وافتتاح معرض «سيربترو 2024» بمشاركة إيرانية

إرسال مسودة إتفاقية التعاون الاقتصادي بين طهران ودمشق إلى مجلس الشورى الاسلامي

أرسل الرئيس الإيراني بالوكالة، محمد مخبر، مسودة إتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي وطويل الأمد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية إلى مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان).وأرسل مخبر، في رسالة إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمدباقر قاليباف، وتماشياً مع تنفيذ المادة 77 من الدستور، مشروع الاتفاق الاستراتيجي وطويل المدى للتعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية.
ووفقاً للمادة 77 من الدستور، فان أي معاهدة أو اتفاق أو عقد دولي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول أو المؤسسات الدولية الأخرى يجب أن يحظى بموافقة مجلس الشورى الإسلامي.
وتمت الموافقة على مسودة القانون هذا من قبل مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزارة الطرق والتنمية الحضرية كرئيسة للجنة الاقتصادية المشتركة لإيران وسوريا في اجتماع 16 يونيو من هذا العام.وتألفت المادة الوحيدة في مشروع قانون التعاون الاقتصادي طويل الأمد بين إيران وسوريا من مقدمة و5 مواد. وبحسب الفقرة 2 من المادة 5 من هذا القانون، فإن مدة الإتفاقية هي 20 عاماً وحتى وفاء سوريا بالتزاماتها وسداد الديون المستحقة عليها، ويمكن تمديد خطوط الائتمان من طهران إلى دمشق.
 افتتاح معرض سوريا الدولي
في سياق آخر وبمشاركة أكثر من 60 شركة محلية وعربية وأجنبية، منها إيرانية متخصصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات والاستشارات، انطلقت مساء الأحد على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق فعاليات معرض سوريا الدولي الخامس للبترول والثروة المعدنية «سيربترو 2024».
وأفاد تقرير لوكالة «سانا»، إن المعرض الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية السورية يهدف إلى جمع شركات الاستكشاف والإنتاج والخدمات البترولية وشركات الثروة المعدنية، إضافة إلى الجهات البحثية والأكاديمية والمؤسسات ذات الصلة والمختصين والخبراء في قطاع الصناعات النفطية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمكينهم من تبادل الخبرات والأفكار التي تخدم مستقبل هذا القطاع.وأكد وزير النفط والثروة المعدنية السوري فراس قدور، خلال مؤتمر صحفي عقب الافتتاح، أهمية المعرض في توفير فرصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار بين مختلف الجهات المعنية بقطاع النفط في سوريا والمشاركين من خارجها، لافتاً إلى أن وزارة النفط تولي اهتماماً كبيراً بتطوير هذا القطاع الحيوي من خلال تحسين الكفاءة والإنتاجية في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالتعليم المهني والتقني بما يضمن تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من المساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية الاقتصادية.
من جانبه، نوه سفير إيران بدمشق، حسين أكبري، بالمشاركات القيمة في المعرض وحرص الجانب الإيراني على المشاركة فيه من خلال أربع شركات تابعة لوزارة النفط الإيرانية ووفد عالي المستوى من مصفاة نفط «آبادان» للمساهمة في تقديم الخبرات وعقد اتفاقيات تعاون جديدة ومثمرة مع الجانب السوري في مجال الطاقة والنفط الذي يعد من المجالات المهمة في الاقتصاد السوري، لافتاً إلى أن علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والنفط قديمة ومتجذرة كما في باقي المجالات الاقتصادية وهي مستمرة مستقبلاً.
البحث
الأرشيف التاريخي