تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لبحث القدرات وتوفير سبل التفاعل وتطوير العلاقات بين البلدين
إجتماع بعثة الصناعات الإبداعية مع هيئة جذب الاستثمار وتطوير المشاريع الأوزبكية
فقاً لمركز الاتصالات والمعلومات التابع للمعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، في هذا الاجتماع، أعرب مسعود حسنلو، أثناء شكره على إنشاء واستضافة النظام البيئي للصناعات الإبداعية في أوزبكستان، عن بعض النقاط حول النظام البيئي التقنيات الثقافية والناعمة والصناعات الإبداعية في إيران. وفي إشارة إلى تطور النظام البيئي للصناعات الإبداعية في السنوات الأخيرة، ذكر حدث أسبوع الابتكار الثقافي والنظام البيئي للصناعات الإبداعية، بما في ذلك الإجراءات التي اتخذتها المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة لتطوير السوق و توفير إمكانات التصدير للنشطاء في هذا النظام البيئي.
وفي هذه الفعالية، ومن أجل التيسير الامور ودعم المعاونية العلمية، الناشطين والممثلين الموهوبين أو الكبار في المجالات الخمسة «الألعاب والرسوم المتحركة والتعليم والتمكين وألعاب الكمبيوتر وكتابة البرامج» اتجه وفد من المنظمة إلى طشقند، أوزبكستان لتسهيل طرق التفاعل الاقتصادي والتجاري وتبادل منتجات الصناعات الإبداعية في هذا البلد وأشار الأمين العام لمنظمة تطوير التكنولوجيا الثقافية والناعمة، إلى وجود النظام البيئي لصناعة الألعاب في إيران في هذا الاجتماع، بما في ذلك أهداف هذا البرنامج، لخلق تفاعل وتواصل بين نشطاء النظام البيئي للصناعات الإبداعية في البلدين.
كما أشار إلى إنشاء مشاريع مشتركة بين الطرفين واختيار أوزبكستان كبوابة لتصدير الصناعات الإبداعية إلى دول رابطة الدول المستقلة. وقال: نعتقد أن التعاون بين الشركات الإيرانية والأوزبكستانية يمكن أن يحقق ويطور القدرات الاقتصادية والتصديرية للطرفين.
وبعد ذلك تحدث عزيز خميدوف، رئيس هيئة جذب الاستثمار وتطوير المشاريع بوزارة الاستثمار والصناعة والتجارة، عن القدرات الصناعية والتصديرية لأوزبكستان، بما في ذلك العضوية في دول الكومنولث، وإمكانية التصدير إلى الدول الأوروبية مع تعريفات منخفضة للغاية. كما أشار إلى تطلع البلاد للاستثمار بقيمة 250 مليار دولار بحلول عام 2030، وخلق مساحة مفتوحة للاستثمار في أوزبكستان، وإلى المكانة التصديرية الاستراتيجية لأوزبكستان بسبب موقعها في غرب آسيا ووقوعها ضمن نطاق طريق الحرير، وقدراتها وقال إن عدد سكان أوزبكستان يبلغ نحو 37 مليون نسمة، ويضاف إلى هذا العدد مليون نسمة كل عام. وقدر عزيز خميدوف قدرة السوق المحلية لصناعة الألعاب في أوزبكستان بما يتراوح بين 100 و300 مليون دولار.
وفي هذه الفعالية، أشار حسين نخجي، ممثل اتحادية تصدير الألعاب، إلى الخلفية والقدرة الصناعية والإنتاجية بالإضافة إلى أهداف التصدير لنشطاء صناعة الألعاب في إيران للجانب الأوزبكي. وقال إنه من خلال زيارة بعض الشركات الصناعية والتجارية الكبرى للألعاب الأوزبكية في طشقند، لاحظ الناشطون في هذا النظام سبل التفاعل وتطوير التبادل وتصدير الصناعات الإبداعية في هذا البلد. وقال مسؤول فريق العمل المتخصص للألعاب بالمنظمة: من بين المزايا التنافسية لصناعة الألعاب في إيران، يمكننا أن نذكر المواد الأولية الرخيصة، وتكاليف البنية التحتية الكهربائية الرخيصة، والأهم من ذلك، القوى العاملة الماهرة والإبداعية في هذا المجال.وقال: في هذا الصدد، تتطلع هذه الصناعة في إيران إلى التصدير إلى دول رابطة الدول المستقلة. ومن ثم أشار سعيد نيكبور مستشار مقر تطوير التقنيات الثقافية والتكنولوجية إلى بعض النقاط الرئيسية في برنامج إرسال وفد البيئة الإبداعية قائلاً : تعتبر الصناعات الإبداعية والثقافية البنية التحتية لتطوير الصناعات الصلبة والثقيلة في جميع الدول، كما تعتبر أحد العوامل الأساسية لتطوير البنية التحتية وتصدير المنتجات الأخرى لهذه الدول.وفي إشارة إلى جهود المعاونية العلمية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة فيما يتعلق بمجموعة البريكس وتنمية صادرات المنتجات الثقافية ومنتجات التكنولوجيا الناعمة، وكذلك تعداد الجذور التاريخية والثقافية المشتركة مع أوزبكستان، اعتبر أن هذه المنصة تمثل قدرة مناسبة لتطوير التفاعلات الاقتصادية والتصديرية والتجارية التي تتمحور حول الصناعات والمعرفة الإبداعية بين البلدين.