الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وثلاثون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وثلاثون - ٠٦ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

الشعب ينتخب خلفاً للشهيد رئيسي..

قائد الثورة: حضور شعبنا العزیز في الانتخابات أمر سياسيٌ مهمّ للبلاد

الوفاق- انطلقت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الايرانية عند الساعة الثامنة صباحا يوم أمس الجمعة حسب التوقيت المحلي (الرابعة والنصف فجرا بتوقيت غرينتش) في مراكز الاقتراع على صعيد البلاد وخارجها، وتنافس فيها المرشّحان سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ، وذلك بعد عدم تحقيق أي من المرشحين النسبة المطلوبة من الاصوات في الجولة الأولى من الإنتخابات.
ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، كان يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال ابراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
وكان بإمكان الرعايا الايرانيين المقيمين في الخارج، الذين ليست لديهم وثائق الهوية المذكورة أعلاه، التصويت من خلال ابراز جوازات سفرهم الصالحة، لانتخاب مرشحهم.
شغف وحماسة الشعب
وعقب انطلاق عملية الإقتراع، أدلى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، بصوته في مركز الإقتراع المتنقل رقم 110 في حسينية الإمام الخميني (رض) في العاصمة طهران.
وقال قائد الثورة الاسلامية: "الحمد لله، إنه يوم جيد. يوم حضور شعبنا العزیز ومشاركته في الانتخابات، وهو أمر سياسي مهم للبلاد، سمعت أن شغف وحماسة الشعب واهتمامهم أصبح أكثر من ذي قبل، وإذا كان الأمر كذلك، فهذا أمر يبعث على السرور".
وشدّد قائد الثورة الإسلامية على وجوب أن "يتحلّى الشعب الإيراني بالإرادة والهمة لإنهاء هذه المنافسة وانتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكداً أنّ الشعب يتمتّع بحافز أكبر من قبل من أجل المشاركة في الانتخابات. وأضاف سماحته قائلاً: "سمعت أن حماسة الناس واهتمامهم زادا عن ذي قبل"، آملاً أن يكون الأمر كذلك.
وأضاف: "إن شاء الله سيتمكن شعبنا العزيز من التصويت واختيار الأفضل وفي هذه المرحلة يجب أن تكثف جهود وإرادة الشعب حتى ينهوا العمل، وإن شاء الله سيكون لنا رئيسا جديداً للجمهوریة". وسأل الله عز وجل أن يوفق الشعب وتزدهر البلاد، وأن یجعل كل من یسعی في هذا الطريق تحت فضله ورحمته.
الحكومة تقف على الحياد
بدوره، أكد رئيس الجمهورية بالوكالة، محمد مخبر، أنّ ثمة إقبالاً أفضل مما شهدته الجولة الأولى من الانتخابات، وذلك بعد مرور نحو ساعة على فتح صناديق الاقتراع. وطمأن مخبر الشعب الإيراني إلى أنّ الحكومة تقف على الحياد بين المرشحَين في الانتخابات. وكان قد دعا رئيس الجمهورية بالوكالة، الشعب الايراني للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، وفي تصريح ادلى به للتلفزيون، دعا مخبر الشعب لتأدية دور مؤثر في تقرير مصيره والبلاد. واضاف: ان اقتدار الدولة ومشاركة الشعب في تقرير مصيره يستوجبان الحضور المُكثّف عند صناديق الاقتراع، وعلى الشعب أن يعلم بأن كل صوت يتم الإدلاء به في الصندوق هو صوت للجمهورية الاسلامية، ونأمل أن نعمل بواجبنا كما هو الحال دائما.
كبار المسؤولين يدلون بأصواتهم
ومع إقبال الإيرانيين بصورة واسعة على الاقتراع، أدلى كبار المسؤولين بأصواتهم أيضاً، كما أدلى كل من المرشحين المتنافسين الإثنين لرئاسة الجمهورية بأصواتهم.
حيث حضر صباح أمس الجمعة 7 يوليو، رئيس الجمهورية بالوكالة، الى مقرّ الانتخابات في وزارة الداخلية وأدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. كما أدلى رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام والمسلمين غلام حسين محسني إيجئي بصوته، وادلى رئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمد باقر قاليباف صباح الجمعة بصوته في الجولة الثانية للانتخابات.
 كل صوت من أصوات الشعب كالصاروخ
من جانبه أدلى القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بصوته في الانتخابات، وأكد ضرورة مشاركة الشعب الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واعتبر الحضور عند صنادق الاقتراع ومراكز الاقتراع كالحضور في ميدان الجهاد، مؤكدا بان كل صوت هو بمثابة الصاروخ امام انظار الأعداء المتربصين.
وقال اللواء سلامي في ملتقى عقد الخميس عبر الفيديو مع أعضاء وكوادر الحرس الثوري والتعبئة: إن فشل السياسة والاستراتيجية الأكثر تدميراً وتخريبا التي فرضها نظام الهيمنة على شعب إيران العزيز خلال العقد الماضي يعود لنضال ومقاومة رجال عظماء واستثنائيين في تاريخ الإسلام وتاريخ الجهاد، الحاج قاسم سليماني ورفاقه، الذين لاحقوا ودمروا ظاهرة التكفير الشريرة، من تل إلى تل ومن سهل إلى سهل في الأراضي البعيدة. وأضاف اللواء سلامي: لقد حاربتم ظاهرة التكفير وانتصرتم عليها. في مواجهة اي عمل شرير للكيان الصهيوني، وجهتم له الضربات عدة مرات، تارة يُعلَن عن ذلك في وسائل الإعلام، وتارة يبقى مخفيا، ولكن سيُعلَن عنه لاحقا. سيتم سرد رواية الضربات المتتالية ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب، لكن اعلموا أن الحرس الثوري وجه ضربة أكبر أو مساوية لكل تصرفات الكيان، ولم تكن أيدينا مقيدة في أي مكان، وقد أحرزنا تقدمًا على الرغم من العقوبات.
مشاركة الشعب ستعزز اقتدار وقوة إيران
الى ذلك، قال قائد قوة الجو -فضائية بالحرس الثوري العميد اميرعلي حاجي زادة، بعد الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية: "إن مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات ستسهم في تعزيز اقتدار إيران وهويتها في المنطقة والعالم".
كما أدلى وزير الداخلية، أحمد وحيدي، والمتحدث باسم مجلس صيانه الدستور، هادي طحان نظيف، بصوته أيضاً، كما بقية كبار المسؤولين في البلاد بأصواتهم في الجولة الثانية من الإنتخابات.
 المشاركة القصوى شوكة في عيون الاعداء
في السياق، اعتبر قائد القوات البحرية الاستراتيجية للجيش الادميرال شهرام ايراني، المشاركة القصوى في الانتخابات الرئاسية شوكة في عيون أعداء البلاد. وقال الأدميرال إيراني، في جمع من قادة ومدراء القوات البحرية في القاعدة المتقدمة لاسطول الجنوب: إن الثورة الإسلامية متجذرة ومستقرة للغاية، وأضاف: إن نقطة نجاحنا في القوات البحرية الاستراتيجية للجيش هي التفكير والتصرف وفق منهج الولاية. وأكد الادميرال إيراني: اننا ومن منطلق تمسّكنا بالولاية سنصوّت للمرشح الذي يتّخذ الخطى على نهج الولاية، لأننا نعتبر المشاركة في الانتخابات واجباً شرعياً وأمراً جادا للغاية.
وقال قائد البحرية الاستراتيجية للجيش: الأمر الصريح للقائد العام للقوات المسلحة هو المشاركة الحماسية في المشهد الانتخابي، ونحن كجنود الولاية سنشارك في الانتخابات امتثالا لامر القائد العام، وندعو الشعب للمشاركة بمسؤولية.
بالتزامن، أعلن محافظ طهران علي رضا فخري أمس الجمعة، عن مشاركة الشعب في مراكز الاقتراع منذ بداية الصباح، قائلا: "رأينا تسارع الناس في الحضور إلى مراكز الاقتراع منذ الساعة 8:30، وبناءً على ذلك فقد أظهر هذا الحضور نمواً بنسبة 20٪ مقارنة بالأسبوع السابق.
وفي وصفه لإجراءات حماية الأصوات، قال عليرضا فخاري: تم توفير الفرصة لممثلي المرشحين لمراقبة الإنتخابات نيابة عن المرشحين المحترمين من خلال التواجد عند صناديق الاقتراع لإثبات نزاهة الانتخابات وحماية الأصوات. وذكر: "من أجل حماية أكبر عدد ممكن من أصوات الناس، وتواجد في الفروع 7010 أشخاص يمثلون المرشحين ليثبتوا مع الإشراف الكافي أن الانتخابات تجري بحماية وصحة كاملة". وادلى الفنانون الايرانيون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في قاعة "وحدت" وسط طهران لاختيار الرئيس المقبل.
سير العملية الانتخابية في الخارج
وبالتوازي مع سير العملية الانتخابية داخل البلاد، شارك الإيرانيون في الخارج في الانتخابات  وأمس الأول، دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي، بعد تكثيف المرشحَين حملتيهما وتجمعاتهما الانتخابية بهدف استقطاب أصوات الناخبين.
وكانت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في إيران قد جرت الجمعة الماضية بين المرشحين الـ4: سعيد جليلي، مسعود بزشكيان، محمد باقر قاليباف، ومصطفى بورمحمدي. وشارك في الانتخابات نحو 24 مليون ناخب، ما نسبته 40%، ولكن لم يستطع أي من المرشحين من الحصول على الأغلبية المطلقة، ما أدى إلى التوجه نحو جولة ثانية بين المرشحين اللذين حازا العدد الأكبر من الأصوات، وهما بزشكيان الذي حصل على 10.415.991 صوتاً، وجليلي الذي حصل على 9.473.298 صوتاً.
البحث
الأرشيف التاريخي