أخبار قصيرة
بوتين: تحول اوكرانيا وشعبها لأداة مواجهة لروسيا
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان محادثات في موسكو تناولت الأزمة الأوكرانية وسبل حلها. عقب اللقاء، صرح الرئيس بوتين قائلاً: "رعاة كييف يواصلون استخدام أوكرانيا وشعبها كأداة في المواجهة مع روسيا". وأضاف أنه ناقش مع أوربان "السبل الممكنة لتسوية الأزمة في أوكرانيا".
بدوره أدلى وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بتصريح يعكس تطلعات بلاده، حيث قال: "نأمل في أن تكون زيارة وفد بلادنا لموسكو قادرة على إحلال السلام في أوكرانيا، بعد أن أثبتت فترة العامين والنصف الماضية أنه لا يوجد حل في ساحة المعركة".
طالبان: الحفاظ على الإستقرار في أفغانستان لصالح المنطقة
صرح "ذاكر جلالي"، مستشار متقي ورئيس الإدارة الثالثة بوزارة الخارجية في حكومة طالبان، وفي إشارة إلى المواقف الداعمة لموسكو تجاه كابول، قائلاً: إن الحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان يصب في مصلحة أفغانستان والمنطقة بأسرها، ويمكن اعتبار هذه النقطة موضوعًا مشتركًا بين دول المنطقة بأكملها. وكتب جلالي في "إكس": لقد أثبتت حكومة أفغانستان خلال السنوات الثلاث الماضية قدرتها على توفير الأمن. يمكن لأفغانستان السلمية أن تلعب دورًا إيجابيًا على مستوى المنطقة وتحويل القدرات الكامنة في المنطقة إلى قدرات فعلية. وأضاف: بعد أزمة أوكرانيا، تزداد أهمية الممر الشمالي-الجنوبي، الذي تعتبر أفغانستان جزءًا منه، وتصبح الأمور أكثر وضوحًا. تعليقات فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، الأخيرة حول تطبيع العلاقات مع حكومة أفغانستان خلال اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون تُعتبر مفهومة في هذا السياق.
مخاوف من الركود
في منطقة اليورو
المؤشر النهائي لمديري المشتريات (PMI) لمنطقة اليورو، الذي يجمعه S&P Global ويُعرف بمؤشر HCOB، انخفض في يونيو من 47.3 في مايو إلى 45.8، على الرغم من أنه كان أعلى قليلاً من التوقعات السابقة التي كانت 45.6. هذا المؤشر كان أقل من الحد الفاصل البالغ 50 لمدة سنتين، وهو الحد الذي يفصل بين النمو والانكماش. المؤشر الذي يقيس الإنتاج، والذي يُدرج ضمن PMI المركب الذي يُعتبر معيارًا جيدًا للصحة الاقتصادية، انخفض من 49.3 في مايو إلى 46.1، وهو أدنى مستوى له في الأشهر الستة الماضية. على الرغم من أن هذا الرقم كان أيضًا أعلى قليلاً من التوقعات التي كانت 46. وفقًا لاقتصاديي بنك هامبورغ، فإن مؤشرات PMI لجميع دول منطقة اليورو، باستثناء إيطاليا، قد ساءت في يونيو.