تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وجيش العدو الصهيوني يقرّ بإصابة 23 من جنوده في قطاع غزة
صواريخ ونيران المقاومة تجبر الاحتلال على الانسحاب من الدرج والشجاعية
ميدانياً أعلنت سرايا القدس قصفها حشوداً للاحتلال بحي تل الهوا ومحور نتساريم، كما أعلنت تفجير آليتين للاحتلال بتل الهوا. وأعلنت كتائب القسام قصف حشود للاحتلال في محور نتساريم.في المقابل، أعلن الاحتلال إصابة ضابط في الكتيبة 82 بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة، وإصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية بينهم17 أصيبوا في معارك غزة.
وفي ذات السياق نقلت صحيفة معاريف عن رئيس العمليات السابق في الجيش الصهيوني، اللواء يسرائيل زيف قوله إن الجيش الصهيوني غير موجود على الأرض في غزة وإن حماس تعيد تنظيم نفسها فعليا. وأشار أنه عندما يقولون إن حماس منهكة ومتعبة، فهذا غير صحيح.
القوات الصهيونية تنسحب من الشجاعية
في التفاصيل أكدت وسائل إعلام في قطاع غزة، الاثنين، أنّ "جيش" الاحتلال بدأ بالانسحاب من بعض محاور القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، موضحاً أنّ ذلك قد يكون مناورةً تقوم بها القوات الصهيونية في المنطقة.وأضافت أنّ "الجيش" الصهيوني بدأ بالانسحاب أيضاً من حي الدرج في مدينة غزة أيضاً بصورة مفاجئة ليل الأحد.
في غضون ذلك، وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة لليوم الـ276 من "طوفان الأقصى"، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم" جنوبي غربي مدينة غزة بعدد من صواريخ "رجوم" من عيار 114 ملم.بدورها، سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها مركزاً لقيادة قوات الاحتلال على خط الإمداد في "نتساريم".
وقصفت السرايا تجمعات الاحتلال في حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة أيضاً بقذائف "الهاون". وفي الحي نفسه، فجّرت آليتين عسكريتين صهيونيتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً.ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق قصفها الذي استهدف مركز قيادة العمليات الصهيونية في الشجاعية.أما كتائب شهداء الأقصى فأكدت تمكّنها من قصف تجمعات الآليات الصهيونية في جنوبي غربي مدينة غزة بقذائف "الهاون".
كما قصفت "شهداء الأقصى"، فجر الإثنين، موقع "ناحل عوز" العسكري الصهيوني برشقة صواريخ من نوع "107".كذلك، دكّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، موقع كتيبة "أميتاي" الصهيوني في شرقي مدينة رفح، حنوبي القطاع، برشقة صاروخية.
ونشرت كتائب المجاهدين مشاهد عن استهدافها تموضعاً لجنود الاحتلال في "نتساريم".
أبو عبيدة: المجاهدين لا يزالون يقاتلون بشراسة
يُذكر أنّ الناطق باسم كتائب القسّام أبا عبيدة أكد في كلمة مصورة له أنّ المجاهدين لا يزالون يقاتلون بشراسة ويخرجون في وجه الاحتلال، كما "توعّدنا في اليوم الأول من العدوان".
وشدّد أبو عبيدة على أنّ الكتائب الـ24 التابعة لـ"القسّام" قاتلت من بيت حانون شمالاً إلى أقصى الجنوب في رفح، وقدّمت الشهداء من الجنود والقادة من المستويات كافة، كاشفاً أنّها "تمكّنت من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب"، ومطمئناً إلى أنّ قدراتها البشرية بخير.
وبشأن القدرات العسكرية، أكد أنّ "القسّام" عزّزت القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرض قطاع غزة وتدوير مخلّفات الاحتلال التي قصفها على المدنيين.
وتوعّد أبو عبيدة الاحتلال بأنّ محور "نتساريم" سيكون رعباً للاحتلال، مؤكداً أنّ قواته ستخرج مهزومةً منه.
ثلاثة مجازر في 24 ساعة
بدورها أفادت وزارة الصحة، في غزة، بارتكاب الاحتلال 3 مجازر داخل القطاع، وصل من جراءها للمستشفيات، 40 شهيداً و75 مصاباً خلال 24 ساعة.
وبذلك، أعلنت الوزارة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 38 ألفاً و193 شهيداً، و87 ألفاً و903 مصابين، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.وفي السياق، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، الإثنين، تمكّنه من كسر الحصار عن شمالي القطاع، على الرغم من استهداف الاحتلال لطواقمه.
وأشار الهلال الأحمر إلى أنّ النقص في الوقود، أجبره على إيقاف 18 عربة إسعاف تابعةً له عن العمل، محذّراً من انتشار الأوبئة الأمراض في صفوف النازحين.
كذلك، طالب الهلال الأحمر في غزة، الأطراف الدولية بضرورة إلزام الاحتلال الصهيوني باحترام القانون الدولي فوراً.
وكان الاحتلال فد جعل 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، إذ كشف الهلال الأحمر، عن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مشيراً إلى أن العدوان المستمر على القطاع، أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة، فيما نزح قرابة المليوني فلسطيني من مناطقهم، وأوضاعهم تزداد مأساوية.
وذكر الهلال الأحمر، في بيانه، إن 250 ألف شخص، يقطنون المناطق المهددة بالإخلاء في خان يونس ورفح، وأضاف أن النازحين مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا من جراء تلوث مياه الشرب.
كما تعاني غالبية سكان قطاع غزة بنسبة تقارب الـ96%، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بحسب ما نقل الهلال الأحمر الفلسطيني.
إصابات في صفوف العدو
من جهته أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، الاثنين، بإصابة 23 عسكرياً خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 17 أُصيبوا في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وسبق أن اعترف "الجيش" الصهيوني الإثنين أيضاً بإصابة ضابط من الكتيبة الـ"82"، التابعة للواء "ساعر ميغولان 7"، إصابةً خطرة، وذلك في معركة شمالي القطاع.
وفي ما يتعلّق بالقتلى، أعلن "جيش" الاحتلال، مقتل ضابط، وهو قائد سرية في كتيبة سلاح الهندسة "601" التابعة له، مشيراً إلى أنّه سقط خلال المعارك في جنوبي القطاع.وبهذا، يرتفع عدد قتلى "جيش" الاحتلال في معارك قطاع غزة إلى 680 ضابطاً وجندياً منذ بدء "طوفان الأقصى"، إضافة إلى جرح نحو 4097 آخرين إصابات متفاوتة، بحسب ما نشرته وسائل إعلام صهيونية، تحت بند "سُمح بالنشر".وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في كل من قطاع غزة ولبنان تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.
الهلال الأحمر في غزة: كسرنا الحصار شمالي القطاع
من جانبه أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، الإثنين، تمكّنه من كسر الحصار عن شمالي القطاع، على الرغم من استهداف الاحتلال لطواقمه.وأشار الهلال الأحمر إلى أنّ النقص في الوقود، أجبره على إيقاف 18 عربة إسعاف تابعةً له عن العمل، محذّراً من انتشار الأوبئة الأمراض في صفوف النازحين.كذلك، طالب الهلال الأحمر في غزة، الأطراف الدولية بضرورة إلزام الاحتلال الصهيوني باحترام القانون الدولي فوراً.
مقاومو الضفة الغربية يرعبون الاحتلال
وفي الضفة المحتلة اقتحمت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال الصهيوني، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، تمهيداً لاقتحام المستوطنين لقبر النبي يوسف وإقامة طقوس تلمودية.
وأكدت سرايا القدس-كتيبة نابلس خوضها اشتباكات عنيفة واستهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات شرق المدينة وقرب كلية الروضة وشارع عمان.وفي السياق، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، واعتقل 5 آخرون، الليلة، في مدينة البيرة بالضفة الغربية.