شهدت شركة الطيران الكندية "ويست جيت" اضطرابات كبيرة في جدول رحلاتها مع بدء إضراب غير متوقع للعاملين في الصيانة. وقد أدى هذا الإجراء إلى إلغاء أكثر من 400 رحلة خلال الأيام القليلة الماضية، مما أثر على عشرات الآلاف من المسافرين.
وقع هذا الحدث في وقت حساس، حيث تستعد كندا للاحتفال بعيدها الوطني خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة، والتي عادة ما تشهد حركة سفر مكثفة.
على الرغم من محاولات الحكومة الفيدرالية التدخل لحل النزاع عبر التحكيم الإلزامي، إلا أن نقابة الميكانيكيين قررت المضي قدمًا في الإضراب. وقد برر ممثلو النقابة قرارهم بعدم وجود حظر صريح على الإضراب في قرار الحكومة، مشيرين إلى عدم استعداد الشركة للتفاوض.
من جانبه، وصف رئيس "ويست جيت" الوضع بأنه "كارثي"، محملاً النقابة مسؤولية الاضطرابات. وحذر من احتمال استمرار إلغاء الرحلات حتى يتم إنهاء الإضراب أو التوصل إلى حل سريع.