تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
فيما حزب الله يقصف مواقع عسكرية صهيونية
القوات المسلحة اليمنية تستهدف 4 سفن بصواريخ باليستية
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، استهداف العملية الأولى سفينة «MSC Unific» الإسرائيلية في بحر العرب، بعددٍ من الصواريخ المجنحة.
أمّا العملية الثانية، فاستهدفت سفينة «Delonix» النفطية الأميركية في البحر الأحمر، عبر عددٍ من الصواريخ البالستية، بحسب سريع، الذي أشار إلى أنّ هذا الاستهداف لسفينة «Delonix»، هو الثاني خلال هذا الأسبوع.
وفي العملية الثالثة، استهدفت القوات المسلحة سفينة الإنزال «Anvil Point» البريطانية في المحيط الهندي، بصواريخ مجنحة.
وبعدد من الصواريخ المجنحة أيضاً، استهدفت العملية الرابعة سفينة «Lucky Sailor» في البحر الأبيض المتوسط، نتيجة انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة، وفق القوات المسلحة.
وأكّدت القوات المسلحة اليمنية أنّ عملياتها «لن تتوقف إلاّ بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
أتى ذلك بعد أن عرض الإعلام الحربي اليمني مشاهد عن إحدى عمليات زورق «طوفان المدمر»، عبر استهداف سفينة «Transworld Navigator» في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، وهي سفينة تابعة لإحدى الشركات التي خالفت قرار الحظر.
وقدّمت القوات المسلحة اليمنية النصح إلى طواقم السفن التابعة للشركات، التي خالفت قرار الحظر، بالتخلي عن تلك السفن، التي قد تصبح هدفاً للقوات البحرية في أي وقت.
عمليات لحزب الله ضد أهداف صهيونية
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - الثلاثاء- أن مقاتليها قصفوا 7 أهداف صهيونية في الجليل وتلال كفرشوبا المحتلة.
وقال حزب الله إنه استهدف مباني يستخدمها جنود صهاينة في مستوطنات غرانوت هغليل، وكفر جلعادي، والمطلة، ودوفيف، وراموت نفتالي. وأضاف أنه قصف موقعي معيان باروخ والسماقة.
في المقابل، شنت المقاتلات والمسيرات الصهيونية 7 غارات على بلدات عيترون وعيتا الشعب وكفركلا ومركبا وبليدا ومحيط بلدة جويا، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة بلدات حدودية جنوبي لبنان.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - عملياتها ضد مواقع الاحتلال الصهيوني، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات الجنوبية.
وأعلنت المقاومة، أنها ردت على الاعتداءت على بلدة بليدا، عبر استهداف مبانٍ يستخدمها جنود الاحتلال الصهيوني في مستعمرة »كفرجلعادي» بالأسلحة الملائمة، وتمت إصابتها إصابات مباشرة.
ورداً على الاعتداءات على بلدة رب الثلاثين، استهدفت المقاومة مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة «المطلة»، وأصابته إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة أيضاً مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة »دوفيف»، وأصابته إصابةً مباشرة، رداً على الاعتداءات على بلدة كفركلا.
ورداً على اعتداءات الاحتلال على بلدة حولا، استهدفت المقاومة مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة «راموت نفتالي» بالأسلحة الملائمة، وأصابته إصابةً مباشرة.
كما استهدفت، بالقذائف المدفعية، موقع «السماقة» في تلال كفرشوبا، وموقع «معيان باروخ»، الذي اندلعت فيه النيران، بعد تحقيق إصابة مباشرة.
اعتداءات صهيونية متواصلة
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على القرى والبلدات الجنوبية الصامدة، بحيث استهدف قبل قليل بلدة جويا، جنوبي لبنان.
واستهدف الطيران الحربي الصهيوني بلدتي عيتا الشعب وكفركلا، بينما خرق حاجز الصوت فوق أجواء المناطق الحدودية وصولاً إلى صيدا، بحسب مصادر أخبارية في لبنان.
واستهدف الاحتلال عبر الطيران المسير بلدتي عيترون ومركبا، بينما طال القصف المدفعي الصهيوني أطراف بلدة كفرشوبا.
الأكثر تفجراً
وأكّد تحليل أجراه معهد «علما» الصهيوني أنّ وتيرة الهجمات، التي شنّها حزب الله ضدّ «إسرائيل»، خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، تقترب من تلك التي شهدها أيار/مايو، والذي يمثّل حتى الآن الشهر الأعنف من حيث الاستهدافات، التي نفّذتها المقاومة منذ تشرين الأول/أكتوبر.
وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، ونقلتها صحيفة «معاريف» العبرية، نفّذ حزب الله، خلال الشهر الماضي، 288 هجوماً ضدّ «إسرائيل»، متوسطها 9.6 هجمات يومياً، في مقابل 320 هجوماً في أيار/مايو، معدلها 10 هجمات يومياً.
وبحلول منتصف الشهر، كانت كثافة نيران حزب الله عالية، ولاسيما في أعقاب اغتيال الشهيد طالب سامي عبد الله، «أبي طالب»، في الـ11 من حزيران/يونيو، وفقاً للمعهد.