الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وثلاثون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وثلاثون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

فيما دعت القمّة لإصلاح الأمم المتحدة وحذّرت من العقوبات الأحادية..

قمة شنغهاي.. ايران تؤكد ضرورة وقف جرائم الصهاينة

الوفاق- اختُتمت القمّة الـ24 لمنظمة شنغهاي للتعاون أعمالها، أمس الأول الخميس، في العاصمة الكازاخستانية أستانا بالتوقيع على بيان تضمّن تحديد التوجهات الرئيسية لتطوير المنظمة والتعاون بين أعضائها. واعتمدت القمة ما أسمتها مبادرة "الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية"، التي تحدّد نيّة المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدولي، كما دعت دول العالم إلى الانضمام إليها. وأكدت الدول الأعضاء في بيانها الختامي أنها لا تشارك في اتخاذ أي قرارات تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية أو تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستتخذ إجراءات لمنع أي نشاط يتعارض مع مبادئ سيادة الدولة وسلامة أراضيها.
عالم متعدد الأقطاب
وشدّد البيان الختامي على ضرورة زيادة نفوذ منظمة شانغهاي للتعاون باعتبارها واحدة من الجمعيات الرئيسية في عالم متعدد الأقطاب، واتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على الظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف، وزيادة الجهود المشتركة لمنع انتشار الأيديولوجيات المتطرفة، وأي تعصب ديني وكراهية الأجانب، والقومية العدوانية، والتمييز العرقي والعنصري. ودعت إلى إصلاح شامل للأمم المتحدة لضمان تمثيل البلدان النامية، وكذلك الوقوف ضد العقوبات الأحادية والقيود التجارية التي تقوض النظام التجاري المتعدد الأطراف. وفي موضوع العدوان الصهيوني على غزة، أكد البيان على قلق الدول الأعضاء من تفاقم هذا العدوان وأدان بشدة الأعمال التي أدت إلى سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين والوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وحذّر من أن قيام بعض الدول بتعزيز نظام الدفاع الصاروخي العالمي من جانب واحد له تأثير سلبي على الأمن الدولي، داعيا إلى إبقاء الفضاء خاليا من الأسلحة، وضرورة إبرام صك دولي ملزم قانونا يضمن منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي. وأدانت القمّة فرض عقوبات أحادية على الدول بشكل "يقوض التجارة العالمية".
وانعقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون على مدار يومي الأربعاء والخميٍس، تحت شعار "تعزيز الحوار المتعدد الأطراف - السعي من أجل السلام والتنمية المستدامين"، ووقع رؤساء الدول المشاركة على برنامج تعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف.
أهم آلية إقليمية متعددة الأطراف
وفي كلمته في اجتماع "شنغهاي بلس" الذي انعقد على هامش اجتماع القمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية آستانا، قال رئيس الجمهورية بالوكالة محمد مخبر : إن إرادتنا حاسمة وثابتة في تعميق الروابط القائمة وتوطيد الأسس الإقليمية الاستراتيجية بمحورية منظمة شنغهاي للتعاون باعتبارها أهم آلية إقليمية متعددة الأطراف. وقال مخبر: ان هذا هو اول حضور في اجتماع القمة للمنظمة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفة عضو رسمي فيها والتي اكتملت في فترة ولاية الرئيس الشهيد الدكتور رئيسي، وتحظى بأهمية كبيرة. واعرب عن خالص شكره لمشاعر المواساة من قبل الحاضرين إزاء حادث استشهاد الرئيس رئيسي ومرافقيه، وقال: أعلن أن إرادتنا الحاسمة والثابتة بتعميق العلاقات القائمة وترسيخ الأسس الإقليمية الاستراتيجية التي تتمحور حول منظمة شنغهاي للتعاون باعتبارها الآلية الإقليمية متعددة الأطراف الأكثر أهمية، وستتم متابعة هذا النهج بجدية في المستقبل.
تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمنظمة
وتابع مخبر: من أهم القضايا التي يمكن أن تكون فعالة في تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمنظمة هو توطيد وحماية العلاقات الاقتصادية بين أعضاء المنظمة.  وأوضح محمد مخبر، في تصريح له مساء أمس الأول، لدى عودته من القمة الـ24 لمنظمة شنغهاي للتعاون، نتائج وإنجازات زيارته إلى كازاخستان، لافتاً إلى أن هذا هو أول ظهور للجمهورية الإسلامية الإيرانية كعضو رسمي في المنظمة. وقال: إن عضوية إيران الرسمية في منظمة شنغهاي هي إرث الراحل الشهيد رئيسي العزيز، وقد اكد قادة الدول الذين التقيتهم على الدور المؤثر للرئيس الشهيد في تعزيز علاقات إيران الإقليمية مع دول الجوار والمنطقة. وقال: في هذا الاجتماع طرحنا مقترحات مختلفة، بما في ذلك إنشاء بنك وعملة مشتركة والتخلي عن الدولار، وكذلك تطرقنا الى ضرورة أن يهتم قادة الدول الأعضاء بما يحدث في غزة من مآسي، وأكدنا على ضرورة التدخل لوقف هذه الجرائم وإغاثة سكان القطاع.  ووقع رؤساء الدول الأعضاء، مشروع استراتيجية التنمية لمنظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035، والمقترحات المقدمة من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لتحسين أنشطة المنظمة.
كما التقى رئيس الجمهورية بالوكالة نظرائه من مختلف الدول و من بينهم الرئيسان الروسي والصيني،حيث أكدا على تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية.
البحث
الأرشيف التاريخي