تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
91 شهيداً ومصاباً في مجزرة صهيونية جديدة استهدفت نازحين في مدرسة بغزة
تواصل همجية العدو.. إنتشال جثامين شهداء فلسطينيين مكبلين برفح
هذا، واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً لعائلة جوادة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.وأعلنت مصادر طبية عن إصابة 4 فلسطينيين إثر قصف صهيوني استهدف منزلاً لعائلة راضي بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان الاحتلال ارتكب السبت مجزرة في مخيم النصيرات عندما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين وسط القطاع ما أسفر عن سقوط 16 شهيداً وأكثر من 70 إصابة.وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بعدة قذائف.وأصيب 3 فلسطينيين إثر استهداف الاحتلال مبنى البريد والداخلية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال شرق الفخاري شرق خان يونس بعدة قذائف.وأعلنت مصادر طبية انتشال جثامين 3 شهداء من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وفي غزة، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف استهدف منزلاً لعائلة أبو حصيرة في منطقة الميناء غرب مدينة غزة.وقالت مصادر محلية إنّه مازال البحث جار عن مفقودين تحت الانقاض.
انتشال جثامين شهداء مكبلي الأيدي
وفي الوقت الذي سقط فيه شهداء ومصابون في الغارات الجديدة، أفادت وسائل إعلام في غزة بانتشال جثامين 3 شهداء مكبلي الأيدي أطلق جيش الاحتلال النار عليهم بعد الإفراج عنهم شرقي رفح.بدورها أعلنت سرايا القدس أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في مناطق التوغل غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تزامناً مع إعلان كتائب القسام تنفيذ عمليات بالمنطقة.كما أكدت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات الجيش الصهيوني المتوغلة في حي الشجاعية شرق غزة، وسط تواصل المعارك في الحي.
الاحتلال يواصل جريمة الإعدام الميداني
من جهته أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أنّ «الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة بإعدام الأسرى العزّل بعد تقييدهم والتنكيل بهم، والتي كان آخرها إعدام ثلاثة مواطنين في معبر كرم أبو سالم شرق رفح جنوب قطاع غزة».
وأوضح مركز فلسطين أنّ «جنود الاحتلال أعدموا المواطنين الثلاثة بعد أن كانوا قد اعتقلوهم وأخضعوهم للتحقيق لأيّام وهم مكبلي الأيدي في ظروف قاسية وأوهموهم بإطلاق سراحهم من منطقة كرم أبو سالم، وحين تحرّكوا باتجاه القطاع تم إطلاق النار عليهم وقتلهم بدم بارد وهم مكبّلين، وتم انتشال جثامينهم صباح الأحد، حيث بدت عليهم آثار التعذيب قبل الإعدام».وأشار المركز إلى أنّ «الاحتلال كان قد اعتقل قبل أيام عدداً من المواطنين من بينهم عناصر تأمين المساعدات في محيط معبر كرم أبو سالم لم يُعرف مصيرهم، وقد يكون شهداء الأحد الثلاثة من بينهم».
وذكر أنّ «الاحتلال قتل العشرات من المعتقلين الغزيّين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر نتيجة التعذيب المحرّم دولياً والإهمال الطبي المتعمّد وظروف الاعتقال القاسية والتجويع، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق المعتقلين، وقد كشف إعلام الاحتلال عن استشهاد 36 أسيراً من غزة حتى الآن منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهذا الرقم لا يعكس الأعداد الحقيقية للشهداء حيث تؤكد شهادات الأسرى المفرج عنهم أن أعداد الشهداء أضعاف ما تم الإعلان عنه».
الاخفاء القسري بحق معتقلي غزة
ونوّه مركز فلسطين إلى أن «الاحتلال يواصل جريمة الاخفاء القسري بحق معتقلي غزة ويرفض تقديم أي معلومات عن أعدادهم أو ظروف اعتقالهم، كما لا يزال يمنع المحامين ومندوبي المؤسسات الدولية من زيارة أسرى قطاع غزة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة التي ترتكب بحقهم».
وحسب الشهادات التي أفاد بها محررون فإن أسرى غزة يتعرضون لجرائم مركبة، من خلال التعذيب بالصعق بالكهرباء في أماكن حساسة أثناء التحقيق، وتعليق المعتقلين من أرجلهم لساعات طويلة، وإطلاق الكلاب البوليسية المتوحشة تنهش أجسادهم، إضافة إلى الإبقاء على تقييدهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة ورؤوسهم إلى الارض، ولا يسمح لهم بشرب الماء، كما يحرمهم من الاستحمام وأداء الصلوات ويمارس التجويع بحقهم، ويتعرضون على مدار الوقت للضرب المبرح والالفاظ النابية والشتائم.وطالب مركز فلسطين المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف جرائم الإعدام الميداني للمختطفين من غزة والتعذيب الاجرامي الذي يتعرضون له ويحذر من ارتفاع عدد الشهداء بشكل كبير بينهم نتيجة استمرار التعذيب والتنكيل القاسي بحقهم .
إحداثيات الضفة المحتلة
وفي الضفة المحتلة شنّت قوات الاحتلال، ليلة السبت وفجر الأحد، حملة دهم واعتقال طالت نحو 25 مواطناً من الضفة الغربية، وسط مواجهات واشتباكات في طوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأحد، بلدة سلواد شرق رام الله، واعتقلت 16 مواطناً على الأقل.
وأفادت مصادر محليّة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سلواد ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عدداً كبيراً من منازل المواطنين، تخلّلها تحطيم وتخريب محتويات المنازل المستهدفة، واحتجاز أصحابها في العراء وإجراء تحقيقات ميدانية معهم، والاعتداء على بعضهم بالضرب، وتحطيم زجاج عدد من السيارات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الأحد، وادي الفارعة جنوب طوباس، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاومين أطلقوا النار صوب القوة الصهيونية.
وأفادت مصادر محلية بأن عدة دوريات للاحتلال اقتحمت منطقة وادي الفارعة بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، فيما انتشرت قوات مشاة في المنطقة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل انتهت باعتقال ثلاثة مواطنين.كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة طمون جنوب شرق طوباس، والتي تشهد اشتباكات مستمرة مع تواصل عمليات الاقتحام.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش وسط اندلاع مواجهات داخل البلدة.وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين من بلدة دورا، جنوب غرب الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال، اقتحمت بلدة دورا واعتقلت 5 مواطنين بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.