المسؤولين الوطنيين والعسكريين، حيث سيحلف الرئيس بأنه سيستخدم كافة موهبته وكفاءته في أداء المسؤوليات المنوطة به، ويوقع القسم في النهاية.
من جانبه، أكد هادي طحان نظيف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، أنه من الطبيعي أن المسؤولية التنفيذية للبلاد تظل من مسؤولية النائب الأول المكلف حتى يوم حلف التنصيب الرئاسي، وهو سيكون مسؤولاً عن واجبات وصلاحيات الرئيس. وأكد أن المادة الأولى من قانون الانتخابات الرئاسية تنص على أن مدة الرئاسة هي أربع سنوات تبدأ من يوم حلف التنصيب، فمن الطبيعي أن المسؤولية التنفيذية للبلاد تظل من مسؤولية النائب الأول للرئيس حتى يوم حلف التنصيب الرئاسي، وهو سيكون مسؤولاً عن واجبات وصلاحيات الرئيس.
تأكيد على دعم المقاومة
وفي اتصال هاتفي تلقّاه من الرئيس السوري بشار الأسد، أكّد الرئيس المنتخب دعم بلاده لسوريا والمقاومة، مشدّداً على تعزيز العلاقات الثنائية وتطبيق الاتفاقيات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين. وبحث الأسد مع رئيس الجمهورية المنتخب، العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيزها على مختلف الأصعدة. وأكّد الأسد أنّ العلاقة بين سوريا وإيران تقوم على "الوفاء المتبادل وتستند إلى المبادئ"، مشيراً إلى أنّها تستمدّ قوّتها من "مقاومة الهيمنة في منطقة مضطربة تستهدفها أطماع استعمارية تاريخية". كما هنأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم أمس، الرئيس المنتخب بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وأعرب رئيسا البلدين عن رغبتهما في "تعزيز العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد"، وتعهدا بعقد اجتماع رفيع المستوى قربياً.
ايران تولي اهتماما خاصا لأرمينيا
وشدد الرئيس المنتخب، في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، ان أرمينيا تتمتع بمكانة خاصة بين جيران إيران، والعلاقات مع هذا البلد مهمة للغاية بالنسبة للجمهورية الإسلامية. وأعرب رئيس وزراء أرمينيا عن أمله في أن تظل العلاقات بين البلدين دافئة وودية في الفترة المقبلة، وأضاف: "العلاقات بين إيران وأرمينيا تقوم على أساس المصالح المشتركة، وان العلاقات بين البلدين ليست مجرد علاقات جارتين مع بعضهما البعض، بل هي علاقات مميزة لا تتأثر أبدًا بأي عامل آخر".
وفي هذه المحادثة الهاتفية، أعرب بزشكيان بدوره عن شكره لرئيس وزراء أرمينيا، مؤكدا: "رغم أن حدود إيران مع أرمينيا قصيرة، إلا أنها حدود الأمل والحياة السلمية، وسياستنا المبدئية تجاهكم لن تتغير". وأكد الرئيس المنتخب أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحترم وحدة أراضي جميع الدول وتعارض أي تغيير في الحدود الدولية، وقال: "نحن ندعم محادثات السلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان ومستعدون لأي مساعدة في هذا الصدد". ومن ناحية أخرى، أكد بزشكيان تمسك الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتزاماتها تجاه أرمينيا، فضلا عن استعدادها لمواصلة تطوير العلاقات، كما اعرب عن ارتياحه لدعم الحكومة الارمينية لأنشطة نشطاء القطاع الاقتصادي الخاص الإيراني في أرمينيا".