الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعون - ٠٧ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعون - ٠٧ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بالمسيّرات الانقضاضية

حزب الله ينفذ هجوماً على مواقع للاحتلال في« بيت هلل»

وفي الجبهة الشمالية أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، السبت، شنّها هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية ‌‏على مربض المدفعية التابع للكتيبة 403 التابع للفرقة 91 في «بيت هلل» شرق «كريات شمونة»، مضيفةً أنّ المسيّرات أصابت أهدافها بدقة، ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها.
وقال بيان المقاومة إنّ استهداف «بيت هلل» جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداء الاحتلال الصهيوني، الجمعة، على القرى والمدنيين في لبنان.
بدورها، قالت وسائل إعلام في جنوب لبنان إنّ «مربض المدفعية الذي استهدفته المقاومة هو الذي اعتدى على قرى كفرتبنيت ويحمر الشقيف».
وتابعت أنّ «المربض يقع جنوب مستوطنة بيت هلِل بإصبع الجليل وهو غير مرئي من الحدود اللبنانية»، لافتةً إلى أنّ «المقاومة كانت استهدفت هذا المربض في 13 أيار/مايو الماضي، بسربٍ من المُسيّرات وأوقعت خسائر في صفوف الاحتلال».
والجمعة، وفي إطار الردّ على اعتداء الاحتلال، وتحديداً على بلدتي يحمر الشقيف ‏وكفرتبنيت الجنوبيتين، استهدفت المقاومة مقر قيادة «الفرقـة91» في «الجيش» الصهيوني، والمستحدث في ثكنة «إييليت»، ومقر قيادة «اللواء 769» ‏في ثكنة «كريات شمونة»، بصليات من صواريخ «الكاتيوشا»، الأمر الذي أدّى إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
القوات المسلحة اليمنية تنفّذ مناورة
من جانب آخر نفّذت وحدات من قوات المنطقة العسكرية الرابعة، في القوات المسلحة اليمنية، مناورةً عسكرية مُعقّدة بعنوان «مناورة الطوفان المدمّر»، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء عبد اللطيف المهدي، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، وعدد من المسؤولين العسكريين والوجهاء.
وشاركت في المناورة عدّة وحدات عسكرية، بما في ذلك سلاح الجو المُسيّر، ووحدات المدفعية، والقناصة، ومضادات الدروع، وقوات المشاة، وسلاح المدرعات، والهندسة. وجرى تقسيم منطقة المسؤولية إلى موضعين (الهجوم-الدفاع)، مع التركيز على القيادة والسيطرة والتنسيق بين مختلف الوحدات.
وبدأت المناورة بالهجوم على معسكرات العدوين الصهيوني والبريطاني الافتراضية، والتي تمّ خلالها استعراض المستوى العالي من التدريب والتنسيق بين القوات اليمنية المهاجمة، والتكتيكات القتالية المتنوّعة ومستوى المرونة والأداء القتالي لديها.
وقامت الطائرات المسيّرة في المرحلة الأولى من الهجوم باستهداف الرقابات داخل المعسكرين الصهيوني والبريطاني بقذائف من نوع 120 ملم، بينما استهدفت الطائرات الأخرى آليات العدو الموجودة داخل وخارج المعسكر وتدميرها وإخراجها عن الجاهزية، وتعطيل أجهزة الرقابة والرصد. وفي الوقت نفسه، جرى استهداف غرف القيادة والسيطرة للعدو وقتل قادته، ما أدّى إلى إرباك العدو وفقدانه السيطرة على الوضع وعزله عن باقي القوّة لديه.

 

البحث
الأرشيف التاريخي