الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وثلاثون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وثلاثون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

مقتل ضابط وجندي صهيوني وإصابة 11 آخرين بغزة

المقاومة الفلسطينية تباغت العدو بعمليات نوعية

أعلن الجيش الصهيوني مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم للمقاومة على محور نتساريم بغزة، في حين هدد الاحتلال بعملية عسكرية جديدة في خان يونس.وكانت تقارير إعلامية صهيونية قد تحدثت عن «حدث صعب ومركب» في قطاع غزة، وسط أنباء عن تعرض قوة صهيونية لكمين نصبته لها المقاومة في محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن وسط القطاع.في حين أقر «جيش» الاحتلال الصهيوني بإصابة 44 جندياً بين يومي الأحد والاثنين، بينهم 14 جندياً في قطاع غزة، وسط اشتداد المعارك في القطاع خلال الأيام الأخيرة.وفي الضفة المحتلة اعترف «جيش» الاحتلال الصهيوني رسمياً بمقتل جندي في صفوفه، إضافةً إلى إصابة ضابط، من جراء استهداف المقاومة الفلسطينية ناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.

في التفاصيل، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ ما وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ»الحدث الصعب» في قطاع غزة هو استهداف المقاومة ليلة الإثنين _ الثلاثاء لمقر قيادة «جيش» الاحتلال في منطقة «نتساريم» وسط القطاع.
وكشفت وسائل الإعلام أن مروحيات الاحتلال نقلت المصابين إلى مستشفيَي «أسوتا» في أسدود و»سوروكا» في بئر السبع، وأن الفرقة «99» في «جيش» الاحتلال طلبت الدعم الجوي للتصدي لـ»حدث أمني نادر لم يحدث منذ شهور»، ولتتمكن المروحيات من الهبوط في المكان، فبدأ القصف بشكل هستيري على النصيرات والمغراقة ومناطق أخرى في القطاع.
وأفادت وسائل الإعلام بأنّ الاشتباكات الضارية استمرت فترة طويلة، لافتةً إلى أنّ المستوطنين يتداولون دعوات من أجل الصلاة لسلامة الجنود، وهو ما يعَدّ مؤشراً إلى حدة المعركة وحجم الخسائر في صفوف الاحتلال.
كذلك، أكدت المصادر الإعلامية أن المقاومة قصفت مقر الفرقة «99» في منطقة «نتساريم» بأكثر من 200 قذيفة «هاون» واستهدفته بالأسلحة الرشاشة، وأن هناك عدداً من الإصابات، مشيرةً إلى التعتيم الذي يفرضه الاحتلال حول الموضوع.
وأشارت المصادر إلى أنّ ليلة الإثنين كانت صعبة على الاحتلال، وهو في المقابل سيقوم بتصعيد الضغط على غزة، معتبرةً أنّ «المفاوضات تدور اليوم في غزة بالنار، وفي ظل فوضى سياسية وعسكرية كبيرة في تل أبيب».
وأكدت وسائل إعلام العدو أنّ «المروحيات انطلقت من وسط النصيرات في غزة، وهبطت في مستشفى سوروكا، فيما هبطت مروحية أخرى في مستشفى أسوتا في أشدود، وعلى متنها جنود مصابون بجروح خطيرة من جراء الحدث الصعب وسط قطاع غزة».
وأشارت إلى أن الحصيلة الأولية هي قتيلان و3 جرحى، من بينهم إصابة خطيرة وأخرى بالغة.
وتأتي أهمية استهداف قاعدة «نتساريم» في كونه يأتي مع اتخاذ الاحتلال قرار الانتقال إلى المرحلة الثالثة بعد زيارة وزير الأمن في حكومة الاحتلال يوآف غالانت إلى واشنطن وإنهاء الخلاف بين الحكومة و»الجيش» بهذا الخصوص، إذ كان مقرراً أن تكون هذه القاعدة مرتكزاً للمرحلة الثالثة ومنطلقاً لعملياتها.
استهداف آليات العدو
بالتزامن تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد الاحتلال الصهيوني خسائر في الأرواح والعتاد، وذلك عبر استهداف آلياته وتجمعات جنوده في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مجاهديها دبابتي «ميركافا 4» بقذائف «الياسين 105» في منطقة المخيم الغربي في مدينة رفح، كما رصد المقاومون هبوط الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى.
وتمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
من جانبها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها بوابلٍ من قذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقصفت سرايا القدس بقذائف هاون من العيار الثقيل مقراً للقيادة والسيطرة تابعاً للاحتلال الصهيوني في «موقع أبو عريبان» بمحور «نتساريم».
ونشرت السرايا مشاهد من استهداف آلية عسكرية صهيونية من نوع «نمير» متوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
بدورها، أكدت كتائب المجاهدين أنّ مجاهديها استهدفوا بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم حشوداً وتجمعات لقوات الاحتلال الصهيوني في محور تقدم الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدد من الصواريخ.
والثلاثاء، أقر «جيش» الاحتلال الصهيوني بإصابة 44 جندياً بين يومي الأحد والاثنين، بينهم 14 جندياً في قطاع غزة، وسط اشتداد المعارك في القطاع خلال الأيام الأخيرة.كذلك، أقر «الجيش» بإصابة 4021 عسكرياً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 2032 خلال الهجوم البري على غزة.
الاحتلال يكشف خسائره بالقطاع واشتباكات بالضفة
هذا ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ270، تعرضت خان يونس لقصف عنيف أوقع شهداء وجرحى في وقت يستعد فيه الجيش الصهيوني لعملية عسكرية جديدة بالمدينة بالتزامن مع استمرار هجومه على حي الشجاعية.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، تستمر المعارك المباشرة بين قوات الاحتلال والمقاومة وسط كثافة عالية في العمليات العسكرية التي تنفذها كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل فلسطينية أخرى.
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن مقتل جندي وإصابة 9 آخرين في معارك برفح جنوبي القطاع، وقال إن الجنود كانوا داخل مبنى مفخخ وإن إصابة أحدهم خطيرة.
عدوان جديد بخان يونس
من ناحية أخرى، كثف الجيش الصهيوني الثلاثاء قصف خان يونس تمهيداً لعملية عسكرية جديدة لوّح بشنّها في المدينة.
فبعد ساعات من إصدار جيش الاحتلال أوامر لسكان المناطق الشرقية لخان يونس بضرورة إخلائها بذريعة إطلاق صواريخ من داخلها باتجاه مستوطنات في غلاف غزة، شنت الطائرات الإسرائيلية ليلة الإثنين وفجر الثلاثاء غارات مكثفة على مناطق عدة في المدينة.
وعلى مدى ساعات، تعرضت المناطق الشرقية والجنوبية لخان يونس لغارات جوية وأحزمة نارية. ونشرت مواقع فلسطينية صوراً تظهر القصف العنيف خلال الليل.
وقالت مصادر إخبارية إن القصف استهدف مناطق بينها قيزان رشوان (جنوب) ومفرق المطاحن (شمال) وعبسان الكبيرة (شرق) مما أسفر عن شهداء وجرحى.
وأفادت قناة «الأقصى» الفلسطينية -قبيل فجر الثلاثاء- بوصول 8 شهداء وأكثر من 30 جريحاً لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع جراء القصف الصهيوني المكثف على المدينة.
ودفع التهديد الصهيوني بشن عملية عسكرية جديدة أعداداً كبيرة من السكان إلى النزوح من المناطق الشرقية لخان يونس، وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل النازحين يمضون الليل في الشوارع.
وبالإضافة إلى خان يونس، استهدف القصف الصهيوني ليلة الإثنين مناطق أخرى وسط وجنوب القطاع، حيث أسفرت عن شهداء وجرحى بمخيم النصيرات.
وقد شهد مستشفى غزة الأوروبي، آخر المستشفيات العاملة بمحافظة خان يونس، إخلاء للمرضى والنازحين والمعدات الطبية، وذلك بعد أوامر صهيونية بإخلاء المناطق والأحياء الشرقية.
وقال الجيش الصهيوني إن على السكان والنازحين -في مناطق القرارة وبني سهيلا وعبسان وخزاعة والفخاري والشوكة والنصر- الإخلاء بشكل فوري.
قسامي يقنص آمر دبابة صهيونياً
من جهتها بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد لقنص جندي صهيوني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.
وتضمنت المشاهد رصد القناص القسامي آمر دبابة صهيونيا أخرج رأسه من برجها وهو يراقب جارفة تعمل إلى جانبه، بينما يصوب القناص بندقيته «الغول» تجاه الهدف وهي مثبتة على برميل كتب على جانبه عبارة «وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد لا تبرحوا لا تبرحوا».
وأظهرت المشاهد سقوط الجندي بعد إصابته إصابة مباشرة برصاص القناص.
مقتل جندي وإصابة ضابط في طولكرم
وفي الضفة المحتلة أقرّ «جيش» الاحتلال الصهيوني رسمياً بمقتل جندي في صفوفه، إضافةً إلى إصابة ضابط، من جراء استهداف المقاومة الفلسطينية ناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلامٍ العدو، تحت بند «سُمح بالنشر»، أنّ الجندي القتيل هو الرقيب في احتياط «الجيش» الصهيوني يهودا غيتو. وقد قُتل من جرّاء عبوة ناسفة استهدفت آلية في مخيم نور شمس، إضافةً إلى أنّ ضابطاً من وحدة قوات الكوماندوز الخاصة «دوفدوفان» أُصيب إصابةً خطيرة.
وكانت سرايا القدس - كتيبة طولكرم قد أعلنت في بيانٍ مقتضب تمكّن مجاهديها في وحدة الهندسة من تفجير عبوة «سعيد»، التي سُمّيت بهذا الاسم تيمناً بالشهيد سعيد الجابر، في آلية عسكرية من نوع «نمر» في محور الشارع الرئيسي، مؤكّدةً قتل وإصابة طاقمها وتدميرها بشكلٍ كامل. وقد نشرت مشاهد توثّق العملية.
وفي تعليقها على الإعلان، قالت هيئة البث الصهيونية: «خلال 5 أيام، قتل قائد فرقة قناصة وجندي وأُصيب 17 جندياً في انفجار عبوات ناسفة في طولكرم وجنين».
البحث
الأرشيف التاريخي