الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • ملحق خاص
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وأربعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وأربعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

إصابة 5 جنود من العدو بقصف للمقاومة اللبنانية

هدير صوار‌يخ حزب الله یهزّ الكيان الصهيوني

واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ الأحد، عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، وذلك اسناداً لمقاومة غزة وأهلها، ورداً على اعتداءات العدو المستمرة بحق القرى اللبنانية الجنوبية.
في الوقت الذي أكدت وسائل إعلام صهيونية إصابة 5 جنود أحدهم حالته حرجة بقصف حزب الله الذي استهدف منطقة الجليل الأدنى في وقت سابق صباح الأحد.
بالتزامن خرجت مظاهرات لمستوطنين صهاينة في عدة مدن بفلسطين المحتلة، صباح الأحد، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
إطلاق عشرات الصواريخ  على مواقع للاحتلال
في أولى عملياتها الإسنادية للمقاومة الفلسطينية الأحد، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، موقع «الراهب» عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، و تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن استهداف واسع لـ»الجليل» المحتل.
في التفاصيل، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - صباح الأحد، قصفها قاعدة «نيمرا» غرب طبريا، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على اغتيال الاحتلال الصهيوني لقائدها العسكري ميثم العطار، الذي تمّ استهدافه السبت، في قرية شعث (قضاء بعلبك)، أثناء تنقّله في سيارته.
وذكرت المقاومة، أنّ قاعدة «نيمرا» المستهدفة هي إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية.
وتبعد قاعدة نيمرا عن الحدود اللبنانية-الفلسطينية 28 كلم، وأنها قاعدة لتخزين الذخائر في المنطقة الشمالية وتستهدف للمرة الأولى.
كما استهدفت في الإطار عينه، كما جاء في بيانها، مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة «‏ميرون» في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا وأصابته بشكلٍ مباشر، مما أدى لتدمير جزء ‏من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.‏
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات ‏التجسسية في موقع «الراهب» بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى تدميرها.
وفي بيان نشرته، أفادت بأنّ استهدافها لموقع «الراهب»، يأتي «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة».
بدورها، أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بإطلاق صليات صاروخية من لبنان باتجاه عمق «الجليل» المحتل.
هذا، واستهدفت المقاومة الإسلامية موقع ‏البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
إلى ذلك، وبعد رصدٍ ‏ومتابعة لحركة جنود العدو الصهيوني في موقع بركة ريشا وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في ‏نقطة المقتل، استهدفتهم المقاومة بالصواريخ الموجهة ‏وأصابتهم بشكلٍ مباشر واندلعت النيران فيها وأوقعت جنود العدو بين قتيلٍ وجريح.
إصابة جنود صهاينة ومستوطنين
في السياق أكدت وسائل إعلام صهيونية إصابة 5 جنود أحدهم حالته حرجة بقصف حزب الله الذي استهدف منطقة الجليل الأدنى في وقت سابق صباح الأحد.
كما أعلنت وسائل إعلام العدو، عن «انطلاق صلية صواريخ ثقيلة نحو الجليل الأدنى»، تتضمّن 40 صاروخاً، وسمع دوي أصوات انفجاراتها وصولاً إلى طبريا.
وأشارت إلى أنّ «حزب الله وسّع كثيراً من دائرة النار، إلى مستوطنات بعيدة في وسط الجليل»، معلنةً عن «إصابة مستوطن بجروح خطرة في مستوطنة كفر زيتيم»، من جراء هذا الاستهداف.
ودوت صفارات الإنذار صباح الأحد في بعض المناطق شمال الأراضي المحتلة للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات الحدودية.
وذكر الإسعاف الصهيوني أن شخصاً أصيب بجروح خطيرة في منطقة كفر زيتيم جراء اشتعال الحرائق في محيط طبريا إثر إطلاق صواريخ حزب الله.
وأعلنت وسائل إعلام العدو أن حرائق اندلعت في مناطق مفتوحة في “كدمات هجليل” و”كفار زيتيم” و”لبيا” و”زورعيم” في الجليل الأدنى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأدنى على إخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، دعت مجلّة «ّذا أتلانتيك» الأميركية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى تذكّر الدروس المستفادة من عهد رئيس الحكومة الأسبق، مناحيم بيغن، ومفادها أن «لا نصر عسكرياً يمكن تحقيقه في حرب واسعة ضد لبنان»، و»لا شيء جيدٌ يمكن أن يأتي من حرب كهذه».وانتقدت المجلّة التصريح الأخير للوزير السابق بيني غانتس، بشأن «قدرة الكيان الصهيوني على تدمير المقاومة الإسلامية في لبنان في غضون أيام»، مؤكدةً أنه «إذا كان من الممكن القيام بشيء من هذا القبيل، لكانت القوات الصهيونية قامت به بالفعل».
اعتداء صهيوني
وفي جنوبي لبنان، أفادت وسائل إعلام محلية بأن المدفعية الصهيونية قصفت أطراف بلدتي يارون وماروس الراس.
وقالت إن الطيران الصهيوني أغار على بلدتي الناقورة وعيتا الشعب وبلدة معروب في قضاء صور جنوبي لبنان.
وعلى الجانب الصهيوني، اعترفت وسائل إعلام العدو أن “عشرات الآلاف من المستوطنين دخلوا الملاجئ عقب القصف الصاروخي على الجليل الأسفل”.
دعوات بإقالة نتنياهو
من جهة أخرى خرجت مظاهرات لمستوطنين صهاينة في عدة مدن بفلسطين المحتلة، صباح الأحد، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
ووفق مصادر إعلامية، نظم المحتجون مظاهرات أمام منازل 18 وزيراً وعضو كنيست من حزب الليكود (الحاكم) تطالب بإسقاط نتنياهو وحكومته وإبرام صفقة تبادل.
كما أغلق المتظاهرون شارع أيالون الرئيسي وسط «تل أبيب»، للمطالبة بانتخابات مبكرة، رافعين لافتة كتب عليها «كفى لحكومة الدمار».
ومساء السبت، اندلعت مواجهات بين القوات الصهيونية ومتظاهرين في تل أبيب، وقامت تلك القوات بتفريقهم بالقوة وباستعمال المياه العادمة.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الشرطة قمعت المتظاهرين في تل أبيب، بعد أن حاولوا إغلاق أحد الشوارع الرئيسية في منطقة أيالون كأحد مظاهر الاحتجاج، وفقاً لوصفها.
كما شارك عشرات الآلاف من الصهاينة في مظاهرات انطلقت في مدنٍ ومفترقاتِ طرق داخل فلسطين المحتلة أبرزها «تل أبيب» وحيفا وقيساريا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت عائلات الأسرى الصهاينة في مؤتمر صحفي، إنها لن تسمح لنتنياهو بتعطيل وإفساد الصفقة كما فعل في مرات سابقة وطالبوه بتقديم مصلحة الكيان على مصالحه الشخصية.
ومنذ 9 أشهر يشن كيان العدو الصهيوني حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، فيما تتصدى المقاومة الفلسطينية ببسالة لقوات العدو وأوقعت بهم آلاف القتلى والجرحى دون أن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه وتحرير أسراه.
البحث
الأرشيف التاريخي